أفاد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، أمس الخميس، بأن الحكومة أجابت، إلى غاية 24 يناير المنصرم، عن أزيد من 70 في المائة من أصل 19 ألف و275 سؤالا كتابيا، توصلت بها من مجلسي النواب والمستشارين.

واعتبر بايتاس، في معرض جوابه عن سؤال حول تفاعل الحكومة مع البرلمان، خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أن عدد الأجوبة يعكس التفاعل الكبير للحكومة مع مختلف آليات الرقابة التي خولها الدستور للبرلمان، معربا عن “ارتياح الحكومة للنقاش الإيجابي داخل اللجان البرلمانية، وخلال الجلسات العامة”.

وشدد على أن الحكومة تشتغل مع البرلمان في إطار التعاون والاحترام المتبادل، مبرزا، في السياق ذاته، أن اللجوء إلى ملتمسات الرقابة تؤطره ضوابط تتعلق بمختلف الآليات والإجراءات التي منحها الدستور للفرق البرلمانية بهذا الخصوص.

وأوضح من جانب آخر، أن الحكومة، تعزيزا للثقة وفي إطار الاتفاق مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، حريصة على تسريع المناقشة والمصادقة على مشروعي القانونين المتعلقين بتغيير القانون القاضي بإحداث الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وبإخضاع الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين لنظام المعاشات المدنية، مبرزا أن هذا “الاستعجال” تفرضه ضرورة الوفاء بالالتزامات الحكومية قبل اختتام الدورة التشريعية الحالية.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

جدل صفقة “تحلية المياه”.. بايتاس يحمل حكومة البيجيدي مسؤولية تعثر المشروع

زنقة 20 ا الرباط

أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أنه لا يوجد أي شيئ أنجز خارج إطار القانون في صفقة إنشاء محطة تحلية مياه البحر بالدارالبيضاء.

وشدد بايتاس في الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن السؤال الحقيقي الذي يجب أن يطرح اليوم هو لماذا لم يتم إنجاز هذه المحطة في وقتها سنة 2016 ، محملا بطريقة غير مباشرة حكومة البيجيدي أنذاك المسؤولية في تأخر إحداث محطة تحلية المياه.

وتابع المسؤول الحكومي، أنه “لو كانت أنجزت محطة تحلية المياه بالدارالبيضاء في وقتها لكان المغرب قد وفر الإمكانيات المالية التي عبئها في الطريق السيار المائي وتوجيهها نحو مشاريع أخرى”، مشددا على أن الإشكال الحقيقي هو أن محطة الدارالبيضاء لم تنجز في وقتها”.

واعتبر المسؤول الحكومي، أنه لا يجب تغطية الشمس بالغربال، ولابد اليوم من معرفة لماذا لم تنجز المحطة التي كان من المفروض أن يتم انتهاء الأشغال بها في 2016.

مقالات مشابهة

  • "الأحرار" يثني على الحكومة التي يقودها عشية اجتماع مجلسه الوطني
  • سوق أهراس.. حجز أزيد من 2700 قرص مهلوس
  • جدل صفقة “تحلية المياه”.. بايتاس يحمل حكومة البيجيدي مسؤولية تعثر المشروع
  • بايتاس: عائدات الخزينة من العفو الضريبي تجاوزت 6 مليارات درهم.. والنتائج فاقت التوقعات
  • محلل سياسي: مصر الدولة الوحيدة بالمنطقة التي اختارها الاتحاد الأوروبي لترفيع العلاقات
  • البرلمان اللبناني يفشل في دورته الأولى بانتخاب عون رئيساً للبلاد
  • البرلمان اللبناني يخفق في انتخاب رئيس جديد للجمهورية في دورته الأولى ويرفع الجلسة لمدة ساعتين
  • وزير الصحة عن قانون المسئولية الطبية : تعديل المواد التي لا تتعارض مع الدستور
  • بعد حديث الحكومة السورية عن زيادة الأجور 400 بالمئة.. ما هي الدولة التي ستمول؟
  • بعد حديث الحكومة السورية عن زيادة الأجور 400 بالمئة.. من الدولة التي ستمول؟