الجيش الأردني يؤكد اعتقال 4 إسرائيليين اجتازوا الحدود
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكد الجيش الأردني اليوم الجمعة اعتقال أربعة إسرائيليين بعد اجتيازهم الحدود بلا تصريح.
وقال الجيش الأردني في بيان: "قوات حرس الحدود ألقت القبض على 4 إسرائيليين بعد اجتيازهم الشريط الحدودي".
إقرأ المزيدوأضاف: "المتسللون الأربعة اجتازوا الحدود من الغرب عن طريق الخطأ، وليس من بينهم جنود كما جرى تداوله، وتمت إعادتهم بالطرق الرسمية".
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية في وقت سابق، بأن الجيش الأردني "اعتقل 4 إسرائيليين بينهم جنود بعد اجتيازهم الحدود عن طريق الخطأ"، ثم أفرج عنهم بعد تدخل جهات سياسية إسرائيلية.
وأوضحت القناة أن الإسرائيليين الأربعة دخلوا عن طريق الخطأ إلى منطقة العقبة خلال رحلة على متن مركبة ATV أمس الخميس وتم اعتقالهم، وبعد تدخل مسؤولين سياسيين تم إطلاق سراحهم في وقت متأخر من الليل وعادوا إلى إسرائيل.
وذكرت أنه بفضل التدخل السريع لوزارة الخارجية والقنصل ورغبة الأردن في عدم تأجيج الوضع، تم إطلاق سراح الشباب الأربعة عند الساعة الواحدة صباحا بعد أن تبين أنهم عبروا الحدود بالخطأ.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عمان الجیش الأردنی بعد اجتیازهم
إقرأ أيضاً:
فقط.. أربعة أيام!
إيمان شرف الدين
أطل القائد البارحة في الثامنة والنصف، معلنًا أنه ليس من الإيمان ولا من المنطق التفرج على غزة، وأهل غزة، والسكوت تجاه انتهاكات العدوّ، ومماطلته لاتّفاق الهدنة، ووقف إطلاق النار، مستشعرًا خطورة ما يحصل، وتبعاته التي ستكون نتائج مؤلمة، قد تعصف بإنجازات كثيرة حقّقتها المقاومة.
العدوّ الصهيو أمريكي، صلف، متكبر، مراوغ، يحرص كَثيرًا على مصالحه، ويخطط؛ مِن أجلِ تحقيق أهدافه، في غير مبالاة بالأطراف الأُخرى، وهو في ذلك كله استغل ويستغل الصمت العربي المخيم على القيادات العربية العميلة.
ولذلك، أطل السيد القائد العلم، وأطلقه إنذاره الصادق، الذي توعد فيه هذا العدوّ، وأعطاه مهلة، لن تتجاوز الأربعة أيام!
السيد القائد مدرك أن القيادات العربية لن تحَرّك ساكنا، وستتفرج على غزة، وجوع أطفالها، وقتل نسائها، ورجالها، ثم تبعثر بعض التصريحات المخدرة لشعوبها، والحريصة على مصالحها الذاتية، هذه القيادات العميلة التي لم وَلن يرجى منها أي خير!
الموقف إذَا استدعى من السيد القائد هذا القرار، وجعله ضرورة لمساندة غزة، ولجهاد العدوّ وظلمه.
ولنراقب الأحداث خلال الأربعة الأيّام القادمة، بل خلال الساعات القادمة، هل سيستجيب العدوّ، ويعود إلى الالتزام الكامل باتّفاق وقف إطلاق النار، فيفتح المعابر، أَو أنه سيصر على أن تأخذه العزة بالإثم، فيتحقّق إنذار السيد وتعود العمليات البحرية من جديد؟
وفي محاولة لاستشراف ما بعد الأربعة أَيَّـام، أعتقد أن العدوّ الصهيو أمريكي يحتاج إلى جرعة إضافية من العمليات البحرية التي تعيده إلى صوابه قليلًا، فيفهم، أن البحر وورقة البحر، لم تكن أبدا في حسبان السيد القائد طيلة الحروب الظالمة والعدوان على اليمن، وأنها لم تتحَرّك، بل لم تخلق أصلا إلا لأجل غزة، ومناصرة غزة، بل والأمة العربية والإسلامية كافة مستقبلا.
فلننتظر ما بعد الأربعة أَيَّـام، ولنثق تمامًا أن القائد العلم صادق الوعد، منفذ الوعيد، حق الكلمة، إن قال فعل، وإن فعل، أوجع، ونكل بالعدو أيما تنكيل!