لقاء سعودي بنغلاديشي لمناقشة القضايا البرلمانية ذات الاهتمام المشترك
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
التقى رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ بالدكتوره شيرين شرمين شودري رئيسة البرلمان البنغلاديشي.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين البلدين الشقيقين، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
رزان المبارك: الاهتمام العالمي بالطبيعة يكتسب زخمًا غير مسبوق
ترأست رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الاجتماع الثاني عشر بعد المائة لمجلس الاتحاد في أنتيغوا - غواتيمالا.
ومثِّل الاجتماع لحظة فاصلة للاتحاد، حيث قام المندوبون بتقييم الإنجازات التي تحققت في عام 2024، ورسم ملامح الطريق لعام 2025 وما يليه.
وتمحورت المناقشات حول الرؤية الإستراتيجية للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة؛ التي تمتد لعشرين عامًا، وسيتم التصويت عليها رسميًا في المؤتمر العالمي لحفظ الطبيعة 2025 في أبوظبي.
واستعرضت وثيقة الإستراتيجية التي تحمل عنوان "الاتحاد من أجل الطبيعة نحو 2045" الأهداف طويلة الأجل للاتحاد، إلى جانب إستراتيجية مالية لضمان تنفيذ أولوياتها.
وخضعت هذه الرؤية بالفعل لمراجعة صارمة من خلال المشاورات عبر الإنترنت والمنتديات الإقليمية للحفاظ على الطبيعة، التي عٌقدت العام الماضي.
وقالت رزان المبارك: “ تمثل الإستراتيجية خطوة بارزة في مسيرة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وأحرص كل الحرص على إنجاز هذه الإستراتيجية الممتدة لعشرين عامًا، وإتمامها كما هو مخطط لها".
وأضافت أن الاهتمام العالمي بالطبيعة يكتسب زخمًا غير مسبوق، نظرًا لأهميتها الحيوية في الحفاظ على صحة الكوكب ومواجهة تحديات تغير المناخ، كما ترتكز الإستراتيجية على المدخلات القيّمة التي قدمها أعضاؤنا، حيث كان لتفانيهم وخبرتهم دور فعال في تشكيلها، ومن خلال جهودنا المشتركة نؤكد التزامنا الجماعي بضمان استمرار الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في طليعة الجهود البيئية، ومواصلة تحقيقه لأثر ملموس على الصعيد العالمي.
كما قام المندوبون كذلك بدراسة مسودة برنامج عمل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة للفترة 2026-2029، والتي من المقرر أن يعتمدها المجلس في مايو 2025.
ويعمل المجلس على الانتهاء من التحضيرات للمؤتمر العالمي لحفظ الطبيعة في أبوظبي، حيث ستجمع هذه الفعالية الهامة التي تنعقد كل أربع سنوات أكثر من 15.000 مشارك، من بينهم نشطاء في مجال الحفاظ على الطبيعة، والمسؤولين الحكوميين والشعوب الأصلية والأكاديميين وممثلين عن القطاع الخاص.