شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مصر تؤكد وجود تطور في العديد من القضايا مع إيران . فيديو، وقال أبو زيد، خلال حوار مع برنامج من مصر ، على قناة سي بي سي ، إن التفاعل والتواصل مع إيران موجود ولم ينقطع في أي مرحلة من المراحل، وهناك تطور .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصر تؤكد وجود تطور في العديد من القضايا مع إيران.

.. فيديو، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مصر تؤكد وجود تطور في العديد من القضايا مع إيران......
وقال أبو زيد، خلال حوار مع برنامج "من مصر"، على قناة "سي بي سي"، إن "التفاعل والتواصل مع إيران موجود ولم ينقطع في أي مرحلة من المراحل، وهناك تطور في العديد من القضايا".وأضاف أن "إيران دولة إقليمية كبيرة لها مصالح في الإقليم، ومصر حريصة على أن يكون هذا التفاعل إيجابيا ويحترم سيادة الدول وإرادة الشعوب، ويعزز من الاستقرار، وإذا كان هذا هو التوجه فيما يتعلق بالإقليم فأتصور هذه العلاقة تتطور بشكل واضح ومعلن".وأشار المتحدث باسم الخارجية المصرية إلى أن "مصر لديها بعثة رعاية مصالح في طهران ونفس الحال بالنسبة لإيران"، متوقعًا التعامل مع هذه الأمور بوضوح وشفافية وهدوء.وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قال إن "مصر أعربت عن رغبتها في استئناف العلاقات مع إيران"، منوهًا أنه "قام بطرح هذا الموضوع مع قائد الثورة (المرشد الإيراني علي خامنئي) والذي رحب به أيضا".من جهته، المرشد الإيراني، علي خامنئي، أكد أن بلاده ترحب باستعداد مصر لاستئناف العلاقات مع طهران.جاء ذلك بعد أيام من قيام سلطان عمان هيثم بن طارق، بزيارة لمصر استمرت يومين، حيث ناقش مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، علاقات القاهرة مع طهران، وفقًا للمسؤولين.وقالت إيران إنها تريد علاقات أفضل مع مصر، الدولة العربية الأكثر سكانًا. ومع ذلك، التزمت الحكومة المصرية الصمت بشأن العلاقات مع إيران، لكن وسائل الإعلام الإقليمية كانت تتحدث عن تحسن وشيك في العلاقات، في الأسابيع الأخيرة.يأتي ذلك بعدما وافقت المملكة العربية السعودية، أخيرا، على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران التي قُطعت في عام 2016.وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، في وقت سابق، أن طهران عينت المساعد السابق لوزير الخارجية الإيرانية للشؤون الخليجية علي رضا عنايتي، سفيرا لدى المملكة العربية السعودية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: قناة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

روسيا والملف الإيراني بين الوساطة الدبلوماسية وإعادة التموقع الإستراتيجي

طهران- بعد انطلاق المفاوضات العلنية بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وروسيا في الرياض بشأن الحرب في أوكرانيا، تصاعدت التوقعات حول إمكانية توسيع نطاق المحادثات ليشمل الملف الإيراني. ولم يطل الأمر حتى أكدت موسكو رسميا أن البرنامج النووي الإيراني كان أحد القضايا المطروحة خلال الاتصال الهاتفي بين قادة البلدين، وفقًا لبيان صادر عن الكرملين.

ووفقًا لما نقلته مصادر دبلوماسية، أبدت موسكو استعدادها للعب دور في تقريب وجهات النظر بين طهران وواشنطن، وهو ما أكده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال زيارته الأخيرة إلى طهران.

وأوضح لافروف أن "التدابير الدبلوماسية لا تزال مطروحة على الطاولة"، في إشارة إلى إمكانية إيجاد حلول عبر الحوار، بدلًا من التصعيد المتبادل بين إيران والولايات المتحدة.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) والرئيس الأميركي دونالد ترامب (الفرنسية) وساطة وتفاوض

من جهة أخرى، قد تسعى روسيا إلى استثمار علاقتها الوثيقة مع إيران، مستندة إلى شراكتهما الإستراتيجية، لتعزيز دورها في أي ترتيبات مستقبلية تتعلق بالملف النووي الإيراني. وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد الضغوط الغربية على طهران، مما يجعل أي وساطة دولية تحظى باهتمام إيراني متزايد.

