قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الدفاعات الجوية اعترضت الليلة الماضية مسيّرة أطلقت من قطاع غزة، وتجاوزت الحدود إلى الجنوب.

وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها الاحتلال اعتراض طائرة أطلقت من غزة منذ كانون الأول/ديسمبر الثاني.

والاثنين الماضي أعلنت كتائب القسام، إطلاق رشقة صاروخية تجاه تل أبيب، والمناطق المحيطة بها.



ودوت صافرات الإنذار في عموم تل أبيب، وضواحيها، وسمعت أصوات انفجارات كبيرة في سماء المدينة. 



وكانت المرة الأخيرة التي أطلقت فيها صواريخ تجاه تل أبيب، ليلة رأس السنة الجديدة، في تمام الساعة 12 من صباح اليوم الأول من عام 2024.

وقالت القناة 14 العبرية، إن 15 صاروخا أطلقت على تل أبيب من قطاع غزة.

وفشل الاحتلال بتحقيق أي من أهدافه قي قطاع غزة رغم اقتراب الحرب من شهرها الخامس، حيث لم يستطع تحرير أسراه بالقوة ولا قتل قادة المقاومة البارزين، كما فشل بشل قدرة المقاومة على قصف الأراضي المحتلة.



وواصلت قوات الاحتلال ارتكاب مجازر وحشية بحق المدنيين العزل في شتى أرجاء قطاع غزة لليوم الـ119 على التوالي، فيما أدلى أسرى أفرج عنهم الاحتلال بشهادات مروعة تكشف جرائم التعذيب والتنكيل في مراكز الاحتجاز. 

وأفادت مصادر محلية أن أربعة مواطنين وأصيب آخرون، مساء الخميس، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي، منزلا على رؤوس ساكنيه شرق رفح جنوب قطاع غزة.

وقالت المصادر، إن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة الديري في حي النصر شرق رفح، ما أدى استشهاد أربعة من سكانه وإصابة الباقين.

واستشهدت مواطنة وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على مدرسة الأمل التي تؤوي نازحين غرب خان يونس جنوب القطاع. كما أصيب 13 مواطنا في غارة استهدفت منزلا بالقرب من مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني غرب خان يونس.

ويواصل الاحتلال حصار مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، لا سيما المناطق التي تؤوي نازحين، في ظل عدوان متواصل عليها يتزامن مع اجتياح بري منذ أسابيع مضت.



وقالت مصادر طبية إن أكثر من 30 ألف نازح في المدارس القريبة لمجمع ناصر الطبي في خان يونس، يفتقدون للماء والطعام وحليب الأطفال والأدوية المطلوبة لآلاف الحالات المرضية والمزمنة.

وفي سياق متصل، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها وبتنسيق من خلال الأمم المتحدة، انتشلت جثامين 6 شهداء من منطقة شمال مخيم البريج، عند الحاجز العسكري الإسرائيلي الذي يفصل بين محافظتي غزة والوسطى، وجرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.

واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، بعد أن استهدفت قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين في مدرجات ملعب في مدينة غزة، عندما كانوا يحاولون التقاط إرسال الاتصالات والإنترنت.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة المقاومة غزة الاحتلال المقاومة طائرات مسيرة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

كفى لحكومة الدمار.. محتجون غاضبون يغلقون طريقا سريعا في تل أبيب (شاهد)

تجددت المظاهرات في دولة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مطالبين بانتخابات مبكرة على وقع الفشل الإسرائيلي في قطاع غزة وتواصل العدوان للشهر التاسع على التوالي.

وأغلق المتظاهرون طريقا سريعا قرب تل أبيب احتجاجا على حكومة الاحتلال، ورفعوا لافتة كبيرة كتب عليها "كفى لحكومة الدمار".

تغطية صحفية: مستوطنون يغلقون جنوب شارع "أيالون في تل أبيب" للمطالبة بصفقة تبادل أسرى. pic.twitter.com/jPIbs9shg2 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 4, 2024 تغطية صحفية: مشاهد من إغلاق المستوطنين شارع "أيالون في تل أبيب" للمطالبة بإبرام صفقة تبادل وإسقاط حكومة "نتنياهو". pic.twitter.com/39xdYVJvlf — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 4, 2024
ووقعت مناوشات بين متظاهرين وأحد الإسرائيليين بعد منع السيارات من التقدم عبر الطريق في وقت الذروة، بحسب صحيفة "هآرتس" العبرية.

وقالت قوات الاحتلال في تصريح مكتوب إنها أخلت المتظاهرين من الشارع وأعادت حركة المرور، مشيرة إلى أنها أصدرت بلاغات بحق اثنين من المتظاهرين "لقيامهما بعرقلة المرور".

وكانت دولة الاحتلال شهدت خلال الأسابيع الأخيرة تصاعدا في وتيرة التظاهرات الاحتجاجية ضد حكومة نتنياهو للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة والتوصل إلى صفقة تضمن عودة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وبعد 9 أشهر من الحرب الدموية، لا يزال جيش الاحتلال عاجزا عن تحقيق أي من أهداف عدوانه الوحشي على قطاع غزة، الأمر الذي ينعكس سلبا على الأوساط الإسرائيلية الداخلية ويصاعد من حدة الغضب ضد نتنياهو وحكومته المتطرفة.

وتجري المقاومة الفلسطينية في غزة قطاع مفاوضات غير مباشرة متعثرة مع الاحتلال الإسرائيلي منذ أشهر، من أجل إبرام صفقة تفضي إلى عودة الأسرى الإسرائيليين، وذلك بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة التي تقدم دعما مطلقا لدولة الاحتلال الإسرائيلي.


ولليوم الـ272 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • أمير قطر يؤكد سعي بلاده لوقف الحرب على قطاع غزة.. الوضع مأساوي
  • جرائم في سجون الاحتلال.. معتقلون فلسطينيون يتهمون إسرائيل بتعذيبهم
  • شهداء وجرحى إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا في جباليا شمال قطاع غزة
  • شهيدان فى قصف من مسيرة إسرائيلية على منطقة المواصى غربى مدينة رفح
  • شهداء وجرحى جراء قصف مناطق متفرقة في قطاع غزة
  • جيش الاحتلال: حزب الله أطلق 160 صاروخًا و15 طائرة مسيرة على شمال إسرائيل
  • كفى لحكومة الدمار.. محتجون غاضبون يغلقون طريقا سريعا في تل أبيب (شاهد)
  • شهداء وجرحى في اليوم الـ 272 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة
  • 47 شهيداً وعشرات الجرحى في اليوم الـ 271 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الاحتلال يواجه شبح الانهيار الإقتصادي والاستثمارات الغربية من تل أبيب