“الحريفة”.. فيلم يصنع نجوماً جدداً في السينما المصرية!
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
مقالات مختارة – بتجـرد: قبل عام 1997، كان نجوم السينما الكبار، أمثال: عادل إمام، وأحمد زكي، ويسرا، وميرفت أمين، وحسين فهمي، ويحيى الفخراني، وليلى علوي، ونبيلة عبيد، ونادية الجندي، مسيطرين على سوق الأفلام، وبدا كأنهم سيبقون في الصدارة لأعوام عدة، وكأن شركات الإنتاج التي تحقق إيرادات كبيرة من أسمائهم، تحرص على أن يكون الموسم السينمائي خاصاً بهم، حتى جاء فيلم «إسماعيلية رايح جاي» من بطولة الشباب آنذاك: محمد فؤاد، ومحمد هنيدي، وخالد النبوي، وحنان ترك، لهز هذه المعادلة قليلاً، بعد أن قدموا فيلماً نجح جماهيرياً، بل وحقق إيرادات جنونية نافست أفلام الكبار.
التجربة تكررت مرة أخرى، في العام التالي، مع فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية»، من بطولة محمد هنيدي ومنى زكي وأحمد السقا وهاني رمزي وطارق لطفي وغادة عادل. لكن هذه المرة كان النجاح أكبر وأكثر تأثيراً في صناعة السينما المصرية، ففتح الباب على مصراعيه أمام نجوم جدد شباب، تسيدوا الساحة السينمائية في مصر، بأفلامهم الخاصة، وساروا إلى جانب العمالقة الكبار كتفاً بكتف، الأمر الذي أنتج حالة فنية جديدة، أطلق عليها اصطلاح «السينما الشبابية».
ظهور النجوم الشباب شجع المنتجين على إنتاج أفلام لهم، ما ساهم في بروز نجوم شباب جدد، منذ بداية الألفية الميلادية الجديدة، لكن الساحة اليوم محتكرة للنجوم الذين كانوا شباباً، وصاروا نجوماً كباراً.
وحتى سنوات قليلة ماضية، لم يكن واضحاً ما إن كانت مصر ستكون قادرة على إنتاج جيل من نجوم الشباك الشباب في السينما، وبقيت المحاولات بسيطة ولا تكاد تذكر، حتى جاء فيلم «الحريفة»، الذي صدر مؤخراً في إجازة منتصف العام الدراسي، من بطولة فنانين شباب، يتقدمهم: نور النبوي، ومغني المهرجانات «كزبرة»، وابن المطربة أصالة خالد الذهبي، وأحمد غازي، ونور إيهاب، وعبدالرحمن محمد، وظهر معهم كضيفَيْ شرف بيومي فؤاد، ولاعب كرة القدم السابق أحمد حسام ميدو.
الفيلم، الذي عرض كمنافس بعيد لفيلمَيْ: «أبو نسب» لمحمد عادل إمام، و«الإسكندراني» لأحمد العوضي، قلب الطاولة على الفيلمين، وتصدر قائمة الأكثر إيراداً وجماهيرية. ليس ذلك فقط، فقد حظي أيضاً باحتفاء نقدي كبير، من صناع السينما، الذي باتوا ينظرون للفيلم على أنه قادر على أن يكون مفتاح ظهور نجوم شباب جدد سينمائياً، خاصة أنهم ظهروا بإدارة مخرج شاب هو رؤوف السيد، ومؤلف شاب أيضاً هو إياد صالح.
تدور أحداث «الحريفة» في إطار من الدراما والأكشن حول «ماجد»، الشخصية التي يجسدها الفنان نور النبوي، لاعب كرة القدم الذي يخوض معركة مع محترفي كرة القدم من منطقة أخرى، لإثبات أيهم أفضل في لعبة كرة القدم، كما يطرح الفيلم مشاكل حياتية معاصرة برؤية شبابية جديدة.
اللافت في فيلم «الحريفة» أنه يُخرج نور النبوي من سياق أنه ابن الفنان خالد النبوي، ويضعه في تنافس مع نجوم جيله من الشباب، فالفيلم حقق حتى الآن 37 مليون جنيه مصري، معتمداً على فنانين شباب قد يكون بعضهم مجهولين للجمهور، أو لا تتعدى مشاركاتهم السينمائية بضعة مشاهد، ومنهم وجوه جديدة تماماً، شاركت في التمثيل للمرة الأولى خلال هذا الفيلم، وهو ما يُحسب للمنتج طارق الجنايني، ولصناعه بالمجازفة الكبيرة غير المضمونة النتائج.
كما أن الفيلم لا ينتمي إلى تصنيف درامي رائج، مثل: الكوميدي، أو الرومانسي، أو الأكشن، بل هو مزيج جريء من التصنيفات المتنوعة، بين الدرامي، والكوميدي، والرومانسي، والمغامرة. لكن الفيلم يثبت أن كل هذه العناصر هي السبب الرئيسي في نجاحه وتفوقه في شباك التذاكر.
main 2024-02-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
منتخب محافظة إب يتوج بكأس بطولة “الوفاء لمأرب” في كرة القدم
شمسان بوست / عبدالله العطار.
اختتم على أرض استاد مأرب الرياضي مساء اليوم الجمعة، بطولة” الوفاء لمأرب” الرياضية لكرة القدم، بمشاركة 12منتخبا للمحافظات غير المحررة ، نظمها المجلس التنسيقي لمكاتب الشباب والرياضة في المحافظات غير المحررة بالتنسيق مع مكتب الشباب والرياضة وفرع اتحاد كرة القدم بمحافظة مأرب، على مدى 19يوما، وبنظام المجموعات.
وأثناء المباراة التي لتي حضرها وكيل أول محافظة مأرب علي الفاطمي ،ومستشار وزير الدفاع محمد الحبيشي،ووكيل محافظة إب فهد منصر، ومديرو مكاتب الشباب والرياضة، ألقى مدير عام التعاون الدولي بوزارة الشباب والرياضة نصر الأحمدي كلمة وزير الشباب نايف البكري والتي أكد فيها على أهمية هذه المناشط التي تنمي روح الوفاق وتحفز همم الشباب وتعزز غرس المبادئ والقيم الأخوية وتعزيز وسائل التواصل بين شباب المحافظات، باعتبارهم جذوة النصر ومشاعل المستقبل، ولكون البطولة ستترك أثرا على الحياة الرياضية عموما لما تزخر به من طاقات شبابية خلاقة….مثمنارعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب للبطولة والشباب،ناقلا تحايا وزير الشباب ودعمه المستمر للشباب وبناء قدراتهم العقلية والبدنية، وتفعيل كافة المناشط الرياضية والمسابقات، وإبراز ابداعات الشباب ومواهبهم وقدراتهم، ورفد الأندية والمنتخبات الوطنية بالموهوبين.
وفي مباراة اختتام البطولة التي جمعت بين منتخبي محافظة إب ومحافظة الحديدة ،تمكن منتخب محافظة إب من إحراز كأس البطولة عقب فوزه على منتخب محافظة الحديدة بضربات الترجيح.
وعقب اللقاء كرم وكيل محافظة مأرب علي الفاطمي، منتخب محافظة إب بكأس البطولة والميداليات الذهبية، وفريق محافظة الحديدة الذي حل وصيفا بالميداليات الفضية.