قطر تستضيف مباراة خيرية في كرة القدم لدعم التعليم الجيد للأطفال حول العالم
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تستضيف قطر مباراة خيرية تاريخية في كرة القدم يوم 23 فبراير الجاري، ضمن مبادرة "مباراة لإحياء الأمل" في نسختها الأولى، وتجمع عددا من أكبر صانعي المحتوى وأساطير كرة القدم في العالم.
وتهدف المباراة التي ستقام على استاد أحمد بن علي المونديالي، إلى نشر الوعي حول مشاريع مؤسسة التعليم فوق الجميع، حيث سيتم التبرع بجميع عائدات المباراة لمشاريع المؤسسة في كل من فلسطين، والسودان، ومالي، ورواندا، وتنزانيا، وباكستان، ولزيادة الوعي ودعم توفير التعليم الجيد للأطفال غير الملتحقين بالمدارس.
وسيتم الإعلان عن التشكيلة الكاملة للاعبين في كلا الفريقين خلال الأسابيع المقبلة من قبل منصة /كيو لايف/ التي تنظم هذا الحدث بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم، وبرعاية كل من قطر للسياحة والخطوط الجوية القطرية، وستبث المباراة مباشرة، وسيتم التعليق عليها باللغتين العربية والإنجليزية للجماهير من جميع أنحاء العالم.
كما سيتم طرح التذاكر للبيع عبر منصة الاتحاد القطري لكرة القدم ويمكن شراؤها من خلال زيارة الموقع الرسمي للمباراة www.match4hope.com، كما يمكن للجماهير التبرع لهذه المبادرة من خلال الضغط على علامة "تبرع" على الموقع الإلكتروني.
وسيتم بث المباراة مباشرة باللغتين العربية والإنجليزية للجماهير من جميع أنحاء حول العالم.
وفي حديثه عن المباراة، قال شنكز أحد مشاهير صناعة المحتوى: "لا أستطيع الانتظار للعودة إلى دولة قطر، وأكون قائدا لفريق يجمع عددا من الأصدقاء المقربين وأساطير كرة القدم بهدف جمع التبرعات لتعليم الأطفال. لقد دخلنا في شراكة مع منصة كيولايف ومؤسسة التعليم فوق الجميع، لنقدم لكم مباراة لإحياء الأمل، وإنه لشرف لي مساعدة مبادرة مذهلة كهذه، والوصول إلى الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في جميع أنحاء العالم".
وقال أبوفلة أكثر صانعي المحتوى متابعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "إنه لشرف لي أن أكون قائدا لتشكيلة من النجوم هنا في الدوحة، والهدف هو جمع صانعي المحتوى مع أساطير كرة القدم من جميع أنحاء العالم لجمع التبرعات من أجل مبادرة طيبة تدعم الأطفال المحتاجين".
وتسعى مبادرة "مباراة لإحياء الأمل" لمواصلة إرث بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، باستخدام تأثير كرة القدم لجمع التبرعات لمنح الأشخاص المحرومين والمجتمعات الأمل لمستقبل أفضل .
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: دولة قطر جمیع أنحاء کرة القدم
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يوجّه بتوفير 40 ألف حقيبة مدرسية لدعم التعليم في لبنان
ضمن المبادرات الهادفة لدعم حملة «الإمارات معك يا لبنان» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق مشروع لدعم استمرارية التعليم في لبنان، وجّه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بدعم المشروع، من خلال توفير 40 ألف حقيبة مدرسية.
ويأتي هذا الدعم في إطار الجهود المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز التعليم وتقديم المساعدة للأشقاء في لبنان، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها القطاع التعليمي هناك.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، تواصل الجهود لترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتعزيز دور دولة الإمارات في دعم العمل الإنساني وتوسيع دائرة المستفيدين من المبادرات الهادفة إلى مساعدة المجتمعات والدول في أنحاء العالم كافة، وتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتعزيز نهج الإمارات الإنساني ودعم المجتمعات، ومد يد العون لكل محتاج، وتطوير وقيادة المبادرات التي تحمل الأمل بمستقبل أفضل للجميع.
وأشاد بدعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، للمبادرات الإنسانية، من خلال توجيهات سموه المتواصلة لهيئة الهلال الأحمر، لتعزيز مشاركتها في مبادرات العمل الإنساني المختلفة، ومن ضمنها مشروع استمرارية التعليم في لبنان، عبر توفير 40 ألف حقيبة مدرسية، لتلبية احتياجات الطلاب، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني.
وقال العلماء، إن المشروع يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ برسالتها الإنسانية المرتكزة على صناعة الأمل وتوفير الفرص للمجتمعات ودعم تطلعاتها للمستقبل، مشيراً إلى أن المدرسة الرقمية، تمثل إحدى المبادرات المعبّرة عن رسالة الإمارات الإنسانية، من خلال ما توفره من حلول تعليمية مبتكرة ومستدامة تعزز فرص التعلم للأطفال في المناطق الأقل حظاً حول العالم.
أخبار ذات صلة فابيو ليما يدخل التاريخ بـ «سوبر هاتريك» استثنائي «الشطرنج» يعتمد المشاركات الدوليةجدير بالذكر، أنه تم إطلاق مشروع «استمرارية التعليم في لبنان 2024 - 2025»، ضمن المبادرات الداعمة لحملة «الإمارات معك يا لبنان» التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة، لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان عبر «المدرسة الرقمية»، لمواجهة الظروف الصعبة التي تخلفها الأحداث الراهنة في الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
من جهته، أكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن مبادرة دعم التعليم في لبنان التي جاءت بتوجيهات القيادة الرشيدة، تعزز الجهود الحالية التي تضطلع بها الإمارات، لمساندة الأشقاء اللبنانيين في جميع المجالات الإنسانية، مشيراً إلى أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي استشعرت مسؤوليتها تجاه الساحة اللبنانية، وتحركت منذ اللحظات الأولى للأحداث، وسخرت إمكاناتها المادية والبشرية واللوجستية، وحشدت كوادرها التطوعية ومنظماتها الإنسانية، لإحداث الفرق المطلوب في جهود الإغاثة الدولية، والحد من تداعيات الأوضاع على المتضررين.
وأكد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر، أن مبادرات القيادة الرشيدة في هذا الصدد، وضعت الإمارات في مقدمة الدول الداعمة للبنان في ظروفه الراهنة، والأكثر استجابة في مجال توفير الاحتياجات الإنسانية، وتحسين أوضاع المتأثرين من الأحداث هناك.
وقال معاليه إن هيئة الهلال الأحمر، شرعت فوراً في تنفيذ توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتوفير الحقائب المدرسية التي تحتوي على المستلزمات الدراسية كافة، وإرسالها على وجه السرعة إلى لبنان لمساعدة الطلاب هناك على مواصلة مسيرتهم التعليمية.
وأكد أن الإمارات ماضية في تعزيز رسالتها الإنسانية، وبرامجها الإغاثية على الساحة اللبنانية، وتوفير المزيد من الاحتياجات الإنسانية في المجالات كافة.
المصدر: وام