الأردن يشارك العالم الاسلامي الاحتفال بذكرى الهجرة النبوية الشريفة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الأردن يشارك العالم الاسلامي الاحتفال بذكرى الهجرة النبوية الشريفة، الهجرة النبوية الشريفة غدت نقطة تحول في التاريخ والإسلام الذي أرسى قواعد في أرضية صلبةالنبي صلى الله عليه وسلم استطاع عبر بناء أمة وحضارة .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأردن يشارك العالم الاسلامي الاحتفال بذكرى الهجرة النبوية الشريفة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الهجرة النبوية الشريفة غدت نقطة تحول في التاريخ والإسلام الذي أرسى قواعد في أرضية صلبة النبي صلى الله عليه وسلم استطاع عبر بناء أمة وحضارة
يشارك الأردن العالمين العربي والإسلامي الاحتفال الأربعاء بذكرى الهجرة النبوية الشريفة، هجرة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وأصحابه من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بداية تأسيس الدولة الإسلامية.
ً : الملك يهنئ بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة
وغدت الهجرة النبوية الشريفة نقطة تحول في التاريخ والإسلام الذي أرسى قواعد في أرضية صلبة لانتقال الفكرة إلى حيّز الواقع.
فمن خلال الهجرة النبوية استطاع النبي صلى الله عليه وسلم بناء أمة وحضارة وأن يؤاخي بين المهاجرين والأنصار، والانتقال من مرحلة الضعف إلى القوّة ومن الاضطهاد إلى العزّة.
الهجرة إلى يثربكما طوّع الرسول الكريم ومن ناصره وآمن به، عشية الهجرة إلى يثرب، المناخات السائدة في الأوساط القبلية لخطط انتقال الدعوة إلى عتبة دولة مركزية لم تعرف أرض العرب نظيرا لها طوال تاريخها.
وقد فتح الله تعالى باب الهجرة وجعله سبيل خلاص للمؤمنين من الاضطهاد والفتنة، حين لم تكن لهم قوة ينتصرون بها ممن ظلمهم، ويكفون بها أيدي العداة عنهم، ويتحصنون بها من الفتنة، قال تعالى: {وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً} (النحل:41)، وقال: { ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} (النحل:110).
ومناسبة الهجرة النبوية الشريفة لم تكن لسبب اللجوء الى الراحة والدعة، وإنما إيمان متدفق من قلب مؤمن كما إنها إقدام وشجاعة، وفرصة لاستذكارالتضحيات والدروس والعبر المستقاة من هذه المناسبة العطرة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بذکرى الهجرة النبویة الشریفة
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى لما يستحب الاحتفاء بذكرى الإسراء والمعراج
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لما يستحب الاحتفاء بذكرى الإسراء والمعراج.
قائلا: سنةٌ حسنة مستحبة، ومدارسةٌ لسيرة قدوتنا سيدنا رسول الله ﷺ، ولا وجه لإنكارها، أو وصفها بالبدعة.
وتابع: الحَمْدُ لله، والصَّلاة والسَّلام عَلى سَيِّدنا ومَولَانا رَسُولِ الله، وعَلَى آله وصَحْبِه ومَن والَاه.
وبعد؛ فرحلة الإسراء والمعراج من معجزات سيدنا رسول الله ﷺ التي أيد الله فيها عبده ورسوله ﷺ، وأراه من آياته الكبرى، ودعاه وقربه، كما أنها كانت تسلية ومواساة له ﷺ بعد عام فقد فيه الزوجة الرؤوم والعمّ الناصر، وأثناء ما لاقاه من هموم وأعباء الدعوة والصدود من قومه، كما أنها كانت بمثابة الإعداد الإيماني الذي سبق ترك الوطن بالهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وعلى مقربة من بداية عهد جديد للإسلام وأهله يحتاج لثبات وعزيمة وإخلاص لله سبحانه ودعوته.
ثم كان تاج هذه الرحلة ودرتها وجائزتها حينما فرض رب العالمين شعيرة الصلاة في نهايتها على أمة خير النبيين ﷺ؛ لتكون الصلةَ بين العبد وخالقه، وسبب نجاته وفلاحه.
وإن تذكير الناس بهذه المعجزة العظيمة وبما فيها من دروس إيمانية كثيرة في يوم من أيام الله سبحانه؛ لمن المستحبات الدينية، والضرورات الدنيوية، ومن باب قول الحق سبحانه: {وَذَكِّرْهُم بِأَيَّىٰمِ ٱللَّهِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٍ } [إبراهيم: 5]؛ وإنما كان التذكير بأيّام الله من الضروريات لحاجتنا فيه -وأبنائنا وشبابنا- إلى التعرف على سيرة سيد الخلق ﷺ ومعجزاته، كي نستلهم معًا من هذه السيرة ما يقربنا من رب العالمين، ويعيننا على النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة في وقت طغت فيه المادة على الروح، وتغلّبت مغريات الدنيا على كثير من أخلاقنا وسلوكياتنا، وعلى علاقتنا بديننا الحنيف.
ولا يوصف اجتماع الناس لمدارسة سيرة سيدنا رسول الله ﷺ في هذه الذكرى أو الصلاة والسلام عليه في يوم من أيام الله بالبدعة؛ لاستحباب هذه القربات في جميع الأوقات، والبدعة المردودة إنما هي ما أُحدث على خلاف الشرع.
وتخصيص ليلة السابع والعشرين من رجب لا حرج فيه كذلك؛ إذ إن وقوع هذه المعجزة في شهر رجب هو المشهور الوارد عن عدد كبير من العلماء، فلا وجه للإنكار إذن، سيما إن كان في الاحتفال والاحتفاء مصالح جمّة، وقفنا على بعضها فيما سبق، وخيرًا تفعل المؤسسات الدينية في مصر -وعلى رأسها الأزهر الشريف- كل عام؛ حين تحتفي بسيدنا رسول الله ﷺ، وتعرّف بهذه المعجزة العظيمة، وترسخ في نفوس المسلمين العديدَ من جوانب القدوة في شخصية النبي الأعظم والرسول الأكرم ﷺ.
وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، وَعَلَىٰ آلِهِ وصَحبِهِ والتَّابِعِينَ، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.