الداخلة.. وفد برلماني بريطاني يتعهد بقيادة حملة ضغط على لندن للإعتراف بمغربية الصحراء
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
عبر أعضاء من الوفد البريطاني الذي يقوم بزيارة للمغرب تشمل الأقاليم الجنوبية للمملكة عن إعجابه بمظاهر التنمية القائمة بجهة الداخلة وادي الذهب وذلك في لقاء خاص جمع الوفد ورئيس مجلس الجهة الخطاط ينجا أمس الخميس.
وأشاد الوفد البريطاني الذي يضم اللورد دانيال كواكزينسكي واللورد سيمون مايال بالمؤهلات التنموية التي تحظى بها جهة الداخلة وادي الذهب مبرزا أنعا منطقة خصة للإستثمار.
وفي هذا السياق ،قال اللورد دانيال كواكزينسكي في تصريح لوسائل إعلام، إن جهة الداخلة وادي الذهب توفر فرصا مهمة للمقاولات لبريطانية المهمتمة بالمجال وانه يرحب بتبادل الزيارات بين لندن والرباط للإستثمار في هذه المنطقة الغنية بالمؤهلات.
وعلى صعيد آخر ؛ أكد كواكزينسكي خلال ذات اللقاء عزمه الانخراط في حملة شرسة داخل البرلمان البريطاني من أجل الإعتراف، في أقرب وقت ممكن بمغربية الصحراء كجزء لا يتجزأ من المملكة المغربية.
ومن جهته، “ابرز الخطاط إن زيارة كواكزينسكي قد شكلت مناسبة لمناقشة النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية وتأثيره الذي لا يمكن إنكاره على ساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة، مع تسليط الضوء على مختلف القطاعات الاقتصادية وفرص الاستثمار التي توفرها الجهة.”
واستعرض الخطاط بهذه المناسبة، الآفاق الواعدة لجهة الداخلة وادي الذهب بعد إنجاز ميناء الداخلة الأطلسي، مبرزا المبادرة الدولية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، وإطلاق العنان للإمكانات الهائلة التي تزخر بها الجهة، وتسريع النمو والتنمية المستدامة والشاملة لإقتصادياتها.
وكان وفد بريطاني يتشكل من اللورد دانيال كواكزينسكي واللورد سيمون قد حل بالمغرب مستهل الأسبوع الماضي في إطار زيارة يقوم بها للرباط تشمل الأقاليم الجنوبية للمملكة للإطلاع عن قرب على أبرز مظاهر التنمية التي تشهدها هذه الربوع من المملكة المغربية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الداخلة وادی الذهب
إقرأ أيضاً:
رئيس الاستخبارات السورية يتعهد بإعادة هيكلة المؤسسة الأمنية
أكد رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا أنس خطاب، اليوم الأحد، أنه سيعاد تشكيل المؤسسة الأمنية بعد حلّ كافة الأفرع الأمنية وإعادة هيكلتها.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن خطاب قوله: "عانى شعبنا بمختلف أطيافه وفئاته الكثير من ظلم وتسلط النظام السابق، عبر أجهزته الأمنية المتنوعة التي عاثت في الأرض فسادا وأذاقت الشعب المآسي والجراح".
وأضاف خطاب: "سيعاد تشكيل المؤسسة الأمنية من جديد، بعد حلّ كافة الأفرع الأمنية وإعادة هيكلتها بصورة تليق بشعبنا وتضحياته وتاريخه العريق في بناء الأمم".
وتابع: "لقد تنوعت الأفرع الأمنية وتعددت لدى النظام السابق واختلفت أسماؤها وتبعياتها، إلا أنها اشتركت جميعا في أنها سلطت على رقاب الشعب المكلوم لأكثر من خمسة عقود من الزمن، ولم يقم أي منها بدوره المنوط فيه، ألا وهو حفظ الأمن وإرساء الأمان".
وشدد على أنه "لن ندخر جهدا في سبيل حفظ أمن شعبنا ورعاية حقوقه على أكمل وجه، وأننا سنقف في وجه العابثين والمجرمين الذين يحاولون ليل نهار النيل مما وصلنا إليه".
واختتم حديثه واعدا الشعب السوري بالوقوف "بجانب باقي المؤسسات والوزارات يدا واحدة للبدء بمسيرة البناء والتطوير".
وكانت القيادة العامة للإدارة الجديدة في سوريا، قد أعلنت الخميس، تعيين خطاب رئيسا جديدا لجهاز الاستخبارات العامة في البلاد.