شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن دعوات لاستمرار الانتفاضة الشعبيّة في عدن المحتلة، ودعا ناشطو عدن، أمس، جميعَ سكان المدينة إلى المشاركة في الاحتجاجات الشعبيّة التي تشهدُها معظمُ المديريات للتنديد بتدهور الأوضاع الاقتصادية .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دعوات لاستمرار الانتفاضة الشعبيّة في عدن المحتلة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

دعوات لاستمرار الانتفاضة الشعبيّة في عدن المحتلة

ودعا ناشطو عدن، أمس، جميعَ سكان المدينة إلى المشاركة في الاحتجاجات الشعبيّة التي تشهدُها معظمُ المديريات للتنديد بتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وسط صمت وتجاهل تحالف العدوان وحكومة المرتزِقة.

وتأتي الدعوةُ تزامناً مع الغضب الشعبي المتصاعد في مدينة عدن المحتلّة والتي رافقها أعمال شغب وإحراق إطارات وقطع شوارع رئيسية؛ ما سبب شل حركة المرور؛ وذلك للتعبير عن احتجاجاتهم جراء الوضع الاقتصادي الكارثي غير المسبوق وانهيار العملة وارتفاع الأسعار وانعدام الخدمات؛ الأمر الذي دفع ميليشيا ما يسمى الانتقالي إلى قمع تلك الاحتجاجات وإفشالها بعد بنشر عشرات الآليات والمدرعات العسكرية في عموم المدينة وشن حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات المواطنين.

إلى ذلك، لا تزال حالة العذاب التي يعيشها الأهالي في عدن مُستمرّة، جراء انقطاع الكهرباء وعدم اكتراث حكومة المرتزِقة لحياة السكان بعد أن تخطت درجة الحرارة الـ40 درجة مئوية في كثير من المحافظات المحتلّة هذا العام.

وأكّـد عدد من الأهالي، أمس الثلاثاء، أن التيار الكهربائي أصبح شبهَ معدوم في مدينة عدن المحتلّة، موضحين أن ساعات التشغيل وصلت ساعتين فقط مقابل 5 ساعات إطفاء؛ أي بمعدل 5 ساعات تشغيل خلال الـ24 ساعة، مبينين أن ساعات تشغيل الكهرباء ارتفعت بعد موجة غضب شهدتها عدن خلال الأيّام الماضية لتنخفض معها ساعات الإطفاء.

في السياق، دخل سعر صرف العملة في المناطق المحتلّة، أمس الثلاثاء، مرحلة الخطر مجدّدًا جراء التراجع الكبير أمام العملات الأجنبية في المحافظات المحتلّة؛ وذلك بسَببِ قيام حكومة المرتزِقة في إدارة الملف الاقتصادي بما يتواءَمُ مع الحرب الاقتصادية وسياسة التجويع، وتورطها في الفساد ونهب المال العام والمضاربة بالعملة.

وذكرت مصادرُ إعلامية، أن سعر صرف الدولار الواحد وصل، أمس الثلاثاء، في التعاملات المالية لمحلات الصرافة في محافظة عدن وبقية المناطق المحتلّة إلى 1414 ريالاً للشراء، وَ1425 ريالاً للبيع من العملة المتداولة في المناطق المحتلّة، والتي انهارت؛ بسَببِ الإجراءات الأمريكية التي تبناها المرتزِقة والمتمثلة في طباعة العملة دون غطاء، كما وصل الريال السعوديّ إلى 376 للشراء وَ376 للبيع، مشيرة إلى أن هذا الارتفاع أَدَّى بدوره إلى زيادة كبيرة في أسعار السلع الغذائية ما بين 10 إلى 30 % في المحافظات الجنوبية.

ويكشف الانهيارُ الكارثي لسعر العملة الوطنية في عدن والمناطق المحتلّة، صوابية الخطوات والقرارات التي اتخذتها حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء في تثبيت أسعار الصرف بالمناطق الحرة، حَيثُ استقر سعر صرف الدولار في صنعاء، أمس الثلاثاء، عند 527 ريالاً للشراء، والبيع 529 ريالاً للدولار الواحد، فيما الريال السعوديّ بلغ عند الشراء 140 ريالاً والبيع 142 ريالاً.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أمس الثلاثاء المحتل ة

إقرأ أيضاً:

دعوات الإفراج الرمضاني عن المعتقلين هل تجد استجابة؟

"يدخل علينا رمضان المبارك ولنا أحبة وراء القضبان حرمنا منهم سنوات عديدة، لا نعرف عنهم شيئا، لا يكلمهم أحد، ولا يسمعهم أحد، ولا يشعر بهم أحد، وفي بيوتهم مقاعد فارغة.. لن يستطيع أن يملأها أحد، أحبابنا الذين في السجون ليسوا أرقاما وإنما هم أرواحنا ونور أعيننا وبهجة حياتنا التي فقدناها بغيابهم".

