أستاذ علوم سياسية: حديث بريطانيا عن ضرورة إقامة دولة فلسطينية كلام في الهواء
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إن بريطانيا إذا كانت جادة فيما يتعلق بإقامة دولة فلسطينية فهناك خطوة بسيطة يجب أن تأخذها وهي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فإذا فعلت ذلك فهذا يعني أنها جادة في هذا الموضوع، كما أنها تستطيع أن تقوم لإسرائيلي إذا واصلتم الاستيطان ولم
تتجهوا إلى حل الدولتين سيكون هناك عقوبات اقتصادية عليها.
وأضاف "الخطيب"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن بريطانيا دولة مهمة اقتصاديا وإسرائيل تحتاج علاقاتها سواء مع دول الاتحاد الأوروبي أو الدول الأوروبية من خارج الاتحاد مثل بريطانيا، وبالتالي حديث لندن كلام في الهواء، خاصة أنها تقول إنها ستدرس هذا الموضوع، مردفا: "ماذا ينتظرون؟".
بريطانيا لا تتخذ أي إجراء دون التشاور مع أمريكاوأشار إلى أن اتفاقية أسلو منذ 1993، والمستوطنين كانوا 100 ألف أصبحوا 750 ألفا، وبريطانيا لا تتخذ أي إجراء دون التشاور مع أمريكا، لأنهما تحالفا واحد، متوقعا ألا تتخذ بريطانيا خطوة الاعتراف بدولة فلسطينية دون التنسيق مع الولايات المتحدة، واللوبي الصهيوني في أمريكا قوي وله تأثير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا إسرائيل أمريكا بوابة الوفد الوفد دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر بؤرة الأحداث والدولة المحورية المركزية في الإقليم
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن مصر دائما بؤرة الأحداث والدولة المحورية المركزية في الإقليم، كما تعرضت المنطقة العربية لهزات متتالية منذ حرب الخليج الأولى، ولكن تبقى مصر هي حسابات القوى الشاملة ودولة ذات إمكانيات كبيرة جدا.
إعادة إنتاج أفكار مشروع الشرق الأوسط الكبيروأضاف «فهمي»، في حواره مع الإعلامية هبة جلال مقدمة برنامج «الخلاصة»، على قناة «المحور»: «مصر حائط صد كبير أمام المشروعات التي كانت ولا تزال تستهدف المنطقة، فمشروع الشرق الأوسط الكبير يعاد إنتاج أفكاره بحيث يتم تجزئة الدول العربية».
إعادة إنتاج مشروعات تستهدف دول المنطقةوتابع: «حتى هذه اللحظة تقف الدولة المصرية ضد تهجير الفلسطينيين أيضا، كما يتم استحداث بعض الأدوات لإعادة إنتاج مشروعات تستهدف دول المنطقة».
وأكد أن النطاقات الاستراتيجية ليست مجرد حدود؛ إذ تشمل ليبيا والسودان وغزة وإسرائيل، بالإضافة إلى جنوب دول حوض النيل، وذلك هو النطاق الاستراتيجي الذي نتحرك فيه حفاظا على المصالح القومية للدولة المصرية.