رفض انسحاب حزب الله من الحدود مع إسرائيل.. الخارجية اللبنانية: نريد حلًا كاملًا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، الخميس، أن بلاده رفضت مشروع إسرائيل القاضي بانسحاب حزب الله شمالًا لتتمكن من إعادة مستوطنيها إلى منازلهم، لأن بيروت تريد "حلًا كاملًا هو تبيان الحدود بين الجانبين".
وفي 15 كانون الثاني / يناير، أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي بأن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها تريد إبعاد حزب الله ستة أميال عن الحدود مع لبنان، كجزء من اتفاق دبلوماسي لوضع حد للتوتر هناك.
وحسب بيان للخارجية اللبنانية، قال بوحبيب في تصريحات للصحفيين: "رفضنا المشروع الإسرائيلي لأننا نريد حلاً كاملًا، وهو تبيان الحدود بيننا وبينهم، والتي تم ترسيمها في العام 1923 وتم التأكيد عليها في اتفاقية الهدنة".
وأضاف: "نريد استعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وهي لبنانية، وأن تتوقف إسرائيل عن خروقها الجوية والبحرية والبرية".
ووفقًا للخارجية اللبنانية، فإن إسرائيل تواصل منذ عقود احتلال أراضي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وتتقاعس عن إظهار الحدود في 13 نقطة تتحفظ عليها بيروت؛ ما يعرقل جهود التوصل إلى حل طويل الأجل.
وبخصوص فرص التفاوض، تابع بوحبيب أنه "لا يمكن التوقيع على أي اتفاقية قبل انتخاب رئيس للجمهورية، وفي الانتظار بإمكاننا التفاوض للوصول إلى اتفاقية من خلال تفاوض غير مباشر شبيهة باتفاقية الترسيم البحري التي حصلت".
وكرّر بوحبيب التأكيد أن "لبنان يريد السلام الكامل وليس أنصاف الحلول"، وأضاف: "تكلمت في هذا مع الأمريكيين، وكذلك مع سفيري فرنسا والولايات المتحدة لدى لبنان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل الخارجية اللبنانية وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب الحدود مستوطنيها بيروت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي يوجه البعثات الدبلوماسية في أوروبا للسعي لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية
وجه وزير الخارجية الإسرائيلي، البعثات الدبلوماسية في أوروبا للسعي لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.