ضجة كبيرة بسبب فاتورة من أحد مطاعم نصرت غوكشيه في الإمارات
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
البوابة - يشتهر الشيف التركي نصرت غوكشيه بلقب "Salt Bae" بسبب طريقته في رش الملح على الطعام، ويحظى الشيف التركي بشعبيه كبيرة حيث افتتح مطاعم في جميع أنحاء العالم، ولكن لا تعد أطباقه رخيصة أبدا، حيث أن شريحة لحم واحدةعلى سبيل المثال يمكن أن تكلفك عدة مئات من الدولارات.
اقرأ ايضاً. ودعوات لمقاطعته
وما تزال أسعار غوكشية تشكل انتقادًا واسعا لمطاعمه، وفي 21 كانون الثاني (يناير)، قام بمشاركة فاتورة ضخمة في أحد مطاعمه في دبي، كانت تحمل قيمة 398.630 دراهم إمراتي، أي ما يعادل أكثر من 108.500 دولار أمريكي. شارك غوكتشي الفاتورة وعلق عليها "المال يأتي ويذهب".
قام أصحاب الفاتورة بطلب الكثيرمن الأطعمة مثل، لحم البقر وأطباق الفاكهة والبطاطس المقلية والبقلاوة، ولم يبخلوا في طلباتهم أبدا حيث أنهم قد طلبوا قطعة سمك فيليه مغطاة بالذهب، بسعر حوالي 272 دولارًا أمريكيًا، وثلاث شرائح لحم ذهبية يبلغ مجموعها حوالي 1400 دولارًا أمريكيًا، وفي الوقت نفسه تبلغ تكلفة شريحة اللحم العثمانية الذهبية أكثر من 1360 دولارًا أمريكيًا.
وبطبيعة الحال، أي وجبة بهذا الثمن تحتاج الى مشروبا بجانبها يضاهيها بنفس الثمن حيث أنهم طلبوا خمسة أكواب مزدوجة من ريمي مارتن لويس، وحتى الماء الذي شربوه لم يكن رخيصًا؛ لقد أنفقوا ما يقرب من 70 دولارًا فقط على المياه، وفوق كل ذلك، قدم العملاء إكرامية للعامل في المطعم ومقدم الطلبات بقيمة 24500 دولار.
واجه نصرت إنتقادات كثيرة بسبب منشوره هذا حيث أعلن أحد المعلقين أنه "المطعم الأكثر مبالغة في تقديره وأسعاره"، بينما ذكر آخر بوضوح أن "النجار يمكنه الطهي بشكل أفضل". وأضاف أحد المنتقدين"هذه هي الحالة عندما يكون لدى الناس أموال أكثر من المنطق السليم"، ما زالت الضجة على الفاتورة مستمرة.
وأثارت العديد من التساؤلات خلال الأيام الماضية بين الجمهور أبرزها، هل فعلا السعر مبالغا فيه؟ وهل يستحق هذا السع على جودة الطعام؟ أم أن هذه الأموال التي دفعت لمجرد إسم المطعم؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تركيا مطاعم دولارات أثرياء الشيف نصرت
إقرأ أيضاً:
الإمارات ثانية أكثر دول العالم أماناً في 2025
الخليج - متابعات
حلت دولة الإمارات في المركز الثاني عالمياً ضمن قائمة أكثر الدول أماناً لعام 2025، وفقاً لتقرير موقع الإحصاءات العالمي «نومبيو»، حيث حصلت على درجة أمان بلغت 84.5 من أصل 100 نقطة.
ويعود هذا التصنيف المتقدم إلى القوانين الصارمة التي تطبقها الدولة، إضافةً إلى كفاءة قوات الشرطة وتبني أحدث تقنيات المراقبة لضمان الأمن.
وتصدرت أندورا القائمة أكثر دولة أماناً في العالم بدرجة 84.7، فيما جاءت قطر في المركز الثالث بـ 84.2، تليها تايوان بـ 82.9 في المركز الرابع، ثم عُمان في المركز الخامس بـ 81.7 نقطة.
ويعتمد تصنيف «نومبيو» على عدة معايير تشمل مدى شعور السكان والزوار بالأمان أثناء التنقل ليلاً ونهاراً، ومستويات الجرائم العنيفة مثل القتل والسرقة والاعتداءات الجسدية، إضافة إلى التمييز والجرائم المتعلقة بالممتلكات.
ويؤكد التصنيف العالمي على مكانة الإمارات وجهةً آمنةً للحياة والاستثمار والسياحة، خاصة مع نهجها الشديد تجاه الجريمة، وسياساتها الأمنية المتقدمة التي تجعلها من بين أكثر الدول استقراراً وأماناً.