انتخبت لجنة رؤساء اللجان في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماعها الافتراضي اليوم الجمعة، سعيد راشد العابدي رئيساً للجنة، ومحمد أحمد اليماحي مقرراً بالتزكية.

وتضم اللجنة في عضويتها رؤساء اللجان الدائمة للمجلس كل من الدكتور أحمد عيد المنصوري، ومعالي الدكتور علي راشد النعيمي، والدكتورة نضال محمد الطنيجي، والدكتور عدنان حمد الحمادي، ومريم ماجد بن ثنية.

أخبار ذات صلة "اجتماعية الوطني الاتحادي" تستعرض خطة عملها «الوطني الاتحادي» يوافق على مشروعي قانونين بشأن «الإمارات للإفتاء» و«الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة»

وتختص لجنة رؤساء اللجان بدراسة ما يُحال إليها من المجلس أو هيئة المكتب، أو رئيسه فيما يخص اللجان، شريطة ألا يتعارض مع اختصاصات اللجان النوعية وفق اللائحة، ودراسة المشكلات الرئيسية والقضايا التي تؤثر في أعمال اللجان، وتقديم تقارير في شأنها إلى هيئة مكتب المجلس، ودراسة تطوير وتحسين نظم عمل اللجان، وموافاة هيئة المكتب بتقرير في شأنها للعرض على المجلس.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المجلس الوطني الاتحادي رؤساء اللجان

إقرأ أيضاً:

حوار مع السيد سعيد الصبيطي، قيدوم المستشارين الجماعيين بمقاطعة سيدي بليوط

 

السؤال: السيد الصبيطي، بصفتك تنتمي إلى صف المعارضة في مقاطعة سيدي بليوط، ما تقييمك للوضع الحالي داخل المجلس؟
الجواب: الوضع الحالي داخل مجلس مقاطعة سيدي بليوط يبعث على القلق. هناك ضعف في التحالف القائم، وأرى أن التسيير الحالي للمجلس يفتقد إلى الجدية والشفافية اللازمة. يجب أن أشير إلى أن الخلافات بدأت منذ البداية، حتى قبل تنصيب الرئيسة كنزة الشرايبي، حيث تم فرضها على أعضاء الأغلبية من طرف رفيقها في الحزب السيد سعيد الناصري بطريقة خاصة ويعرفها جيدا أعضاء المجلس.
السؤال: كيف أثرت هذه البداية المتوترة على العمل داخل المجلس؟
الجواب: للأسف، تأثير ذلك كان كبيرا. رغم أن الرئيسة أظهرت في البداية نيتها على العمل باتفاق مع الأغلبية واتخاذ القرارات بشكل جماعي، إلا أنها سرعان ما خانت هذه العهود. و بدأت في اتخاذ قرارات انفرادية، مما أظهر نزعة ديكتاتورية في التسيير، وهو أمر مرفوض بالنسبة لنا كمعارضة.
السؤال: ماذا عن الخروقات المالية التي رصدتموها؟
الجواب: الخروقات المالية في المقاطعة متعددة وخطيرة، ونذكر منها:

قضية أطفال المخيمات: تم صرف مبلغ 119.700,00 درهم لشركة يعتقد أنها وهمية، حيث لا تملك عنوانا واضحا، كما أن اختصاصها لا علاقة له بموضوع الصفقة. والأسوأ من ذلك أن نقل الأطفال تم على نفقة الدولة عبر القطار بدلا من توفير نقل مريح عبر حافلات خاصة. بعض الموظفين ورئيس إحدى الجمعيات خضعوا لاستجوابات من الجهات الرقابية، ونحن في انتظار نتائج التحقيق.

حديقة الشاوية: تم تخصيص ميزانية خيالية بلغت أزيد من 900.000,00 درهم لهذه الحديقة، ورغم ذلك فهي لا تزال عبارة عن أطلال و مغلقة منذ بداية الأشغال في شهر يوليوز 2023. وقد سبق لوالي الجهة أن زار الحديقة وأبدى استياءه من الوضع وطالب الرئيسة بتدارك الهفوات، لكن دون جدوى.

