حصيلة جديدة للغارة الاسرائيلية على دمشق.. مقتل 3 من الحرس الثوري
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
حصلت "بغداد اليوم"، على حصيلة جديدة لضحايا الهجوم الاسرائيلي على جنوب دمشق، صباح اليوم الجمعة (2 شباط 2024)، فيما اشارت المعلومات الى مقتل ثلاثة عناصر من الحرس الثوري الايراني خلال الغارة.
وقال مراسل "بغداد اليوم" إن "الغارة الاسرائيلية التي استهدفت صباح اليوم، جنوب دمشق اسفرت عن مقتل ثلاث شخصيات من الحرس الثوري الايراني".
واضاف أن "احدهم كان المستشار بالحرس الثوري الايراني (سعيد علي دادي)، فيما لم تعرف هوية الشخصين الاخرين".
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت مصادر ايرانية شبه رسمية لوكالة "رويتزر"، عن مقتل مستشار من الحرس الثوري الايراني في ضربة إسرائيلية على دمشق.
فيما أعلن الجيش السوري، اسقاط عدد من الصواريخ الإسرائيلية التي انطلقت من هضبة الجولان مستهدفة جنوب دمشق.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر عسكري قوله، ان "الجيش أسقط عددا من الصواريخ الإسرائيلية التي انطلقت من هضبة الجولان مستهدفة جنوب دمشق اليوم".
واضاف المصدر، انه "حوالي الساعة 4:20 من فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي هجوما جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا عددا من النقاط جنوب دمشق"، مشيرا الى انه " تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها واقتصرت الخسائر على الماديات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحرس الثوری الایرانی من الحرس الثوری جنوب دمشق
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على قضية المفاوضات مع الولايات المتحدة
حذر قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، من "خداع" الولايات المتحدة في قضية التفاوض مع طهران، مشدداً على ضرورة استخلاص العبر من "التجربة المريرة" للاتفاق النووي السابق؛ حتى لا تتكرر.
وخلال مشاركته في مراسم إحياء ذكرى القيادي العسكري الإيراني مهدي باكري في تبريز، أكد سلامي أن التفاوض تحت التهديد أمر غير مقبول لنظام الجمهورية الإسلامية، مضيفاً أن المقاومة ضد "الغطرسة" تمثل مبدأً أساسياً للنظام الإيراني.
وأشار القائد العسكري إلى أن الولايات المتحدة سبق أن "مزقت" الاتفاق النووي، متبعةً سياسات عدوانية مثل الضغوط السياسية والاقتصادية والتهديدات، واصفاً خصوم إيران بأنهم "قساة لا يؤمنون بالقيم الإنسانية"، وأنهم لا يحترمون أي التزام أو معاهدة، ما يجعل التفاوض معهم "خطأً فادحاً".
كما انتقد سلامي السياسات الأمريكية والإسرائيلية في الشرق الأوسط، مشيراً إلى ما وصفه بـ"النكث بالعهود" في قضايا مثل غزة ولبنان وسوريا واليمن والعراق وأفغانستان.
جاءت تصريحات سلامي، متوافقة مع موقف المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الذي أكد، الأربعاء الماضي، أن دعوة الولايات المتحدة للتفاوض "مجرد خداع"، وأنها لن تؤدي إلى حل أي مشكلة ولن ترفع العقوبات المفروضة على إيران.
ويأتي هذا التصعيد بعد تقارير عن إرسال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة إلى القيادة الإيرانية عبر مسؤول إماراتي كبير، حذر فيها من إمكانية اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران إذا لم توافق على التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد.
وأكد ترامب أنه يسعى لاتفاق يمنع طهران من تطوير برنامجها النووي بشكل أكبر.