بغداد اليوم - طهران 

حصلت "بغداد اليوم"، على حصيلة جديدة لضحايا الهجوم الاسرائيلي على جنوب دمشق، صباح اليوم الجمعة (2 شباط 2024)، فيما اشارت المعلومات الى مقتل ثلاثة عناصر من الحرس الثوري الايراني خلال الغارة.

وقال مراسل "بغداد اليوم" إن "الغارة الاسرائيلية التي استهدفت صباح اليوم، جنوب دمشق اسفرت عن مقتل ثلاث شخصيات من الحرس الثوري الايراني".

 

واضاف أن "احدهم كان المستشار بالحرس الثوري الايراني (سعيد علي دادي)، فيما لم تعرف هوية الشخصين الاخرين". 

وفي وقت سابق من اليوم، كشفت مصادر ايرانية شبه رسمية لوكالة "رويتزر"، عن مقتل مستشار من الحرس الثوري الايراني في ضربة إسرائيلية على دمشق. 

فيما أعلن الجيش السوري، اسقاط عدد من الصواريخ الإسرائيلية التي انطلقت من هضبة الجولان مستهدفة جنوب دمشق.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر عسكري قوله، ان "الجيش أسقط عددا من الصواريخ الإسرائيلية التي انطلقت من هضبة الجولان مستهدفة جنوب دمشق اليوم". 

واضاف المصدر، انه "حوالي الساعة 4:20 من فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي هجوما جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا عددا من النقاط جنوب دمشق"، مشيرا الى انه " تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها واقتصرت الخسائر على الماديات". 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحرس الثوری الایرانی من الحرس الثوری جنوب دمشق

إقرأ أيضاً:

دبلوماسية الحل الوسط تهدئ الجدل العراقي: الشيباني إلى القمة بدل الشرع

24 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تتأزم الأوضاع السياسية في العراق مع اقتراب موعد استضافة بغداد للقمة العربية الـ34 في 17 مايو 2025، حيث يثير حضور الرئيس السوري أحمد الشرع جدلاً داخلياً حاداً.

وينقسم البرلمان العراقي بين مؤيدين لحضور الشرع، بدعوة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ومعارضين يمثلون فصائل شيعية وحزب “الدعوة الإسلامية”، ونواب جمعوا توقيعات لمنعه، مستندين إلى رفض شعبي متصاعد، خاصة بعد تسريب لقاء السوداني مع الشرع في قطر.

ويعكس هذا الانقسام تحديات العراق في استقبال شخصية مثيرة للجدل، بينما يسعى لتعزيز دوره الإقليمي.

وتبرز مقترحات حلول وسط لتفادي التوترات، إذ ترجح مصادر دبلوماسية عربية أن يرأس وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وفد دمشق بدلاً من الشرع.

وتؤكد هذه المصادر أن سوريا، كعضو في الجامعة العربية، مدعوة رسمياً، لكن حضور الشرع قد يعرقل أجواء القمة.

و تشير الرسائل الإقليمية الموجهة إلى دمشق إلى تفضيل هذا الحل لضمان استقرار الحدث.

ويعكس هذا التوجه رغبة عربية في دعم الدولة السورية مع تحفظات على إدارتها الجديدة.

وتواجه العراق معضلة موازنة التزاماته العربية مع ديناميكياته الداخلية. يؤكد السوداني عزمه على إنجاح القمة، مدعوماً بتحضيرات لوجستية مكثفة وتوجيه دعوات رسمية عبر وزراء إلى الدول العربية.

وتظهر هذه الجهود طموح بغداد لقيادة نقاشات إقليمية حول قضايا حساسة، كالقضية الفلسطينية، بينما تظل سوريا نقطة حساسة تتطلب مقاربة دبلوماسية دقيقة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه
  • دبلوماسية الحل الوسط تهدئ الجدل العراقي: الشيباني إلى القمة بدل الشرع
  • بغداد.. مقتل منتسب بالحشد الشعبي وإصابة 2 آخرين في مشاجرة بسبب زاجل
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
  • مجزرة جديدة في حي الشجاعية ترفع حصيلة الشهداء في قطاع غزة
  • الحرس الثوري الإيراني يحتجز سفينتين أجنبيتين تنقلان وقودا مهربا في الخليج
  • الحرس الثوري الإيراني يحتجز ناقلتي نفط أجنبية في مياه الخليج
  • الحرس الثوري الإيراني: سنرد بقوة وحزم على أي اعتداء يستهدف أمن بلادنا
  • العراق: لا تهاون أمني رغم تعزيز العلاقات مع دمشق
  • حصيلة جديدة لجريمة العدوان بحي وسوق فروة بصنعاء