بيونغ يانغ-سانا

أكد رئيس كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ أون أن تحديث وتطوير القوة البحرية للبلاد يشكل أولوية كبرى للحماية والدفاع عن سيادة سواحل كوريا الديمقراطية بشكل يعتد به.

ونقلت الوكالة المركزية الكورية عن كيم قوله خلال زيارة توجيه ميدانية إلى حوض السفن (نامفو): إن “مهمة تقوية وتعزيز القوة البحرية تطرح نفسها كأحد أهم القضايا في دفاع يعول عليه عن سيادتنا البحرية وتعزيز الجاهزية القتالية لقواتنا”، مضيفاً: إن “الوضع الحالي يتطلب تحقيق نمو في قطاع بناء السفن الصناعي وتحديث الأساسات التقنية والبحرية كخطوة وشرط أساسي في بناء الدفاع الوطني والاقتصاد في بلادنا”.

وتابع كيم: إن حوض السفن (نامفو) الذي أثبت أنه قاعدة لبناء السفن يمكن التعويل والاعتماد عليها على مستوى البلاد، يجب أن يشكل مثالاً يحتذى به ويلعب دوراً مهماً في التنمية التاريخية القائمة على الاعتماد على النفس في صناعة بناء السفن.

وأعرب كيم عن ثقته بقدرة حوض السفن (نامفو) وعماله على بناء سفن حربية ضخمة على مستوى عالمي بنجاح.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بعد تزايد مخاطر استهدافها.. بريطانيا تسحب آخر قطعها العسكرية من البحر الأحمر

الجديد برس|

سحبت المملكة المتحدة، اليوم السبت، آخر قطعها البحرية العسكرية من البحر الأحمر، في ظل استمرار الفشل الغربي في الحد من العمليات اليمنية ضد السفن الصهيونية وتلك المرتبطة بها، وارتفاع مخاطر استهداف المدمرات.

وقالت البحرية الملكية البريطانية، في بيان لها، إن المدمرة “إم إتش إس دايموند” غادرت البحر الأحمر. يأتي هذا بعد أقل من شهر من إعلانها نيتها استبدال “دايموند”، التي توصف بأنها “جوهرة البحرية البريطانية”، قبل أن تتراجع عن ذلك. رغم تحريكها لقطعة بحرية أخرى باتجاه جبل طارق، تبين لاحقاً عدم جاهزيتها لمواجهة الهجمات اليمنية.

وتأتي هذه الخطوة بعد مطالبات بريطانيا والولايات المتحدة لحلفائهما بإرسال قطع بحرية عسكرية إلى البحر الأحمر، نتيجة عجز قواتهما البحرية عن وقف العمليات اليمنية وحماية السفن في البحرين الأحمر والعربي، خاصة بعد انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” قبل نحو أسبوعين إثر الضربات اليمنية.

بالتزامن مع سحب المدمرة “دايموند”، كشفت صحيفة التلغراف البريطانية عن تفاقم الخسائر الاقتصادية في بريطانيا جراء تصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة. ونقلت الصحيفة عن مجموعة (إي أو إس) للمخاطر، قولها إن “الشهر الماضي شهد زيادة في هجمات الحوثيين من حيث الحجم والدقة والفتك”، مضيفة أن “تصاعد الهجمات في البحر الأحمر يهدد بارتفاع الأسعار”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشحن عبر البحر الأحمر انخفض إلى أدنى مستوياته منذ بدء الهجمات، مما يثير المخاوف من عودة التضخم. كما أكدت انخفاض عمليات النقل بنسبة 59% على أساس سنوي مع الانتقال إلى المرحلة الرابعة بصواريخ جديدة أطول مدى ورؤوس حربية أكبر، موضحة أن الحوثيين قاموا بإجراء تحول مرحلي في ملف أهدافهم، ووسعوه ليشمل عدداً أكبر بكثير من السفن.

من جهته، قال كبير خبراء الاقتصاد في بنك إنفستك للتلغراف، إن “تصاعد الهجمات في البحر الأحمر قد يؤدي إلى تعقيد معركة خفض التضخم”، موضحاً أن الهجمات تضاعفت عبر باب المندب أربع مرات منذ مايو إلى يونيو، وهو أعلى رقم منذ الخريف الماضي.

مقالات مشابهة

  • محاور برنامج الحكومة الجديدة أمام مجلس النواب
  • كوريا الديمقراطية: تدريبات سيئول بالذخيرة الحية قرب الحدود استفزاز قد يفاقم الوضع بين البلدين
  • الإمارات تطلق مشروع "الاسطرلاب" الفضائي لتعزيز الأمن البحري
  • زعيم الحوثيين يقول إن الهجمات البحرية أثرت على الاقتصاد الأمريكي والبريطاني
  • مهمة بحرية أوروبية: دمرنا طائرتين مسيّرتين في خليج عدن
  • تقرير بريطاني: تكتيكات الحوثيين البحرية تتطور وتتخذ منعطفات جديدة وخطيرة
  • بعد تزايد مخاطر استهدافها.. بريطانيا تسحب آخر قطعها العسكرية من البحر الأحمر
  • الإتحاد الأوروبي يقر بتفوق اليمنيين وفشله في حماية الملاحة للكيان
  • كوريا الشمالية تكشف عن ناقلة مدرعة تحاكي Stryker الأمريكية
  • البيت الأبيض: زيارة رئيس وزراء المجر لروسيا لن تخدم قضية السلام وتؤدي لنتائج عكسية على تعزيز سيادة أوكرانيا