شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن تحذير أممي من عواقب خطيرة على اللاجئين في الأردن، السوسنة حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، من عواقب خطيرة على اللاجئين إذا لم يتم التصدي الآن لأزمة التمويل .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحذير أممي من عواقب خطيرة على اللاجئين في الأردن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تحذير أممي من عواقب خطيرة على اللاجئين في الأردن

السوسنة - حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، من "عواقب خطيرة على اللاجئين" إذا لم يتم التصدي الآن لأزمة التمويل الحالية.

كما حذر الممثل المقيم للمفوضية لشؤون اللاجئين في الأردن دومينيك بارتش من أن نقص التمويل الحالي للاستجابة لأزمة اللاجئين يقوض الإنجازات الكبيرة التي تحققت على مدى عقد من الزمان.

وأضاف أن هناك قلق متزايد من أن قدرة الحكومة الأردنية على شمول اللاجئين في الخدمات الصحية والتعليمية قد تتأثر سلبا بشكل كبير.

وقال إن السنوات السابقة التي كانت تمتاز بوجود دعم مستدام مكنت اللاجئين السوريين من دخول سوق العمل، ولكن الخطر المتقارب الآن هو أن الوضع العام للاجئين قد يعود كأزمة إنسانية بتبعات خطيرة على اللاجئين والمجتمعات المستضيفة.

أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، الثلاثاء، أن المزيد من التخفيضات في المساعدات الغذائية للاجئين في الأردن أصبحت حتمية بسبب نقص التمويل، وسيضطر البرنامج إلى تخفيض قيمة المساعدات الشهرية بمقدار الثلث لجميع اللاجئين السوريين في مخيمي الزعتري والأزرق والبالغ عددهم 119 ألف لاجئ.

وسيحصل اللاجئون السوريون في المخيمات ابتداء من آب على تحويل نقدي مخفّض قدره 21 دولاراً أميركياً (15 ديناراً أردنياً) للفرد شهرياً، بانخفاض عن المبلغ السابق البالغ 32 دولاراً أميركياً (23 ديناراً أردنياً).

وجاء إعلان برنامج الأغذية بعد تخفيضات أخرى للمساعدات في الشهور الأخيرة، وقامت منظمات غير حكومية في الآونة الأخيرة بالتوقف عن الخدمات الصحية في مخيمي الزعتري والأزرق، وهو ما سيؤدي إلى نقص حاد في الخدمات الصحية وفي جودة الخدمات الصحية المتبقية الأخرى.

وبسبب نقص التمويل هذا، فإن عشرات الآلاف من اللاجئين المستضعفين تم استثناؤهم بشكل تدريجي من مساعدات برنامج الأغذية العالمي لإعطاء الأولوية للعائلات الأشد فقراً.

وقال بارتش إن الأردن قدم الكثير، وعلى المانحين إدراك ما الذي يقترب من الخطر، وأضاف أن التحرك المنسق والمخطط له سيبقي قصة الأردن في استضافة اللاجئين قصة ناجحة وحية.

وأشار إلى أن النقص في المساعدات يعمل على تفاقم الضعف لدى اللاجئين، والبيانات الأخيرة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تظهر أن عائلات اللاجئين الذين لم يستطيعوا دفع إيجارات بيوتهم والمعرضين لخطر الإخلاء من بيوتهم زادت بنسبة 66% خلال الفترة الممتدة من كانون أول 2022 حتى شباط 2023.

وتحدث عن وجود عدد كبير من العائلات قرروا الانتقال للعيش في مخيمي الزعتري والأزرق.

وقال بارتش: "قد يترتب على المجتمع الدولي ضخ المزيد من الملايين كتمويل لتهيئة المخيمات وزيادة القدرة الاستيعابية لها بالمقارنة مع تكاليف تقديم مساعدات إنسانية وأساسية مستدامة".

ومن إحدى الآثار الأخرى لنقص المساعدات هو أنه قد يدفع اللاجئين إلى سلوك طرق غير قانونية نحو أوروبا، وفق المفوضية.

