أكبر عملية استخباراتية.. إيران تعلن الكشف عن عشرات الجواسيس لصالح إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية، الجمعة، أنها كشفت عشرات الجواسيس، المرتبطين بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي ( الموساد) في 28 دولة، ضمنها طهران؛ في أكبر عملية استخباراتية مركبة قامت بها.
وقالت الوزارة في بيان، نشره التلفزيون الإيراني، إنها "حصلت بفضل تلك العملية على كمية غير مسبوقة، ومنقطعة النظير من المعلومات عن أجهزة التجسس، والاستخبارات التابعة للكيان الصهيوني"، حسب قولها.
وأشارت إلى أنها كشفت عن عدد من الجواسيس في طهران، ومحافظات إيرانية أخرى، وتعاملت معهم.
وأوضحت أنها تمكنت أيضًا من الوصول إلى معلومات خاصة عن بعض أهم المنشآت العسكرية السرية، ومصانع الأسلحة، والصناعات الاستراتيجية المدنية للكيان الصهيوني الغاصب.
وأشارت إلى أنه "تم التعرف أيضًا على جواسيس إيرانيين مقيمين في الخارج، وسيقرر بشأنهم حسب وضعية كل واحد منهم".
وفي يناير/كانون الثاني قامت طهران بإعدام 4 مواطنين أكراد بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي، والتخطيط لتنفيذ تفجيرات في مدينة أصفهان خلال العام الماضي.
اقرأ أيضاً
إيران قلقة من تصرفات وكلائها في المنطقة.. هل تغير استراتيجيتها؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران الموساد الإسرائيلي طهران التجسس
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يزور إيران.. ملفات ساخنة على طاولة النقاش
بغداد اليوم - متابعة
يتوجه أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، إلى طهران في زيارة رسمية إلى إيران، ومن المقرر أن يلتقي بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وذكرت وكالة أنباء قطر أن زيارة أمير البلاد تكتسب أهمية خاصة نظراً للعلاقات التاريخية المتميزة التي تربط بين البلدين، فضلاً عن الظروف والتطورات الراهنة بالمنطقة، وما تتطلبه من تكثيف المشاورات بأعلى المستويات، وتنسيق الرؤى والمواقف تجاه مختلف التحديات والتطورات.
من جهته قال سفير إيران في الدوحة علي آبادي إن زيارة أمير قطر إلى إيران تؤكد عزم البلدين الراسخ على تعزيز العلاقات بينهما، مشيراً إلى أن الاجتماعات الثنائية بين قيادتي البلدين توفر منصة مناسبة لتعميق التعاون السياسي والأمني والاقتصادي، في إطار الرؤى السياسية المشتركة بشأن المساهمة في حل الأزمات الإقليمية سلمياً.
وأثارت الزيارة موجة من التكهنات حول أهدافها، أبرزها الرسالة الأمريكية التي قد يحملها تميم بن حمد آل ثاني إلى طهران، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين إيران وأمريكا بعد توقيع مذكرة الضغط الأقصى من قبل دونالد ترامب.
وأكد مصدر مطلع في حديثه مع صحيفة “شرق” الإيرانية أن أمير قطر قد يحمل رسالة من أمريكا، لكنه سيؤدي دور الوساطة بين إيران وسوريا ويحمل حلًا لبناء الثقة بين طهران ودمشق بهدف إعادة فتح السفارة الإيرانية.
ويرى مراقبون أن إيران ستستثمر علاقاتها الطيبة مع قطر، كي تفتح طريقاً جاداً للعودة السريعة إلى سوريا. لذا، فإن زيارة أمير قطر ذات أهمية مضاعفة، فمن خلال تعزيز العلاقات الثنائية بين طهران والدوحة ومتابعة الاتفاقات بينهما، من المؤكد أن الجانبين سيسعيان إلى إيجاد حلول عملية لتقليص التحديات الحالية بين طهران ودمشق.