مقتل مستشار بالحرس الثوري في غارة إسرائيلية بدمشق
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أفاد موقع إخباري إيراني شبه رسمي -اليوم الجمعة- بمقتل مستشار من الحرس الثوري بضربة إسرائيلية في دمشق، وذلك بعد إعلان سوريا عن اعتراض دفاعها الجوي صواريخ إسرائيلية أطلقت من الجولان المحتل واستهدفت جنوب دمشق.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء اليوم -عن مصدر عسكري- قوله إن الجيش أسقط عددا من الصواريخ الإسرائيلية، مضيفا أن الخسائر اقتصرت على الماديات، دون أن يوضح ماذا استهدفت الغارة.
وجاء ذلك بعد أنباء عن انفجارات ترددت في محيط العاصمة السورية خلال الليل.
ولم يصدر تعليق رسمي من إيران عن خسائر الضربة الإسرائيلية حتى الآن، كما لم يعلّق الجيش الإسرائيلي على الغارة.
من جانب آخر، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن إسرائيل شنت هجوما على مقر الحرس الثوري الإيراني في منطقة السيدة زينب قرب دمشق.
وكانت رويترز نقلت -عن مصادر مطلعة أمس- قولهم إن إيران قلّصت نشر ضباط الحرس الثوري الكبار في سوريا، بعد سلسلة الضربات الإسرائيلية "المميتة" التي استهدفت وجوده ومصالحه هناك، وأسفرت عن مقتل 6 من كبار مستشاريه.
وأضافت الوكالة -نقلا عن المصادر- أن إيران ستدير عملياتها في سوريا عن بُعد بمساعدة حزب الله اللبناني، وأشارت إلى أنها سعت للحصول على تعليق من حزب الله على تلك المعلومات، لكنها لم تتلق ردا بعد.
وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات على ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، كما صعدت ضرباتها في سوريا تزامنا مع شنها عدوانا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مستهدفة أنظمة الدفاع الجوي السوري ومطار دمشق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري: سقوط الأسد "درسا حزينا" لنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، اليوم الأحد، بأن سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد يعد "درسا حزينا" لإيران.
وأكد سلامي: "نرى قوات أجنبية تعمل في سوريا كالذئاب الجائعة، والصهاينة يستولون على جنوب الدولة وشمالها وشرقها".
وتابع: "الجميع رأى أننا عندما وصلنا إلى هناك، استمر الشعب السوري في الحياة، لأن هدفنا كان الحفاظ على كرامته، ولم نأت لضم أجزاء من الأراضي السورية إلى أراضينا، ولا لتحويل البلاد إلى ساحة لأطماعنا".
في غضون ذلك، أفيد قبل يومين أن الرئيس المنتخب للولايات المتحدة، دونالد ترامب، يدرس اتخاذ تدابير جذرية لوقف قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية، من بينها: شن ضربات جوية وقائية على المنشآت النووية الإيرانية، وهي خطوة من شأنها أن تتجاوز السياسة السابقة التي ركزت بشكل رئيسي على العقوبات الاقتصادية.