زنقة20ا الرباط

علم موقع Rue20، أن الجماعة السلالية “جيش أسكجور” بإقليم اليوسفية تعيش هذه الأيام على وقع صفيح ساخن بعد إكتشاف إسم البرلماني عن دائرة مراكش يونس بنسليمان “مدرجا” في قائمة أعضاء الجماعة السلالية المذكورة، بعد الإفراج عن لائحة المستفدين من الأراضي السلالية من قِبل “قيادة اسعادة” بعمالة مراكش التابعة لولاية جهة مراكش آسفي.

وكشف مصدر من داخل الجماعة، أن الأعضاء السلاليين تفاجؤوا بوجود إسم البرلماني يونس بن سيلمان “مندسا” بين الأعضاء في اللائحة الخاصة بأعضاء الجماعة السلالية “جيش أسكجور” الواقعة بدوار “عين دادة” بتراب جماعة سعادة، حيث يتصرف منذ مدة في نصيب المفرز من العقار السلالي لـ”جيش أسكجور” ذي الرسم (م. 39171) حوالي 95 هكتارا.

وإستغرب أعضاء بالجماعة لـ”وجود إسم البرلماني الثري يونس بن سليمان ضمن لائحة أعضاء الجماعة السلالية “جيش اسكجور”؛ علما أن أصله وجذوره من “ثلاث بوكدرة” إقليم اليوسفية؛ وليس من الجماعة السلالية التي تم حشر إسمه ضمن اللائحة التي تخول له الإستفادة من هكتارات الأراضي السلالية “.

ووفق مصادر، فإن البرلماني الثري يونس بن سليمان تمكن من “التسلل” إلى لائحة أعضاء الجماعة السلالية “جيش أسكجور” بواسط تقديم شهادة إدراية الصادرة عن القائد السابق لجماعة “اسعادة” السلالية، والتي تشهد ليونس بنسليمان بأنه من ذوي الحقوق، علما أنه لا ينتمي لتلك الجماعة وليس سليلا للقادة العسكريين التاريخيين لجيش محاميد الغزلان، أو جيش “اسكجور”، والذي منحه السلاطين العلويين، وأخرهم المغفور له محمد الخامس حق التصرف في آلاف الهكتارات من الأراضي الفلاحية بمراكش وضاحيتها”، مما يطرح سؤال حول مصداقية الشهادة الإدراية؟.

وكان وزير الداخلية قد تقدم أمام القضاء بدعوى ضد يونس بنسليمان، من أجل “طرده” من العقار المذكور باعتباره ليس من ذوي الحقوق، ولا حق له في التصرف في عقار سلالي، وبالتالي بطلان عقد التنازل الذي بموجبه يتصرف في هذا العقار.

وقررت المحكمة إخراجه من المداولة بتاريخ 14 يونيو الجاري 2022 بعدما أدلى دفاع يونس بنسليمان بمذكرة توضيحية مصحوبة بوثائق جديدة، ومن بين أهم ما تم الإدلاء به للمحكمة من طرف دفاع يونس بنسليمان، تلك الشهادة الإدارية الصادرة عن القائد السابق لجماعة سعادة، تفيد أن يونس بنسليمان “من ذوي الحقوق”، أي أنه سليل الجماعة السلالية “جيش أسكجور”. واعترفت الشهادة الإدارية ليونس بنسليمان، بأن القطعة الأرضية التي يستغلها بدوار “عين دادة” بجماعة اسعادة من حقه”.

وتساءلت المصادر هل الشهادة الصادرة عن القائد السابق لجماعة اسعادة استنادا إلى أعضاء من الجماعة السلالية، والتي تشهد ليونس بنسليمان بأنه من ذوي الحقوق، تتمتع بالمصداقية والقوة القانونية، أكثر من الدفوعات التي تقدم بها وزير الداخلية أمام المحكمة مشفوعة بمجموعة من النصوص القانونية التي تؤطر العقارات السلالية؟.

وهل سيستأنف وزير الداخلية عملية المطالبة بطرد البرلماني “المُندس” من الجماعة السلالية المذكورة لإغلاق الباب في وجه مثل هذه السلوكات التي تضر بمصالح السلاليين وصورة السلطات؟

 

 

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: یونس بن

إقرأ أيضاً:

الشرطة الهندية تصادر كتبا إسلامية في كشمير

دهمت الشرطة -في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير- عشرات المكتبات حيث صادرت مئات النُسخ من كتب أحد الاسلاميين، مما أثار غضب مسؤولين مسلمين.

