إسرائيل تضرب جنوب دمشق.. ومقتل مستشار بالحرس الثوري
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
المناطق_متابعات
فيما تترقب سوريا احتمال شن ضربات أميركية تستهدف مواقع إيرانية بعد التهديدات الصادرة عن واشنطن خلال الأيام الماضية، شهدت العاصمة السورية ضربات إسرائيلية.
فقد كشف مصدر عسكري أن الجيش أسقط عددا من الصواريخ الإسرائيلية التي انطلقت من هضبة الجولان مستهدفة جنوب دمشق، اليوم الجمعة.
أخبار قد تهمك الإعلام السوري: إصابة عسكريين في قصف إسرائيلي على ريف دمشق 17 ديسمبر 2023 - 11:25 مساءً دمشق تحذر: استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا سيدخل المنطقة في دوامة من العنف 23 أكتوبر 2023 - 10:57 صباحًاوقال المصدر “حوالي الساعة 4:20 من فجر اليوم، شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان المحتل مستهدفا عدة نقاط جنوبي دمشق”.
إلا أنه أكد أن الدفاعات الجوية أسقطت بعضا من تلك الصواريخ، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية. وختم لافتاً إلى أن الخسائر اقتصرت على الماديات.
مقتل مستشار من الحرس الثوري؟!وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 2 من الميليشيات الموالية لإيران في تلك الضربات، بحسب العربية.
كما أوضح أن الضربات طالت مواقع في طريق مطار دمشق، مضيفا أن الغارات استهدفت مزرعة تابعة لحزب الله اللبناني المدعوم إيرانيا على طريق عقربا-السيدة زينب جنوب العاصمة ومنطقة الغزلانية على طريق مطار دمشق الدولي.
بينما سرت أنباء عن مقتل مستشار من الحرس الثوري، حسب وسائل اعلام إيرانية محلية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأربعاء الماضي، أن طائراته قصفت بنية تحتية عسكرية سورية في منطقة درعا خلال الليل.
يذكر أن إسرائيل شنت خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية على الأراضي السورية طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، بالإضافة إلى مواقع للجيش السوري.
إلا أنها قلما أعلنت تبنيها رسمياً تلك الهجمات أو الغارات، لكنها كررت مرارا أنها ستتصدى لما تصفها بمحاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا .
غير أن هجمات اليوم تأتي في ظل توتر متصاعد في المنطقة جراء الحرب في غزة، ووسط تأهب إيراني واستنفار تحسباً لأي ضربات أميركية محتملة سواء في العراق أو سوريا أو حتى في الداخل الإيراني.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: دمشق
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتجه إلى تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا
يتجه الاتحاد الأوروبي إلى إزالة بعض العقوبات المفروضة على سوريا، بما يشمل قطاعات البنوك والطاقة والنقل، إلا أن هذا الإجراء قد يكون مؤقتا أو قابل للتراجع.
وأفاد مسؤول أوروبي فضل عدم كشف اسمه، بأن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيتخذون قرارا رسميا بشأن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا خلال اجتماعهم الاثنين المقبل في بروكسل، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وقال المسؤول إن قرار رفع العقوبات سيكون "قابلا للرجوع عنه وبالتالي سيعتبر تعليقا، وأن الخطوات الديمقراطية التي ستتخذها حكومة دمشق ستكون حاسمة في هذه العملية"، مضيفا أن القرار سيشمل في البداية قطاعات البنوك والطاقة والنقل.
وفي نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي توصلهم لاتفاق بشأن "خريطة طريق" لتخفيف العقوبات على سوريا.
وصرحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، حينها بأن الاتحاد يهدف إلى التحرك بسرعة، "وفي حال اتخذت دمشق خطوات خاطئة، فيمكننا التراجع عن رفع العقوبات".
وفي 8 كانون الثاني/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير الماضي أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.
والأربعاء، دعت سوريا إلى رفع العقوبات عن التحويلات المالية لنظامها البنكي، مؤكدة أن هذه التحويلات تعد العامل الأساسي في دعم الاقتصاد وجذب الاستثمارات، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول عن الوكالة السورية الرسمية (سانا).
وجاءت هذه الدعوة خلال لقاء وزير الاقتصاد السوري باسل عبد الحنان مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية في دمشق مارغريت جاكوب، إذ ناقش الجانبان سبل إعادة العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي وتنشيط التبادل التجاري.