ورغم التصريحات الروسية التي تؤكد التزام موسكو بالدبلوماسية كخيار لحل الخلافات، فإن هناك من يرى أن التحركات الروسية في هذا الملف ليست مجرد وساطة بقدر ما تعكس إعادة تموضع إستراتيجي. فموسكو، التي تخوض مواجهة طويلة مع الغرب على خلفية الحرب في أوكرانيا، قد تسعى لاستخدام نفوذها في الملف الإيراني كورقة تفاوضية في تعاملها مع واشنطن وحلفائها.

وفي الداخل الإيراني، تباينت ردود الفعل بشأن الدور الروسي المحتمل. ففي حين يرى البعض أن أي مبادرة دبلوماسية قد تسهم في تخفيف الضغوط الدولية المفروضة على إيران، يتوجس آخرون من أن يكون التدخل الروسي مدفوعًا بمصالح موسكو الخاصة، وليس بسعي حقيقي لإيجاد حل متوازن يراعي أولويات طهران.

إعلان

مناورة وتوجس

اعتقد المحلل السياسي مصطفى نجفي أن الوساطة الروسية بين إيران والولايات المتحدة تحمل في طياتها فرصًا وتحديات معقدة، إذ يمكن أن تحقق بعض المكاسب لطهران، لكنها في الوقت نفسه تنطوي على مخاطر قد تؤثر على موقعها في الساحة الدولية.

ورأى في حديثه للجزيرة نت أن أحد أبرز المخاطر هو احتمال أن تصبح إيران جزءًا من "صفقة" أوسع بين موسكو وواشنطن، مما قد يجعلها ورقة تفاوض تستخدمها روسيا في مساوماتها مع الولايات المتحدة بشأن قضايا إستراتيجية أخرى.

وفي هذا السياق، قد يتوقع ترامب من بوتين ممارسة ضغوط على إيران لتغيير سياساتها، وهو ما قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوبة لطهران، وفق تحليل نجفي.

كما أشار إلى أن إدراج إيران ضمن التفاهم الروسي الأميركي قد يدفعها إلى مزيد من الارتباط بالمحور الروسي، وهو ما يتعارض مع سياسة طهران الخارجية التي طالما سعت إلى تحقيق نوع من التوازن والاستقلالية في علاقاتها الدولية.

وحذر نجفي من أنه إذا فشلت الوساطة الروسية في تحقيق اتفاق بين طهران وواشنطن، أو لم تستطع إيران تلبية توقعات موسكو وواشنطن، فقد يتسبب ذلك في تراجع الدعم الروسي لها، خاصة في الملف النووي، تحت ضغط أميركي متزايد.

لقاء سابق بين الرئيس الإيراني بزشكيان والروسي بوتين (رويترز) وسطاء وضمانات

ورأى المحلل السياسي ذاته أن هذه الوساطة قد تؤدي إلى تقليص دور الوسطاء الإقليميين مثل قطر وعمان، الذين قد يعتبرون أي تقارب محتمل بين إيران والولايات المتحدة تهديدًا لمصالحهم.

بالإضافة إلى ذلك، قد لا تنظر الدول الأوروبية بعين الرضا إلى تدخل روسيا في هذا الملف، مما قد يزيد من التوترات بين طهران وعواصم غربية، وفق رأي الخبير.

ورغم هذه التحديات، اعتقد نجفي أن وساطة بوتين قد تكون أكثر تأثيرًا من وساطات الدول الإقليمية الأخرى، خصوصًا في ظل النهج القائم على "القوة" الذي يتبناه ترامب.

إعلان

وأضاف أنه إذا لم تُستخدم إيران كورقة مساومة، فقد يتمكن بوتين من انتزاع ضمانات أميركية تضمن التزام واشنطن بأي اتفاق مستقبلي مع طهران، وهو ما فشلت في تحقيقه وساطات إقليمية سابقة، كما ظهر في عدم تمكن قطر من تأمين الإفراج عن 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في الصفقة الأخيرة بين طهران وواشنطن.

