بعد 30 عاما.. اكتشاف مقبرة جماعية ضخمة لضحايا تطهير عرقي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
اكتشفت بقايا أكثر من 200 شخص يُعتقد أنهم ضحايا تطهير عرقي في عام 1994 في الأيام الأخيرة في رواندا.
وأعلنت السلطات ومنظمة تمثل ناجين من المذبحة يوم الأربعاء أنه تم اكتشاف رفات العشرات من ضحايا إبادة الأرمن الرواندية في مقابر جماعية في منطقة هوي الجنوبية في البلاد.
. الأبراج الأكثر حظا في فبراير 2024
ووفقا لموقع “روسيا اليوم” صرحت جوريتي أوونكوندا، عضو لجنة الحفر، للصحفيين أنه منذ بداية هذا الأسبوع تم انتشال أجزاء جثث أكثر من 180 شخصًا من حفر الدفن في مزرعة لزراعة الموز في قرية نجوما.
يضاف هذا الاكتشاف الأخير إلى 119 جثة تم انتشالها خلال ثلاثة أيام الأسبوع الماضي في نفس القرية.
تقدر الأمم المتحدة أن حوالي 800,000 توتسي وهوتو معتدل قتلوا على يد فصائل هوتو المتطرفة خلال الفترة الممتدة من أبريل إلى يوليو 1994.
هناك عدة روانديين متورطين في الإبادة الجماعية يحاكمون حاليًا خارج بلدهم بعد أن هربوا من العدالة لسنوات. تم إدانة الطبيب النسائي السابق سوستين مونيمانا بتهم التطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية في ديسمبر وحكم عليه بالسجن لمدة 24 عامًا.
وأصدرت محكمة في بروكسل أيضًا حكمًا بالسجن مؤبد على سيرافين تواهيروا، القائد السابق لميليشيا رواندية، لمشاركته المباشرة في الفظائع التي ارتكبها مليشيا هوتو في كيغالي خلال عمليات القتل الجماعي.
وفقًا لمنظمة إيبوكا، تم تنقيب عن أكثر من 100,000 جثة في رواندا خلال السنوات الخمس الماضية. في العام الماضي، تم اكتشاف رفات أكثر من 1,000 شخص يُعتقد أنهم ضحايا الإبادة الجماعية في مقابر جماعية في مزرعة لكنيسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبادة الأرمن إكتشاف المقابر اكتشاف مقابر الإبادة الجماعية اكتشاف أکثر من
إقرأ أيضاً:
ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مقبرة شهداء أحد ومسجد قباء
زارت الدفعة الرابعة من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، جبل أحد، ومقبرة الشهداء، ومسجد قباء، ضمن البرنامج الديني والثقافي الذي أعدته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، للمستضافين خلال إقامتهم في المدينة المنورة.
واستمع ضيوف البرنامج إلى الآداب الشرعية عند زيارة المقابر، وشرح مفصل عن معركة أحد، تعرفوا من خلالها على موقع المعركة وتحولاتها.
كما زار المستضافون مسجد قباء وجالوا في مرافقه، وتعرفوا على قيمته التاريخية في الإسلام، مشيدين بحجم التوسعة الجارية في المسجد وساحاته في إطار مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المُحيطة به.
ويتواجد الضيوف خلال هذه الفترة في المدينة المنورة للصلاة في المسجد النبوي، وزيارة المعالم التاريخية، قبل التوجه إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة وإكمال البرامج المعدّة لهم.