تلقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا من دكتور سعد موسى المشرف على الحجر الزراعي المصري، يفيد بنجاح الحجر في فتح الأسواق البرازيلية أمام البطاطس المصرية.

ويأتي ذلك في إطار الجهود التى تبذلها الوزارة لفتح الأسواق الدولية الجديدة أمام المنتجات الزراعية المصرية، الأمر الذي يسهم في دعم الاقتصاد الوطني بالنقد الأجنبي

وأفاد المشرف على الحجر الزراعي إلى أن السلطات الزراعية البرازيلية قامت بإخطار الحجر الزراعي المصري بالموافقة رسمياً على فتح السوق البرازيلي أمام صادرات مصر الزراعية من محصول البطاطس، وذلك بداية من أول شهر مارس القادم.

وأشارت إلى أنه تم من قبل فتح السوق البرازيلي أمام الموالح والعنب والثوم المصري بالإضافة إلى المشاورات الحالية لفتح السوق البرازيلي امام الفروالة والتمور المصرية.

ويذكر أن الحجر الزراعى المصري في ديسمبر الماضي قد استقبل نائب وزير الزراعة البرازيلي للعلاقات الدولية وبحضور نائب رئيس البعثة الدبلوماسية البرازيلية بالقاهرة وتم الاتفاق على فتح السوق البرازيلي امام البطاطس المصرية وكذا تبادل الرؤي حول بعض الموضوعات الفنية المتعلقة بتبادل السلع الزراعية بين الجانبين وسرعة الانتهاء منها والتي كان من بينها البطاطس وكذلك بحث سبل دعم العلاقات الثنائية وزيادة التبادل التجارى في المجال الزراعي بين مصر والبرازيل.

اقرأ أيضاًوزير الزراعة يشهد توقيع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الوطني الفرنسي لمنتجي تقاوي البطاطس

قرار جمهوري بالموافقة على اتفاق مع كندا لتعزيز الزراعة الذكية

الزراعة: تجديد اعتماد معامل معهد التناسليات الحيوانية وإضافة اختبارات جديدة له

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير وزير الزراعة الحجر الزراعي المصري

إقرأ أيضاً:

بسبب هدايا سعودية.. مصادر: توجيه اتهام رسمي للرئيس البرازيلي السابق

قال مصدران من الشرطة البرازيلية لرويترز إن الشرطة الفيدرالية بالبلاد اتهمت رسميا، الخميس، الرئيس السابق جايير بولسونارو بالاختلاس بسبب استيلائه على مجوهرات تلقاها خلال فترة رئاسته منها سلع فاخرة حصل عليها من الحكومة السعودية.

وهذه هي المرة الثانية التي تتهم فيها الشرطة بولسونارو رسميا بارتكاب جريمة. ووجهت إليه في مارس تهما بتزوير سجلاته المتعلقة بلقاح كوفيد-19.

وفي تحقيق سمحت به السلطات القضائية، فتشت الشرطة العام الماضي منازل عسكريين وسط مزاعم بأنهم ساعدوا بولسونارو في بيع بعض المجوهرات في الولايات المتحدة.

وفي ذلك الوقت، قال القاضي بالمحكمة العليا أليشاندري دي مورايس إن العناصر بيعت ولم يتم الإعلان عن البيع.

وصادر مسؤولو الجمارك في مطار ساو باولو الدولي في أكتوبر عام 2021 بعض المجوهرات التي كانت هدية للسيدة الأولى السابقة عندما عُثر عليها في حقيبة ظهر مساعد حكومي عائد من الرياض.

ودعا الرئيس الحالي المنتمي لليسار لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى إجراء تحقيق، ووصف أحد وزراء حكومته أفعال بولسونارو بأنها "تهريب".

ونفذت الشرطة الفيدرالية البرازيلية، في أغسطس الماضي، مداهمات كجزء من التحقيق في قضية تقول إنها "مؤامرة واسعة النطاق من قبل بولسونارو، والعديد من حلفائه، لاختلاس هدايا باهظة الثمن تلقاها عندما كان في منصبه، من عدد من الدول". 

وفي إحدى الحالات، اتهمت السلطات المساعد الشخصي لبولسونارو ببيع ساعة فاخرة من ماركة "رولكس"، وساعة أخرى "باتيك فيليب" لمتجر مجوهرات بمركز "ويلو غروف بارك" التجاري في بنسلفانيا، خلال يونيو من العام الماضي.

وقال مسؤولو الشرطة الفيدرالية في البرازيل، إن "بولسونارو حصل في النهاية على جزء نقدي من إجمالي مبلغ بيع الساعتين، الذي وصل إلى 68 ألف دولار".