وفي الختام، أكد نجفي أن نجاح أي وسيط يعتمد على عوامل عدة، من بينها أن يكون محايدًا، وألا يكون طرفًا منافسًا، وأن يكون قادرًا على الوفاء بالتزاماته وإلزام الأطراف الأخرى بتعهداتهم، وأن يحظى بثقة جميع الأطراف، وأن ينقل الرسائل بين الأطراف بوضوح ودقة وفي الوقت المناسب من دون تحريف.

شكوك متبادلة

ومن جانبها، قالت المحللة السياسية عفيفة عابدي للجزيرة نت إن هناك أسبابا متعددة تدفع إيران إلى عدم الثقة بعرض التفاوض الذي قدّمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب:

أولا أن ترامب نفسه هو من مزّق الاتفاق النووي وانسحب منه. وثانيًا، رغم أن الرئيس الأميركي السابق جو بايدن وعد بالعودة إلى الاتفاق النووي وخاض مفاوضات استمرت سنوات، فإنه في النهاية امتنع عن العودة إليه.

وأشارت إلى أن ترامب، في الوقت الذي يطرح فيه خيار التفاوض، يوقّع في الوقت ذاته على قرارات تشديد العقوبات ضد إيران، بل يهددها عسكريا.

ومن ناحية أخرى، اعتبرت أنه من الواضح أن السياسة الأميركية في الشرق الأوسط تصبّ بالكامل في مصلحة إسرائيل التي تُعدّ تهديدًا للأمن القومي الإيراني، فقد استهدفت إسرائيل البرنامج النووي الإيراني مرارًا، واغتالت علماء نوويين إيرانيين، وشنّت هجمات سيبرانية، وهددت بقصف المنشآت النووية الإيرانية.

وأكدت عابدي أن انعدام الثقة بإدارة واشنطن، إلى جانب العداء الإسرائيلي الواضح تجاه إيران، يجعل من الصعب الوثوق بعرض التفاوض الذي يقدّمه ترامب، مضيفة أنه في ظل هذه الظروف تظل روسيا خيارًا مطروحًا، لكنها ليست الوسيط الوحيد المحتمل بين إيران والولايات المتحدة.

إعلان

وأشارت إلى أن العلاقات بين موسكو وواشنطن نفسها لا تزال يكتنفها الغموض، إذ تواجه الدولتان العديد من القضايا الخلافية ذات الأولوية في علاقاتهما الثنائية، وهو ما قد يجعل موسكو غير مهيأة تمامًا للقيام بدور الوساطة بين طهران وواشنطن.

واستطردت عابدي "مع ذلك، تظل روسيا قوة صديقة لإيران، كما أنها أحد الأطراف الرئيسية في المفاوضات النووية الإيرانية، مما يجعل تجاهل دورها أمرًا غير وارد".

ورأت أن إيران لا تتجاهل دور موسكو، لكنها في الوقت ذاته تدرس خيارات ومسارات أخرى أيضًا.

مقالات مشابهة

  • إيران تؤكد أن رسالة ترامب في الطريق إليها عبر دولة عربية
  • وزير الخارجية الإيراني: سيتم تسليم رسالة ترامب إلى إيران قريبا عبر مبعوث من إحدى الدول العربية
  • الرئيس الإيراني لترامب: لن أتفاوض معك وافعل ما تريد
  • الرئيس الإيراني لترامب: لن أتفاوض تحت التهديد وافعل ما تريد
  • الرئيس الإيراني يرفض التفاوض مع ترامب تحت التهديد.. افعل ما تريد
  • الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد
  • روسيا والملف الإيراني بين الوساطة الدبلوماسية وإعادة التموقع الإستراتيجي
  • بعد رفض رسالة ترامب.. التوتر الإيراني الأميركي إلى أين؟
  • ترامب: أفضل التوصل إلى اتفاق مع طهران لأني لا أريد أذية الشعب الإيراني
  • المفتي: لا تعارض بين العقل والنقل في القضايا الغيبية.. فيديو