شركة عقارات هندية في دبي تصبح أول شريك لحقوق تسمية ملعب تدريبات نادي أرسنال لكرة القدم وتعيد تسميته باسمها
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
دبي- الوطن
كشفت شركة العقارات الهندية شوبا ونادي أرسنال لكرة القدم عن رؤية جديدة طويلة الأمد لشراكتهما تصبح بموجبها أول شريك لحقوق تسمية ملعب تدريبات النادي، والذي بات يحمل اسم مركز شوبا العقارية للتدريب.
وبموجب الاتفاقية أيضًا ستصبح شوبا العقارية الشريك الرسمي لنادي أرسنال، بالإضافة إلى شريك قمصان التدريب لفرق الرجال والسيدات في النادي.
وستقدم شوبا العقارية الدعم لنادي أرسنال، مستعينةً بخبراتها الرائدة في القطاع العقاري لاستكشاف فرص تطوير ملعب التدريبات. كما ستدعم الشركة هدف النادي المتمثل في تحقيق التميز الهندسي، وتوفير بيئةٍ مثالية لمدربيه وفريق الدعم وكافة اللاعبين.
كما ستساعد الشراكة بين الجانبين شركة شوبا العقارية والتي تتخذ من دبي مقرًا لها على تحقيق رؤيتها في أن تصبح لاعبًا عالميًا في مجال التطوير العقاري، مع تعزيز خططها للتوسع في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، بالإضافة إلى مساعدة العلامة التجارية شوبا على الانتشار بشكل أكبر بين الجمهور المستهدف في مختلف أنحاء العالم.
من جهته، قال إيدو غاسبار، المدير الرياضي لدى نادي أرسنال: نؤمن بأن هذه الاتفاقية ستساعدنا في توفير البيئة المُثلى للاعبينا ولاعباتنا ومدربينا وفريق عملنا على مدار السنوات المقبلة. ويشكل مركز التدريب جزءاً كبيرًا من حياة الموظفين، حيث لا تقتصر وظيفته على التدريب فقط، بل يشمل أيضًا العمل في المساحات المكتبية والتعلم والاسترخاء وقضاء الوقت مع الزملاء والعائلات. ونظرًا لأننا نعمل على بناء فريق ناجح وتعزيز ثقافة الفوز والانتصار، فإنَّ توفير الظروف الأمثل للاعبينا وموظفينا للتحضير والإعداد وتقديم أفضل أداء يشكل ركيزةً أساسية في هذا الإطار.
كما قال رافي مينون، الرئيس الشريك لـلشركة الهندية شوبا نهدف إلى إقامة شراكات راسخة تتجاوز الحدود، وتجسد تجربتنا مع نادي أرسنال هذه الرؤية. وتعكس هذه الخطوة تطور تعاوننا مع النادي، بدءًا من حقوق تسمية نادي (The WM) إلى حصولنا على صفة شريك رئيسي للنادي وإعادة تسمية ملعب التدريبات باسم مركز شوبا العقارية للتدريب، كما تجسد التزامنا بتعزيز التميز.
وأضاف مينون: نسعى معًا لترك إرث دائم وإحداث تأثير كبير يتجاوز مفهوم الرعاية. ويبرز هذا التعاون التزامنا بالجودة والتوسع والابتكار، ليس في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة فحسب، وإنما على نطاق عالمي. وتدعم أهدافنا إرث نادي أرسنال العريق، حيث نهدف معًا إلى استكشاف آفاق جديدة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نادی أرسنال
إقرأ أيضاً:
أول مدربة ليبية: حاربت لأجل منتخب السيدات لكرة القدم.. وسأظل أؤمن بالعودة
⚽ ليبيا | رشا الغرور: حلم المنتخب النسوي لم ينتهِ.. وأحتاج فقط إلى فرصة
???? أول مباراة دولية وذكرى لا تُنسى ????
ليبيا – كشفت رشا الغرور، أول مدربة ليبية لكرة القدم النسائية، عن رحلة نضال طويلة عاشتها لتشجيع الفتيات على ممارسة اللعبة، في ظل غياب الأندية والمرافق الرياضية، مشيرة إلى مشاركتها الأولى في مباراة دولية عام 2016، التي وصفتها بأنها كانت لحظة حلم وطني لا تزال حاضرة في ذاكرتها.
???? انطلاقة مفعمة بالأمل.. ونهاية مبكرة ????
قالت الغرور، في مقابلة صحفية مع موقع “ذا ناشيونال”، إن الفريق الوطني للسيدات الذي كانت من مؤسسيه، اختفى سريعًا بعد بدايته، مؤكدةً أن مشاركتها مثلت نقلة نوعية، ولكن التقاليد الاجتماعية حالت دون استمرارية المشروع، حيث لا يُسمح للفتيات بالاستمرار في اللعب بمجرد بلوغ سن معينة.
???? من التنس إلى كرة القدم.. وصولًا لأمريكا ????➡️????️
تحدثت الغرور عن تحولها من التنس إلى كرة القدم بعد الإعلان عن بطولة للمنتخب الوطني، ما أهلها لتصبح أول ليبية تحصل على شهادة تدريب رسمية، وتعمل كمدربة ولاعبة مع المنتخب تحت 20 عامًا، قبل أن تقرر السفر إلى الولايات المتحدة لاستكمال تعليمها والانخراط في العمل الإداري داخل الأندية هناك.
???? العمل مع الكاف.. والمنتخب الليبي “الغائب” ????
أوضحت الغرور أنها تعمل الآن مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) كمساعدة منسق عام لدوري أبطال إفريقيا للسيدات، لكنها أبدت أسفها لغياب أي فريق ليبي عن هذه البطولة، مشيرة إلى غياب دوري محلي رسمي يمنع ليبيا من المشاركة أساسًا.
???? نداء للإصلاح.. وتمكين النساء رياضيًا ????
أكدت الغرور أنها تواجه مقاومة من الاتحاد الليبي لكرة القدم رغم رغبتها الشديدة في المساهمة بتطوير اللعبة، مشددة على أن الرياضة النسائية تحتاج إلى تمثيل داخل مجالس الإدارة، وأن أي إصلاح حقيقي يجب أن يبدأ من القاعدة، ومنح النساء فرصًا أفضل للمشاركة.
???? رؤية مستقبلية رغم التحديات ⏳
اختتمت الغرور حديثها بالتأكيد على أنها رغم كل التحديات، ما زالت تؤمن أن عودة المنتخب الوطني النسائي إلى المنافسات القارية والدولية ممكنة خلال 4 سنوات، أما بناء دوري محلي متكامل فقد يستغرق أكثر من 10 سنوات، لكنها لن تتوقف عن النضال لتحقيق ذلك الحلم.
ترجمة المرصد – خاص