عصابة البوليساريو تهدد رجال أعمال إسبان شيدوا فنادق بالداخلة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
هددت جبهة البوليساريو الإرهابية مستثمرين ورجال أعمال إسبان في حال أقاموا مشاريع واستثمارات بالأقاليم الجنوبية للمملكة مدعية في مزاعمها أنها مناطق تخضع للقانون الدولي.
وقالت جبهة البوليساريو أنها مستعدة للجوء إلى المحاكم الإسبانية المختصة ومقاضاة مستثمرون إسبان أبانوا عن نيتهم في إقامة مشاريع إستثمارية بجهة الداخلة وادي الذهب.
ويأتي هذا حسب وسائل إعلام إسبانية في الوقت الذي أعلنت فيه مجموعة الفنادق الإسبانية “سيناتور للفنادق والمنتجعات” أنها ستفتتح في شهر ماي المقبل من السنة الحالية 2024 فندقا فخما بمدينة الداخلة الواقعة جنوب المغرب.
جبهة البوليساريو الإنفصالية وجهت رسالة عبر مكتبها بمدريد، إلى خوسيه ماريا روسيل ريكاسينس، رئيس شركة سيناتور المتخصصة في الفنادق، تعرب فيها عن معارضتها الكاملة للأمر وان المبادرة لن تمر إلا بعد أخذ الموافقة.
وطالبت الرسالة التي وقعها ممثل البوليساريو بإسبانيا عبد الله عربي، مجموعة الفنادق بإعادة النظر في تنفيذ هذا القرار “نظرا لما يترتب عليه من آثار خطيرة على ملف الصحراء.”
وذكرت الرسالة أن افتتاح فندق “سيناتور بابلونيا ديلايت كوليكشن” يشكل انتهاكا للالتزامات التي يفرضها القانون الدولي لأنها منطقة لا تتمتع بالحكم الذاتي”، كما تقول جبهة البوليساريو.”
وكانت الداخلة قد شهدت زيارات متتالية لوفود من من دولة إسبانيا تضم رجال أعمال ومستثمرين إسبان كبار،للاطلاع على إمكانيات الاستثمار الهائلة التي توفرها الصحراء المغربية، والداخلة على وجه الخصوص.
ويشار إلى إن الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات قد بذلت مجهودات كبيرة في استقطاب رجال أعمال ومستثمرين من مختلف جنسيات العالم، للاستثمار في الأقاليم الجنوبية للمملكة، مبرزة أمامهم ما تزخر به الصحراء المغربية من أمن واستقرار وفرص هامة للاستثمار.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جبهة البولیساریو
إقرأ أيضاً:
«الحرية والتغيير» تدعو قوى ثورة ديسمبر لبناء أوسع جبهة لوقف الحرب
قوى الحرية والتغيير، أكدت أن الانتهاكات الواسعة ضد المدنيين من قبل طرفي الحرب تستوجب المحاسبة وضمان عدم الإفلات من العقاب.
الخرطوم: التغيير
دعت قوى الحرية والتغيير- القوى المدافعة عن الديمقراطية في السودان، القوى السياسية والمدنية وكل قوى ثورة ديسمبر إلى تنسيق الجهود لبناء أوسع جبهة لوقف الحرب واستعادة الديمقراطية والمساهمة في التأسيس لسودان المستقبل.
وأكدت أنه مهما تكالبت قوى الظلام على ثورة ديسمبر فإنها ستنتصر على الطغاة والشموليين الجدد.
وكانت قوى الحرية والتغيير هي الحاضنة السياسية لحكومة الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام الرئيس المعزول عمر البشير بأمر ثورة ديسمبر في 2019م، قبل أن ينقلب عليها العسكر في اكتوبر 2021م، ومن ثم اندلاع حرب 15 ابريل بين الجيش وقوات الدعم السريع.
مخطط النظام المبادوقالت قوى الحرية والتغيير في بيان بمناسبة الذكرى السادسة لثورة ديسمبر المجيدة اليوم الخميس، إن ذكرى الثورة التي هزمت ودحرت آلة القمع والعنف وقوضت الدولة الشمولية الإرهابية بسلميتها تحل والبلاد تعيش تداعيات وآثار حرب 15 أبريل 2023م لما يزيد عن العشرين شهراً، والتي تعد أحد إفرازات الاختلال الموروث من النظام المباد الذي يسعى لتوظيفها للانتقاص والانقضاض على الثورة بإعادة إنتاج الشمولية والديكتاتورية “في مخطط ما عاد يحتاج كثير عناء لإثباته وإظهار حقيقته ومسعاه ومقاصده”.
وأضافت أنه في ذات الوقت قدم إجابة عملية لدعاة استيعاب النظام المباد وحزبه المحلول في أي عملية سياسية مستقبلية “فهم مجموعة لا تؤمن بالانتقال الديمقراطي وتستخدم القوة المسلحة لتحقيق غاياتها السياسية وتسيطر على مؤسسات البلاد العسكرية والمدنية بالتمكين لعناصرها وتختطف الدولة لصالح حزبها وجماعتها”.
وأكد التحالف أن الانتهاكات الواسعة التي تعرض لها المواطنون المدنيون من قبل طرفي الحرب تستوجب المحاسبة وضمان عدم الإفلات من العقاب من خلال إحالة هذه الجرائم للمحكمة الجنائية الدولية، بجانب ابتكار صيغ لجبر الضرر والتعويضات ورتق النسيج الاجتماعي والتعافي من آثار الحرب، والشروع في تأسيس مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية على أسس قومية ومهنية واحترافية، وإنهاء ظاهرة تعدد الجيوش والتصفية الكاملة لكل الأوجه المسلحة الحزبية أو القبلية وخضوع كل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية للسلطة الدستورية المدنية.
وقف الحربوجددت “الحرية والتغيير” موقفها ودعوتها لطرفي الحرب بوقفها والانخراط في مباحثات جادة تضع حداً لها، والوقف الفوري لكل الانتهاكات تجاه المدنيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لكل المحتاجين والإيفاء بالالتزامات الموقعة عليها في مباحثات جدة والشروع في تنفيذها بشكل فورى.
ودعت القوى السياسية والمدنية وكل قوى ثورة ديسمبر والنساء والشباب للعمل الجاد من أجل تنسيق الجهود لبناء أوسع جبهة لوقف الحرب واستعادة الديمقراطية، والمساهمة في التأسيس لسودان المستقبل المنتصر على الشموليين والديكتاتورين والمستهدي بشعارات وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة والدولة المدنية الديمقراطية في ظل سودان واحد موحد.
وأكدت قوى الحرية والتغيير أنه “مهما تكالبت قوى الظلام على ثورة ديسمبر فإنها ستنتصر على الطغاة والشموليين الجدد”.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان النظام المُباد انقلاب 25 اكتوبر 2021 ثورة ديسمبر حرب 15 ابريل 2023م قوى الحرية والتغيير نظام عمر البشير وقف الحرب