قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن القاهرة لعبت أدوارا مركبة وكثيرة في سبيل دعم القضية الفلسطينية وإعادة الاتزان للمجتمع الدولي في التعامل مع قضية هي الأهم والأخطر في النظام العالمي، وتهديد القضية الفلسطينية يمثل تهديدا للنظام العالمي وتحوله بشكل كبير إلى بؤر ملتهبة، وهذا تبين بالفترة الأخيرة.

مفتي الجمهورية: صنَّاع القرار في العالم مطالبون ببذل الجهود لإنهاء حرب غزة إسرائيل تعتزم بناء آلاف المستوطنات بالضفة الغربية رغم استمرار الحرب على غزة دعم القضية الفلسطينية

وأضاف "فارس"، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى تحركت على كل المحاور لدعم القضية الفلسطينية سواء إنسانيا أو سياسيا بالعمل على إيجاد ظهير حقيقي يدعم القضية الفلسطينية بشكل واضح، وهذا ما نجحت فيه الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى وعقدت قمة القاهرة للسلام شارك فيها أكثر من 31 دولة.

جهود السلام

وأوضح أنه على الرغم من أن هذه القمة تم الدعوة إليها وانعقادها في ظرف 3 أيام فقط، إلا أن حجم المشاركة الكبير يعكس أن هناك نظرة حقيقية للدولة المصرية الداعمة لجهود السلام، وانتقلت القاهرة من هذه القمة لتكون أساسا لانعقاد القمة العربية الإسلامية ثم انبثق عنها اللجنة الوزارية العربية والإسلامية وجابت كل دول العالم لإحداث ظهير حقيقي للعمل على وقف التصعيد والعدوان الإسرائيلي على القطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة مصر الأردن بوابة الوفد القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة القدس: الرؤية الفلسطينية لـ أبو مازن جيدة وتحتاج لترجمة عملية

قال أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الرئيس أبو مازن تحدث في بيانه الأخير عن غزة وأكد أنه بدأ بتشكيل لجان وسيقدم خطة واضحة، فالحديث عن ضرورة وجود منظمة فلسطينية جامعة أمر جيد، لكنه يحتاج إلى ترجمة عملية على أرض الواقع، والأهم هو كيفية ترتيب الأوراق لضمان وحدة فلسطينية قادرة على مواجهة التحديات الراهنة.

ضرورة إعادة ترتيب الأوراق بما يتماشي مع تطلعات الشعب الفلسطيني

وأضاف الرقب لـ«الوطن»: حتى الآن، لا تزال هناك إشكالية في تصور اليوم التالي لغزة بعد انتهاء الحرب، خصوصًا في ظل المحاولات السابقة، مثل مبادرة القاهرة لتشكيل لجنة مجتمعية، والتي لم ترَ النور بسبب الخلافات بين حماس والسلطة الفلسطينية.

وأشار إلى أن المطلوب الآن هو إعادة ترتيب الأوراق بما يتماشى مع تطلعات الشعب الفلسطيني نحو إنهاء الاحتلال وبناء مستقبل مستقر قادر على مواجهة التحديات.

جاء ذلك في إطار الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة 4 مارس القادم، والتي ستضمن العديد من العناصر وهي تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة والضفة الغربية، وإعداد خطة للتعافي وإعادة الإعمار بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية، وتنفيذ برنامج الإصلاح والتطوير لضمان أفضل الخدمات للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى هدنة شاملة ووقف السياسات التي تقوض حل الدولتين، ومواصلة التحرك السياسي والقانوني لتعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.

مقالات مشابهة

  • «أبو مازن» يستعرض تحديات القضية الفلسطينية في قمة القاهرة
  • خبير علاقات دولية: أبو مازن سيدعم الرؤية المصرية لإعادة إعمار غزة
  • أستاذ بجامعة القدس: الرؤية الفلسطينية لـ أبو مازن جيدة وتحتاج لترجمة عملية
  • محمد علي حسن: الدبلوماسية المصرية غيرت وجهة نظر دول كثيرة تجاه القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: الجهود المصرية مستمرة لدعم القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر طرف أساسي في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • خبير علاقات دولية: القضية الفلسطينية تواجه تحديات غير مسبوقة
  • وزير الأوقاف بالبحرين: لا سبيل للحفاظ على القضية الفلسطينية إلا باتحاد الدول الإسلامية
  • أستاذ علوم سياسية: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد حرب غزة