تلك كلمات السيدة سناء عبد الجواد، زوجة القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي، ووالدة أنس، المحبوسين منذ اثني عشر عاما، وهي واحدة من آلاف الأمهات المصريات اللاتي يفتقدن تغييب أبنائهن وأزواجهن خلف القضبان، ويحرمن من مشاركتهن طعام الإفطار والسحور في رمضان لما يزيد عن عشر سنوات متتاليات.

أنس البلتاجي نفسه نموذج لآلاف الشباب المصريين الذين قضوا قرابة نصف عمرهم في الاعتقال حتى الآن، فقد دخل السجن أواخر العام 2013 ولم يكن قد أكمل العشرين عاما، وها هو يكمل 32 عاما من عمره، هو في العام الثاني عشر، تنقّل بين عدة سجون، وعدة قضايا حكم القضاء ببراءته منها أو إخلاء سبيله، لكن السلطات المصرية مصرة على مواصلة الانتقام منه ومن أبيه، واستعاضت بالحبس الاحتياطي كعقوبة له حتى الآن بعد عجزها عن توفير أدلة إدانة تحاكمه بها.

لا تهتم كثيرا بالإدانات الدولية التي تصدر من منظمات حقوقية دولية، أو حتى من هيئات تابعة للأمم المتحدة، لأنها واثقة أنها إدانات نظرية لا تترجم عمليا، حيث لا يزال النظام المصري يتكئ على دعم حكومات غربية على رأسها الولايات المتحدة، تحول دون تحويل تلك الإدانات إلى خطوات عملية بوقف دعمها للنظام القمعي
تتلذذ السلطات المصرية باعتقال عشرات الآلاف من معارضيها، وتعد ذلك انتصارا تفاخر به، ولا تهتم كثيرا بالإدانات الدولية التي تصدر من منظمات حقوقية دولية، أو حتى من هيئات تابعة للأمم المتحدة، لأنها واثقة أنها إدانات نظرية لا تترجم عمليا، حيث لا يزال النظام المصري يتكئ على دعم حكومات غربية على رأسها الولايات المتحدة، تحول دون تحويل تلك الإدانات إلى خطوات عملية بوقف دعمها للنظام القمعي.

حولت السلطات المصرية الحبس الاحتياطي إلى عقوبة، رغم أنه إجراء احترازي مؤقت، ورغم أن القانون يضع حدا أقصى للحبس الاحتياطي لا يتجاوز سنتين، إلا أن أعدادا ضخمة من المعتقلين قد تصل إلى نصفهم تجاوزوا هذه المدة القصوى، بل وأضعافها، ولم تفرج السلطات عنهم، وحين حوصرت السلطات المصرية بضغط دولي قبيل المراجعة الدورية للملف المصري في الأمم المتحدة سارعت إلى إحالة الآلاف إلى محاكم الإرهاب، في إجراء شكلي لتحسين صورتها أمام الأمم المتحدة. وهذا الإجراء الشكلي هو نقل قيد هؤلاء المحبوسين من خانة الحبس الاحتياطي، إلى كونهم تحت المحاكمة بالفعل، وهو إجراء لا يؤثر على وضع المعتقل الذي يظل سجينا في مكانه أو حتى ينقل إلى مكان آخر، مع استمرار العقوبات التكميلية مثل منعه من مقابلة أهله ومحاميه، أو منعه من التريض، أو الدراسة الجامعية كما حدث لأنس البلتاجي نفسه ومئات غيره.

وفقا للمنظمات الحقوقية العالمية، يقبع في السجون المصرية ستون ألف سياسي، من رجال ونساء، وحتى أطفال، وهذا يعني أن هناك 60 ألف أسرة مصرية متضررة بشكل مباشر، ناهيك عن مئات آلاف، أو حتى ملايين الأسر الأخرى التي ترتبط بهؤلاء المعتقلين بصلات قرابة أو صداقة أو زمالة، أو جيرة. هذا يعني أن حالة الكآبة التي تعيشها مصر والتي تحدث عنها عمرو موسى ليست من فراغ، فقصص هؤلاء المعتقلين، وما يعانونه في محابسهم، وما تعاينه أسرهم من خلفهم؛ معروفة للقاصي والداني، يتناقلها الأصدقاء والزملاء والجيران، وتنعكس سلبا على حالتهم المعنوية، الموجوعة أصلا بكثير من الأوجاع الأخرى.

