سموتريتش: عنف المستوطنين كذبة معادية للسامية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
علق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على قرار واشنطن فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين متورطين بأعمال عنف بالضفة الغربية، قائلا إن "عنف المستوطنين كذبة معادية للسامية".
واعتبر سموتريتش أن "حملة "عنف المستوطنين" هي كذبة معادية للسامية ينشرها أعداء إسرائيل بهدف تشويه سمعة المستوطنين الرواد والمشروع الاستيطاني والإضرار بهم، وبالتالي تشويه سمعة دولة إسرائيل بأكملها".
ووصف حملة مقاطعة إسرائيل BDS بأنها "حملة لا أخلاقية تحول الضحية إلى معتد وتستباح دماء المستوطنين"، مشيرا إلى أنه "ومن العار أن تتعاون حكومة بايدن مع هذا في الأيام التي يدفع فيها المستوطنون ثمنا غاليا من الدماء لخيرة أبنائهم في حرب غزة".
وأضاف: "سأواصل العمل بلا خوف لتعزيز وتطوير الاستيطان اليهودي في جميع مناطق أرض إسرائيل والسعي من أجل السلام المستدام، وهو ما لن يتحقق إلا عندما يتبدد أمل العرب في إقامة دولة عربية على أنقاض الدولة اليهودية".
وتابع قائلا: "إذا كان الثمن هو فرض العقوبات الأمريكية عليّ فليكن".
المصدر: "معاريف"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب جو بايدن واشنطن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تستقبل سموتريتش زائرا بعد رفع الحظر عنه من ترامب
قال إيتان فولد المتحدث باسم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الخميس، إن الوزير سيتوجه إلى واشنطن خلال الأيام المقبلة للقاء وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت لمناقشة التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين.
وذكر فولد أن بيسنت وجه دعوة إلى سموتريتش خلال مكالمة هاتفية منذ أسبوعين، ومن المقرر أن يلتقيا نهاية الأسبوع في الثامن أو التاسع من مارس/آذار المقبل تقريبا.
وكان موقع أكسيوس نقل عن مصادر أميركية خبر الزيارة، معتبرا أن أهميتها تنبع من كونها تأتي بعد انتهاء المقاطعة الدبلوماسية التي كان يفرضها مسؤولو الحكومة الأميركية على سموتريتش خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن.
وأضاف أن الزيارة الوحيدة التي قام بها سموتريتش إلى الولايات المتحدة خلال فترة بايدن لم يستقبله خلالها وزير الخزانة الأميركي.
ومنذ تنصيب إدارة الرئيس دونالد ترامب، رُفع الحظر الأميركي عن سموتريتش، الذي هاتف نظيره الأميركي والتقى المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
ويعد هذا اللقاء أول محادثات مباشرة بين سموتريتش -الوزير الإسرائيلي المتطرف والمدافع بحماس عن المستوطنين- ومسؤول في إدارة ترامب، وقد تصبح له تداعيات واسعة على السياسة الأميركية تجاه المستوطنات، التي تعتبر غير قانونية وفق القانون الدولي.
إعلانويدعم سموتريتش -وهو شريك أساسي في الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو- إعادة احتلال غزة، وإعادة بناء المستوطنات اليهودية التي أزيلت عام 2005، وما يصفها بـ"الهجرة الطوعية" لأعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
بن غفير يشترط للعودة للحكومة
من جانب آخر، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير قوله إنه على استعداده للعودة إلى الحكومة إذا نفذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إعادة توطين الفلسطينيين، حسب قوله.
وكان حزب القوة اليهودية بزعامة بن غفير قدم استقالته يوم 21 يناير/كانون الثاني الماضي من الحكومة، بعد إقرارها اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرا الاتفاق "استسلاما لحماس"، ومنددا بـ"إطلاق سراح مئات القتلة والتخلي عن إنجازات الجيش الإسرائيلي" في الحرب.
وبن غفير مستوطن بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وتباهى مرارا باقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، وفرضه قيودا شديدة على المعتقلين الفلسطينيين، ودعوته لإعادة احتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات فيه وتهجير سكانه، كما تفاخر مرارا بتوزيعه السلاح على المستوطنين ويمينيين إسرائيليين.