الكرملين: كييف لم تطلب منا تسليمها رفات ضحايا طائرة الأسرى الأوكرانيين
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إن موسكو لم تتلق أي طلب من كييف بتسليمها رفات الأسرى الأوكرانيين الذين قتلوا بحادث إسقاط الطائرة الروسية التي كانوا على متنها لاستبدالهم.
وكان ممثل الاستخبارات بوزارة الدفاع الأوكرانية أندريه يوسوف قد قال في وقت سابق إن كييف توجهت بطلب إلى روسيا بتسليم جثث الأسرى الأوكرانيين الذين قتلوا بحادث طائرة "إيل-76" العسكرية الروسية.
وتتحدث كييف عن الحاجة إلى إجراء تحقيق دولي، فيما تروج وسائل إعلامها لرواية أن "الطائرة كانت تحمل صواريخ "إس-300" قبل أن تسقطها الدفاعات الأوكرانية"، فيما تحاول وسائل الإعلام الغربية من جهتها التكتم على الحادث برمته.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا تصر على تحقيق دولي، إلا أنه "لا يوجد متطوعين من المنظمات الدولية حتى الآن".
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية جمع أكثر من 670 من أشلاء الضحايا ووثائق شخصية للأسرى الأوكرانيين في موقع تحطم الطائرة، وأنه تم تحديد هوية جميع القتلى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضحايا طائرة الطائرة الروسية وسائل الإعلام وسائل الإعلام الغربية فلاديمير بوتين المنظمات الدولية
إقرأ أيضاً:
روسيا تدعو لتحقيق دولي في انتهاكات بقرية روسكوي بوريتشنويي في كورسك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية بالقاهرة بيانًا صحفيًا كشفت فيه عن البيانات الجديدة التي نشرتها لجنة التحقيق الروسية مؤخرًا حول الجرائم التي ارتكبتها القوات المسلحة الأوكرانية في قرية روسكوي بوريتشنويي بمنطقة كورسك، والتي تضمنت شهادات خبراء في الطب الشرعي والعسكريين، كشفت عن القسوة اللاإنسانية التي قُتل بها المدنيون.
وفي هذا السياق، تساءلت الخارجية الروسية عما إذا كانت المنظمات الدولية ستدين هذه الجرائم، مؤكدةً أن الوزارة قدمت تقييمًا مفصلاً لما ارتكبه نظام كييف من فظائع.
ووفقًا لما صرّحت به المتحدثة الرسمية ماريا زاخاروفا، فقد تم خلال الإحاطة الإعلامية عرض صور ومقاطع فيديو توثّق هذه الجرائم، مما أصاب الصحفيين بحالة من الصدمة، حيث لم يصدقوا أن مثل هذه القسوة اللاإنسانية ما زالت ممكنة في القرن الحادي والعشرين.
وقالت زاخاروفا أن المعلومات الجديدة، التي تشمل تفاصيل عن إطلاق نار كثيف من قِبل الأوكرونازيين أثناء قيام القوات الروسية بإجلاء جثث المدنيين في روسكوي بوريتشنويي، تعزز الأدلة على الطبيعة الإجرامية لنظام كييف، مشيرةً إلى أن المتطرفين كانوا مدركين أنهم يرتكبون جريمة خطيرة، لذا حاولوا تدمير الأدلة.
وأكدت الخارجية الروسية على أهمية تقديم معلومات دقيقة حول الجرائم المرتكبة في الأراضي المحتلة، داعيةً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح من هذه الانتهاكات الجسيمة.