قضية أرقام الميزانية: ما يحدث في موضوع الميزانية أمر يثير الاستغراب. خلال دورات المجلس، يتم التصويت على أرقام ومبالغ محددة، لكننا نتفاجأ لاحقا بتغيير هذه الأرقام في التقارير المالية النهائية، وهو ما يعتبر ضربا للقانون ولمراسيم الدولة وللظهائر الشريفة. وقد تم رصد أكثر من 20 خرقا متعلقا بهذا الموضوع ونتوفر حاليا على ما يثبث ذلك.
وإضافة إلى البعض من هذه الاختلالات المالية، هناك مشاكل أخرى من قبيل:

المساجد المغلقة في المدينة القديمة: لم يتم قبول مقترحات المعارضة بشأن إدراج موضوع المساجد المغلقة في جدول الأعمال، رغم أهميته بالنسبة للساكنة، وهو ما يعكس غياب الإرادة الحقيقية لحل هذا الملف.

توزيع أدوية الأمراض المزمنة: تم تكليف جمعيات غير مؤهلة لتوزيع الأدوية دون مراعاة شروط ومعايير الصحة. بالإضافة إلى ذلك، تفتقر هذه الجمعيات لمرافق تخزين آمنة، مما يعرض صحة المرضى للخطر.

المرافق الاجتماعية المغلقة: هناك عدد من المرافق الاجتماعية المهمة التي تظل مغلقة دون أي سبب واضح، ونتخوف من أن يتم استغلالها لاحقا لأغراض سياسية بدلا من وضعها في خدمة الساكنة.

الجولات الميدانية العشوائية: بدلا من حل المشاكل الفعلية، نجد الرئيسة تقوم بجولات ميدانية رفقة بعض الجمعويين الذين أصفهم بـ”المرتزقين” لكونهم لهم سوابق في نهب أموال المبادرة الوطنية.، وعلى رأسهم شخص يترأس إحدى الجمعيات و يعرف بسلوكه العدائي تجاه أعضاء المعارضة داخل المجلس.

تنبيه الجهات الرسمية: خلال الدورة الأخيرة التي لا تزال مفتوحة، قام رئيس الدائرة الحضرية بتنبيه أحد الاشخاص بسبب تصرفاته الفوضوية داخل الجلسة، مما يعكس الفوضى والتسيب الذي أصبح يطبع تسيير المقاطعة، ونتمنى من الجهات المختصة وضع حد لمثل هؤلاء الأشخاص الذين يشوشون على العمل الجماعي.

السؤال: كيف تقيمون أداء الرئيسة في ظل هذه الخروقات؟
الجواب: الأداء ضعيف وغير مسؤول. بدلا من التركيز على القضايا الأساسية وحل مشاكل الساكنة، يتم توجيه الجهود نحو أنشطة عشوائية وفوضوية تعكس غياب رؤية حقيقية للتسيير.
السؤال: ما هي رسالتكم للساكنة؟
الجواب: نحن هنا للدفاع عن حقوقكم ولن نتوانى عن كشف كل الخروقات والممارسات التي تهدد مصالحكم. ندعو الساكنة إلى التفاعل مع المعارضة ودعم جهودها لضمان تحقيق الشفافية ومحاسبة المسؤولين عن هذا الوضع.

مقالات مشابهة

  • الدكتور بن حبتور يعزي في استشهاد القائد الضيف وكوكبة من المجاهدين
  • حوار مع السيد سعيد الصبيطي، قيدوم المستشارين الجماعيين بمقاطعة سيدي بليوط
  • 5 خطوات للتقدم لعضوية اللجان العلمية أو المحكمين بـالأعلى للجامعات 2025
  • سعيد الطاير: اكتسبا قدرات قيادية في مدرسة محمد بن راشد
  • وزير الصحة الاتحادي يشيد بمجلس الأدوية بالنيل الأبيض
  • المجلس الوطني الاتحادي يعقد جلسته التالية يوم 5 فبراير
  • “الوطني الاتحادي” يستعرض دراسة حول تحقيق الأمن الوطني للصناعات الدوائية
  • «الوطني الاتحادي» يستعرض دراسة حول تحقيق الأمن الوطني للصناعات الدوائية
  • لجنة بـ"الوطني" تناقش سياسة الحكومة بشأن جودة حياة الكادر التعليمي
  • العامر: لجنة الانضباط تستفسر من رؤساء الأندية المنتقدين للدعم.. فيديو