باحثة سياسية: الأطقم الطبية في غزة بحاجة لحماية حقيقية أمام الانتهاكات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن الأطقم الصحية والطبية بحاجة إلى حماية حقيقية أمام ما يحدث الآن من انتهاكات سواء بالقتل أو القصف الجوي أو سياسة التجويع الممنهجة في قطاع غزة، وهذه الأطقم الصحية بحاجة إلى أن تقوم بعملها اللازم والحقيقي نظرا لأن هناك جرحى بعدد كبير جدا وهناك المرضى والمواطنين والنازحين الفلسطينيين الذين بحاجة إلى مستلزمات صحية وطبية.
وأضافت "حداد"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه ينبغي على المنظمات الدولية المعنية بعدالة حقوق الإنسان أن تتحرك وتؤثر على الولايات المتحدة الأمريكية ثم أن تضغط على إسرائيل لأنها تمس الخطوط الحمراء فيما يخص الواقع الصحي.
إسرائيل تقوم بتصفية القطاع الصحي والطبيوأشارت إلى أن إسرائيل تقوم بتصفية القطاع الصحي والطبي لكي يتسنى على المواطن الفلسطيني بعدم استطاعته العيش في قطاع غزة، وعملية تصفية القطاع الصحي تحدث من خلال عمليات القتل والإبعاد والاعتقال، وهناك العديد من الأطقم الصحية سواء كان من الهلال الأحمر أو الدفاع المدني أو المسعفين في سياق قطاع غزة، وحتى هذه اللحظة هناك اختفاء قسري لبعض الموظفين والمسعفين عندما يقومون بعمليات واجبهم المهني والعملي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة (فيديو)
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
الصحة العالمية: قلق عميق إزاء توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذروأضافت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكريةوتابعت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
وأردفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».