وبحسب تقرير سابق نشرته صحيفة نيويورك تايمز، فإن ساعة الرولكس المباعة في ولاية بنسلفانيا، "جاءت كهدية من السعودية"، لكن لم يتم الإبلاغ عن ساعة باتيك فيليب مطلقا. ويعتقد مسؤولو الشرطة أنها جاءت من "مسؤولين في البحرين".

من ضمن هدايا فاخرة.. "ساعة من السعودية" تضع رئيس البرازيل السابق في مأزق رغم "تورطه" في سلسلة من التحقيقات في الاحتيال والتلاعب بالانتخابات، إلا أن الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، يواجه قضية واحدة تشكل له "التهديد الأكبر"، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".

وفي مقابلة، قال محامي الرئيس البرازيلي السابق، باولو كونها بوينو، إنه "سواء باع بولسونارو الهدايا الدبلوماسية أم لا، فإن ذلك لا يهم".

وبرر بوينو ذلك بقوله إن "لجنة حكومية قضت سابقا بأن كثيرا من المجوهرات هي ملكية شخصية لبولسونارو، وليست ملكا للدولة". وأضاف: "لا يهم ... هي (المجوهرات) من حقه".

ويمنع القانون على الموظفين العموميين، بمن فيهم رؤساء البلاد، الاحتفاظ بأي هدية ثمينة يتلقوّنها من دول أجنبية، إذ إن هذه الهدايا تصبح تلقائيا "ملكا للدولة".

وكانت تقارير إعلامية في البرازيل أفادت أن المحكمة العليا سمحت للشرطة بالاطلاع على الحسابات المصرفية لبولسونارو وزوجته ميشيل، في إطار تحقيقها بشبهات اختلاس مجوهرات وهدايا رسمية أخرى.

وقال وزير العدل البرازيلي الأسبق، ميغيل ريالي: "بالنسبة لي، يبدو من غير المرجح أن يتم توجيه اتهامات جنائية للرئيس (السابق) بتهمة الاختلاس". 

واعتبر أن مثل هذه التهمة "يمكن أن تؤدي إلى عقوبات تصل إلى السجن 12 عاما"، مشيرا إلى أنه "وضع حساس للغاية بالنسبة للرئيس السابق".

ووفقا لما ذكرته "نيويورك تايمز"، فإن مشاكل بولسونارو مع الهدايا الأجنبية بدأت عام 2021، عندما صادر مسؤولو الجمارك البرازيليون مجوهرات غير معلنة بقيمة تزيد عن 3 ملايين دولار، من حقيبة ظهر مسؤول حكومي برازيلي عائد من رحلة رسمية للسعودية. 

وقال المسؤول إن المجوهرات "كانت هدية من مسؤولين سعوديين لبولسونارو وزوجته ميشيل". وفي وقت لاحق، قام بولسونارو بعدة محاولات لاستعادة المجوهرات، وفقا للعديد من وسائل الإعلام البرازيلية.

وردا على تلك التقارير، نفى الرئيس البرازيلي السابق ارتكاب "أعمال غير مشروعة".

وانطلاقا من تلك القضية، بدأ تحقيق فيدرالي في تعامل بولسونارو مع الهدايا الأجنبية، والذي كشف، وفقا للمحققين، عن "عمليات اختلاس وغسل أموال واسعة النطاق".

وقالت الشرطة البرازيلية إن "المساعد الشخصي لبولسونارو، ماورو سيد، ومساعدين آخرين، حاولوا بيع أشياء أخرى مختلفة، لكنهم لم ينجحوا إلا ببيع الساعتين". 

مقالات مشابهة

  • بسبب هدايا سعودية.. مصادر: توجيه اتهام رسمي للرئيس البرازيلي السابق
  • شمل ملفات هامة.. نقيب الفلاحين يكشف تفاصيل اللقاء الأول لوزير الزراعة
  • مذكرة تفاهم بين المملكة ورومانيا لتعزيز مجالات التعاون الزراعي
  • وزير الزراعة الجديد يكشف عن أهم أولوياته بعد حلف اليمين
  • 10 مطالب لـ«الفلاحين» من وزير الزراعة.. أهمها تعميم نظام «الكارت الذكي»
  • 10 مطالب للفلاحين من وزير الزراعة الجديد
  • وزير الزراعة بعد حلف اليمين الدستورية: تحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة التصدير في مقدمة الأولويات
  • .. من هوعلاء فاروق وزير الزراعة ؟
  • ملفات مهمة أمام وزير الزراعة.. أبرزها مواجهة تغير المناخ وتوفير الأسمدة
  • وزارة الزراعة تعلن عن إصدار قانون جديد للاستثمارات الزراعية