وتشعر المفوضية بقلق بشأن حمايتهم بعد مغادرتهم من الأردن ويتعرضون للاستغلال وسوء المعاملة والموت، وذكرت أن حادثة الغرق الأخيرة قبالة اليونان تعد تذكيرًا بأن الأشخاص الذين لا يرون الأمل يتخذون خيارات يائسة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الخدمات الصحیة للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الجزائر تدافع عن قرارها.. وفرنسا تتوعّد: لن يمرّ دون عواقب

دافعت الجزائر، “عن قرارها “السيادي” بطرد 12 موظفًا في السفارة الفرنسية، محملة وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو المسؤولية الكاملة عن التوتر الجديد في العلاقات بين البلدين”.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها إن “الدولة اتخذت، بصفة سيادية، قرارًا باعتبار 12 موظفًا في السفارة الفرنسية وممثلياتها القنصلية بالجزائر، غير مرغوب فيهم، مع إلزامهم بمغادرة التراب الوطني في غضون 48 ساعة”.

وأوضحت الوزارة أن هذا القرار جاء بعد “الاعتقال الاستعراضي والتشهيري” الذي قامت به المصالح التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية في 8 أبريل 2025 ضد موظف قنصلي جزائري في فرنسا، واصفة هذا التصرف بـ “المشين” والمخالف للأعراف والمواثيق الدبلوماسية.

وأضاف البيان أن “الوزير الفرنسي الذي نفذ هذه الممارسات القذرة لأغراض شخصية، يتحمل المسؤولية الكاملة لما ستؤول إليه العلاقات بين الجزائر وفرنسا”، مؤكدًا أن أي تصرف آخر يتطاول على سيادة الجزائر سيقابل برد حازم ومناسب على مبدأ المعاملة بالمثل.

وردّاً على ذلك، حذر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، “من ردٍّ حاسم”، ووصف الخطوة بالـ “مؤسفة”، لافتا إلى أنها “لن تمر دون عواقب”، وأكد أنه “في حال اختارت الجزائر التصعيد، فسترد باريس بأقصى درجات الحزم”، وفق ما نقلت فرانس برس.

هذا “وكانت الجزائر أصدرت تسع مذكرات توقيف دولية في حق بوخرص الملقب بـ”أمير دي زد” ، “متهمة إياه بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية”، لكن القضاء الفرنسي “رفض عام 2022 تسليمه ليحصل على اللجوء السياسي عام 2023”.

وكان أعلن وزير الخارجية الفرنسي مطلع أبريل الحالي، عن “مرحلة جديدة” في العلاقات بين البلدين في ختام لقاء مع نظيره أحمد عطاف والرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون”، كما كلّف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الجزائري قبل أيّام، وزيري الخارجية بطيّ صفحة أزمة امتدّت على ثمانية أشهر كادت تصل حدّ القطيعة الدبلوماسية”.

يذكر أن “هذه الأزمة كانت بدأت أواخر يوليو مع إعلان ماكرون دعمه لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية للصحراء الغربية التي تطالب جبهة بوليساريو باستقلالها منذ 50 عاما، فبادرت الجزائر إلى سحب سفيرها من باريس، ثم تأزّم الوضع بعد ذلك، خصوصا بسبب مسألة الهجرة وتوقيف الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال في الجزائر”.

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي.. إيران ليست بعيدة عن امتلاك القنبلة النووية
  • محمد مخلوف يكشف تفاصيل خطيرة عن خلية الأردن وعلاقتها بالتنظيم السري للإخوان
  • مخطط إخواني إرهابي بالأردن منذ 2021.. أحمد موسى يكشف تفاصيل خطيرة
  • الجزائر تدافع عن قرارها.. وفرنسا تتوعّد: لن يمرّ دون عواقب
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية تبحث مع نظيرتها اللبنانية ملف اللاجئين ‏السوريين في لبنان
  • مفوضية اللاجئين تحذر من عواقب كارثية لتجاهل الوضع في السودان
  • فرنسا: قرار الجزائر بحق الدبلوماسيين لن يمر بلا عواقب
  • عواقب بيئية منسية وخيمة في الحرب الكارثية
  • مفوضية اللاجئين: 13 مليون نازح ولاجئ في السودان خلال عامين من الحرب
  • الأردن..النواب يقر قانون اللجنة الوطنية لشؤون المرأة وسط انسحاب جبهة العمل الإسلامي