تقدم تعلن استعدادها للقاء البرهان «في أي مكان وزمان»
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
رصد – نبض السودان
أعلنت «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية» (تقدم) في السودان، استعدادها للقاء قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وذلك بعد ساعات من خطاب للبرهان أمام جنوده في إحدى قواعد الجيش شرق البلاد، أكد فيه أنه «لن يفاوض أحداً خارج البلاد».
وقال المتحدث باسم «تقدم»، علاء الدين نقد، لـ«الشرق الأوسط»، إن التنسيقية على استعداد للقاء البرهان «في أي مكان وزمان، سواء داخل السودان أم خارجه (…) ونرجو أن يكون ذلك قريباً؛ لأن الوقت يمضي، والحرب تزيد معاناة السودانيين».
وكان رئيس «تقدم»، رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، أرسل رسالتين لكل من البرهان، وقائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو «حميدتي»، يطلب فيهما عقد لقاء مع الرجلين؛ للبحث في سبل وقف الحرب. واستجاب «حميدتي»، وعقدت اجتماعات في أديس أبابا، توصلت لتوقيع ما اتفق عليه «إعلان أديس أبابا»، وينصّ على «الوقف الفوري للحرب، وبناء جيش قومي موحد لا يخضع لأي قيود سياسية أو آيديولوجية»، فيما لم يردّ البرهان رسمياً، لكنه عاد وقال الثلاثاء الماضي، رداً على طلب جديد من «تقدم»، إن البحث عن الحلول يجب أن يأتي من «داخل الوطن، وليس خارجه»، وإن رسالته إلى «حمدوك ومن معه» أنه لن يسافر للالتقاء بأي شخص في الخارج.
في موازاة ذلك، أكدت مصادر، فشل سلسلة اجتماعات عقدت بين نائب قائد الجيش السوداني الفريق أول شمس الدين الكباشي، ونائب قائد «قوات الدعم السريع» الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو، في العاصمة البحرينية المنامة، الشهر الماضي، وهي أول اجتماعات بين الطرفين بمثل هذا المستوى منذ بدء الحرب منتصف أبريل الماضي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: استعدادها البرهان تعلن تقدم للقاء
إقرأ أيضاً:
أوروبا تعلن استعدادها للرد على رسوم ترامب الجمركية دون الكشف عن التفاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن قادة الاتحاد الأوروبي، استعدادهم للرد بقوة على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم إلى 25%. ورغم هذا التهديد، لم يكشف القادة الأوروبيون عن تفاصيل الخطوات التي سيقدمون عليها.
في تصريحات لهم، أكد مسؤولو الاتحاد الأوروبي أن العلاقة الاقتصادية العميقة بين أوروبا والولايات المتحدة تجعل من الضروري تجنب التصعيد التجاري، الذي قد يؤثر سلبًا على الجانبين. مع ذلك، فإن أوروبا تواصل التحضير لرد متناسب إذا فشل التفاوض مع الولايات المتحدة.
في هذا السياق، صرحت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، بأن "الرسوم الجمركية غير المبررة ستقابل بتدابير مضادة حازمة". كما أضاف ماروش شيفتشوفيتش، مفوض الاتحاد الأوروبي للتجارة، أن الوقت قد حان لرد أوروبي قوي بعد هذه الزيادة في الرسوم.
الرسوم الجمركية الجديدة تأتي في وقت حساس، حيث كانت الولايات المتحدة قد توصلت إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي في 2021 يسمح بتمرير كميات محددة من الصلب والألومنيوم دون رسوم. واعتبر الاقتصاديون أن الرسوم الجديدة قد تكون مجرد البداية، حيث يهدد ترامب بفرض رسوم أوسع على المنتجات الأوروبية مثل السيارات، وهو ما يهدد بزيادة التوترات بين الجانبين.