وأعلنت الشرطة الهندية أنّ عمليات المصادرة تمّت بناء على "معلومات استخبارية موثوقة تتعلّق ببيع وتوزيع أعمال تروّج لأيديولوجيا منظمة محظورة".

ولم تذكر اسم مؤلّف هذه الكتب. ولكنّ بائعي الكتب أشاروا إلى أنه أبو الأعلى المودودي مؤسس الجماعة الإسلامية في باكستان الذي توفي عام 1979.

وكشمير منقسمة بين الهند وباكستان منذ انتهاء الحكم الاستعماري البريطاني عام 1947.

ومنذ ذلك الحين، تتقاتل الدولتان المتجاورتان (الهند وباكستان) على السيادة على كامل هذه المنطقة ذات الغالبية المسلمة.

وفي الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير، أسفرت الأحداث الدامية هناك عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا منذ العام 1989.

بدأ عناصر من الشرطة بملابس مدنية مداهمات السبت في سرينغار، قبل أن يصادروا كتبا في مدن أخرى (الفرنسية)

وقد حظرت الحكومة القومية الهندوسية ورئيسها ناريندرا مودي الجماعة الإسلامية، وهي المنظمة الدينية الأكبر في كشمير.

وجددت نيودلهي هذا الحظر العام الماضي، على خلفية "أنشطة ضد أمن وسلامة وسيادة" الأمة، حسب تعبيرها.

إعلان

وبدأ عناصر من الشرطة بملابس مدنية مداهمات السبت في سرينغار المدينة الرئيسية بالمنطقة، قبل أن يصادروا كتبا في مدن أخرى بالمنطقة ذاتها.

وقال أحد بائعي الكتب لوكالة الصحافة الفرنسية مشترطا عدم كشف هويته "جاؤوا (عناصر الشرطة) وصادروا جميع نُسخ الكتب التي كتبها أبو الأعلى المودودي، بحجة أنّها مواد محظورة".

من جانبها، أشارت الخارجية الباكستانية إلى أنّ هذا الإجراء "هو الأحدث ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى قمع المعارضة وترهيب السكان المحليين".

هذه المداهمات أثارت استياء أعضاء في الجماعة الاسلامية، كما دانها عمر فاروق القيادي الانفصالي في كشمير (رويترز)

وقال المتحدث باسم الوزارة الباكستانية شفقت علي خان "يجب منحهم الحق في قراءة الكتب التي يختارونها".

في حين قالت الشرطة الهندية إنّه "تبيّن أنّ هذه الكتب تشكّل خرقا للقانون، ويتمّ اتخاذ إجراءات صارمة ضدّ الأشخاص الذين بحوزتهم مثل هذه المواد".

وأضافت في بيان أنّ هذه المداهمات جرت "لمنع تداول الأعمال الأدبية المحظورة المرتبطة بالجماعة الإسلامية".

وقد أثارت هذه المداهمات استياء أعضاء في الجماعة الاسلامية، كما دانها عمر فاروق القيادي الانفصالي في كشمير، واصفا إياها في بيان بأنّها "سخيفة" ومشيرا إلى أنّ هذه المواد موجودة على الإنترنت.

مقالات مشابهة

  • بيان الأفضلية بين أداء الصلاة في أول وقتها منفردًا وأدائها في آخر وقتها جماعة
  • «البرلماني العربي»: دعم سيادة لبنان على كامل أراضيه
  • لائحة نظام الأحوال الشخصية.. 3 شروط للإذن بزواج من هو دون سن الـ 18 عامًا
  • محمد ممدوح يحذر من نصاب يستغل إسمه على إنستجرام «صورة»
  • عضوة بـ«النواب»: وعي المواطنين خط الدفاع الأول ضد الشائعات والأكاذيب
  • وزير العدل: لائحة نظام الأحوال الشخصية تعزز استقرار الأسرة والمجتمع
  • تطبيق البصمة على اللاعبين.. قرارات مفاجئة من بيسيرو في الزمالك
  • الإعلامي “سليمان السالم”: المنتدى السعودي للإعلام فرصة لاكتشاف أحدث الابتكارات والتقنيات التي تشكل مستقبل الإعلام (خاص)
  • الشرطة الهندية تصادر كتبا إسلامية في كشمير
  • الاتحاد السعودي يصدر عقوبات نارية ضد الهلال