تفاخر الوفد المصري أيضا خلال استعراض الملف الحقوقي المصري في الأمم المتحدة مؤخرا بتشكيل لجنة للعفو الرئاسي، وأنها كانت وسيطا للإفراج عن ألفي معتقل، ورغم الشكوك الكبيرة في هذا الرقم إلا أن المؤكد أن أضعاف هذا العدد التحقوا بالسجون خلال الفترة ذاتها، والأهم أنه منذ أن تأسست هذه اللجنة توقفت النيابات والمحاكم عن إصدار قرارات إخلاء سبيل تقريبا، وهذا يعني أن وجود هذه اللجنة أصبح أمرا سلبيا وليس إيجابيا.

تحتاج مصر في هذه الظروف التي تمر بها إلى مصالحة مجتمعية شامل، حتى تتمكن من مواجهة التهديدات التي تحدق بها شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، فليس بمقدور بلد منقسم داخليا أن يتمكن من مواجهة أعدائه أو الانتصار عليهم في ظل هكذا انقسام
ووفقا لتقرير الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، توقفت دوائر الإرهاب تماما عن إصدار قرارات إخلاء سبيل في قضايا أمن الدولة على مدار عام 2024، إذ نظرت ثلاث دوائر إرهاب في 104 جلسات ما لا يقل عن 45965 قرار تجديد حبس، موزعين على 3217 قضية أمن دولة، دون إصدار أي قرار بإخلاء سبيل أي متهم، مضيفة أنه بعد مرور ما يقرب من ثلاثة أعوام منذ إعادة تفعيل اللجنة، تضاءل عدد قرارات إخلاء السبيل الصادرة من محكمة الجنايات حتى اختفت تماما منذ نهاية عام 2023، مما جعل هذه الدوائر تعمل كأداة لتجديد الحبس التلقائي دون النظر في ملفات المتهمين أو حتى حضورهم الجلسات"، ونظرا لتوقف عمل اللجنة فعليا شاهدنا مؤخرا نداء مصورا لأحد أعضائها يطالب بالإفراج عن المحبوسين احتياطيا قبيل دخول شهر رمضان، وهو الذي كان منوطا به مع بقية أعضاء لجنته أن يقدم للقيادة السياسية قائمة للعفو عنها بمناسبة دخول الشهر الفضيل.

تصاعدت مؤخرا دعوات الإفراج عن المعتقلين السياسيين، وقادت رابطة أسر المعتقلين هذه الدعوات، وانضم إليها بعض الإعلاميين المقربين من النظام، وبعض الجهات الأخرى، وساهم في زيادة زخمها أيضا إضراب الدكتورة ليلى سويف، والدة المعتقل علاء عبد الفتاح، للشهر الخامس، وهو ما استدعى تدخلا من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر؛ حيث يحمل علاء وإخوته الجنسية البريطانية إلى جانب المصرية، وقد وعد رئيس الوزراء البريطاني ببذل مساعيه للإفراج عن علاء. ومع هذه التحركات والنداءات والتي سبقتها جلسة المراجعة الدورية، وما تضمنته من مطالبات بتصفية مواقف المعتقلين السياسيين، فقد تصاعدت الآمال مجددا بخروج دفعة من المعتقلين سواء مع دخول الشهر الكريم أو بمناسبة عيد الفطر.

تحتاج مصر في هذه الظروف التي تمر بها إلى مصالحة مجتمعية شامل، حتى تتمكن من مواجهة التهديدات التي تحدق بها شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، فليس بمقدور بلد منقسم داخليا أن يتمكن من مواجهة أعدائه أو الانتصار عليهم في ظل هكذا انقسام.

x.com/kotbelaraby

مقالات مشابهة

  • دعوات لانتفاضة كبرى في عدن اليوم.. وحملة اختطافات تطال المتظاهرين بتعز
  • أستاذ علوم سياسية فلسطيني: مصر تستبسل لاستمرار الهدنة رغم تهرب نتنياهو
  • دبابات الاحتلال تتقدم نحو جنين للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية
  • دعوات الإفراج الرمضاني عن المعتقلين هل تجد استجابة؟
  • نحو 300 مليون دولار مبيعات المركزي العراقي بمزاد العملة
  • وثيقة عربية جديدة للتحرك ضد الكيان المحتل
  • بعد 10 سنوات من الأسر.. حماس تطلق سراح الإسرائيلي هشام السيد دون مراسم
  • رفضا للوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي.. دعوات لمليونية وتصعيد غير مسبوق في عدن
  • رئيس الحكومة اللبناني: ليس هناك أي مبرر لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي
  • الأهلي يسعي لاستمرار الدفاع عن لقبه في مواجهة الزمالك بقمة الدروي