أستاذ علاقات دولية: مصر لعبت أدوارا مركبة في سبيل دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن القاهرة لعبت أدوارا مركبة وكثيرة في سبيل دعم القضية الفلسطينية وإعادة الاتزان للمجتمع الدولي في التعامل مع قضية هي الأهم والأخطر في النظام العالمي، وتهديد القضية الفلسطينية يمثل تهديدا للنظام العالمي وتحوله بشكل كبير إلى بؤر ملتهبة، وهذا تبين بالفترة الأخيرة.
وأضاف "فارس"، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى تحركت على كل المحاور لدعم القضية الفلسطينية سواء إنسانيا أو سياسيا بالعمل على إيجاد ظهير حقيقي يدعم القضية الفلسطينية بشكل واضح، وهذا ما نجحت فيه الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى وعقدت قمة القاهرة للسلام شارك فيها أكثر من 31 دولة.
جهود السلاموأوضح أنه على الرغم من أن هذه القمة تم الدعوة إليها وانعقادها في ظرف 3 أيام فقط، إلا أن حجم المشاركة الكبير يعكس أن هناك نظرة حقيقية للدولة المصرية الداعمة لجهود السلام، وانتقلت القاهرة من هذه القمة لتكون أساسا لانعقاد القمة العربية الإسلامية ثم انبثق عنها اللجنة الوزارية العربية والإسلامية وجابت كل دول العالم لإحداث ظهير حقيقي للعمل على وقف التصعيد والعدوان الإسرائيلي على القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة مصر الأردن بوابة الوفد القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: مصر تقدم نموذج البناء والسلام في عالم الصراعات
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مصر تقدم نموذج البناء والسلام في ظل عالم يموج بالصراعات، مشيرًا إلى أن مصر تقدم فلسفة في السياسة الخارجية والعلاقات الدولية أكثر من رائعة تستحق الدراسة.
شعار قمة القاهرة للدول الثماني النامية الاستثمار في الشبابوأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن شعار قمة القاهرة للدول الثماني النامية الاستثمار في الشباب وفي المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يعكس التطلع إلى المستقبل، مؤكدًا على أن مصر ترى أنه من حق شعوب المنطقة أن تعيش في استقرار وازدهار وهذا لن يأتي إلا بأمرين الأول تعزيز التعاون بين الدول الثماني وفقًا للمصالح المشتركة والمنافع المتبادلة.
وتابع: «الأمر الثاني هو مواجهة التهديدات والتحديات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وبالتالي كانت الرؤية والفلسفة المصرية إطفاء الحرائق ووقف العدوان في غزة وحل القضية الفلسطينية ودعم سيادة لبنان وتنقيذ القرار 1701 ومساعدة سوريا في العملية الانتقالية الشاملة ومنع التصعيد في الإقليم».