الأسماء العربية موجودة منذ قرنين في عمق جنوب السودان ومنطقة البحيرات ومحاولة دولة جنوب السودان تغيير أسماء المعالم الجغرافية المثبتة في الخرائط التاريخية منذ القرن التاسع عشر مغالطة وتشوفينية.
فأسماء بحر العرب ، بحر الغزال ، بحر النعام ، بحر الجبل ، بحر الزراف ، مثبتة في كل الخرائط القديمة وبالرغم من الجمعيات الجغرافية الأوروبية أطلقت أسماء أوروبية على معالم جغرافية كبرى كانت لها أسماء أفريقية محلية مثل بحيرة فكتوريا وبحيرة ألبرت إلا أنهم أبقوا على الأسماء الأفريقية العربية لرسوخها.
تورالي في ولاية واراب عربية وتتعني توري أو التور حقي ففي اللهجة يقال تورا لينا وتورا لي ومثلها ود اللي في يوغندا شمال بحيرة ألبرت وكتبت في الخرائط التاريخية Wadelai وتعني ود لي أو ولد لي My son وكثير من الأمثلة لا تعد ولا تحصى.
اللغة العربية لغة أفريقية والأبجدية العربية أبجدية أفريقية والثنائية العربية الأفريقية مصطنعة ومستحدثة وأنا أستمتع وأستفيد جدا معلوماتيا من كتابات المستعربين الجنوبسودانيين خاصة خريجي الجامعات المصرية ولأن أهل مكة أدرى بشعابها فهم بالنسبة لي مصدر جيد لفهم ومتابعة ما يدور في دولة جنوب السودان.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إلى عناية الرئيس التشادي Mahamat Idriss Deby Itno
إلى عناية الرئيس التشادي Mahamat Idriss Deby Itno
ووالدتك Hinda Déby Itno
يا حضرة الرئيس التشادي ساحكي لك اقصوصة بطعم ورائحة السودان حدثت وانت يومها دون السابعة من العمر في العام ١٩٨٠ م وجه الرئيس جعفر محمد نميري يرحمه الله وجه وزير التربية والتعليم ووزير الخارجية ان يسرعوا في تشييد ٦ مدارس في تشاد الشقيقة وباسرع مايمكن وباجمل ما يفعله المعماريون وانذاك كان سفير السودان في انجمينا رجل خرج من صلب حارة امدرمانية عريقة وكان اسمها بيت المال ٠٠ نعم خرج من بين ازقتها واهلها المساميح وكان سفيرا مرموقا وباهيا ويحمل جينات اهله في السودان عامة وام درمان خاصة وكان اسمه السفير الطيب احمد حميدة يرحمه الله رحمة واسعة وبالفعل اخذ السيد السفير توجيه الرئيس نميري ماخذ الجد ماذا فعل ٠٠٠ لن تصدقوا هذا السفير تحزم وتلزم وانتقي طقم البنائيين بنفسه واشرف ايضا بشراء مواد البناء من السودان وسافرت كتيبة من البنائين والنجاربن والحدادبن واطنان مواد البناء وهناك قلب انجمينا شيدوا المدارس التي لا تزال قائمة وهي اول مدارس تم تشيبدها علي عجل ولكن علي تقنية وحذاقة تسر الناظرين هذا هو السودان سيدي دبي رئيس دولة تشاد الجارة الشقيقة ٠٠٠ نحن قوم لا نفسد حسن الجوار ولا نرصي ضيم بلد مسلم يجاورنا منذ مئات السنوات واليوم تشاد ترفض لابناء وبنات السودان بتشاد ترفض قبول ان يؤدوا هؤلاء التلاميذ والطلاب امتحاناتهم في تشاد وهم مقيمون بها بل مولودون فيها فلماذا نكران الجميل ولماذا صفع قداسة الجوار ٠٠٠ عفوا سيدي رئيس دولة تشاد ٠٠٠ لكن الايام دول ها هي بنتنا اليافعة عندما حرمتونها من الجلوس لاداء الامتحان ببلدكم وذلك لظروف استثنائية ها هي بنتنا لا بل شرفنا وتشريفنا تتنقل من ولاية لولاية تكابد مشقة التسفار في عز لهيب الحرب حتي وصلت الي دامر المجذوب لتؤدي الامتحانات معززة مكرمة فكان في استقبالها وزيرين ادوا لها النحية فقد علمت هذه الفتاة وزيرين كيف يكون الاباء والشرف وعلمت رئيس دولة مسلمة شقيقة جارة علمتها ان الشعب السوداني متبرج زينة الكرامة وملتحف رداء العزة الي ان يرث الله الارض ومن فوقها
عبدالرحمن ساتي بيت المال