في شنطة العربية.. «أحمد» يحول سيارته إلى مشروع للمشروبات الساخنة في الإسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
حوَّل أحمد عبد الفتاح، 28 عامًا، سيارته المرسيدس التي حولها مشروعاً جديداً له وهو كافيه متنقل، لبيع المشروبات الساخنة، على اختلاف أنواعها، بأسعار بسيطة وطرق تقديم مميزة، تجلب الزبائن لشرائها، في إحدى الشوارع بمحافظة الإسكندرية بالقرب من كلية الهندسة.
وذلك وسط الظروف الإقتصادية التي يمر بها العالم بصفه عامه و علي مصر بصفه خاصه دفعت عدد كبير من الأشخاص وفئات الشباب علي وجه الخصوص إلي إبتكار مشاريع لهم لتكون لهم باب للرزق علي الرغم أن بعضهم يعمل ولكن أصروا علي عمل مشروع خاص بهم ذلك لتحسين دخلهم.
يقول أحمد عبد الفتاح، خريج كلية إدارة الأعمال والعلوم المالية بالإسكندرية و يعمل في إحدى شركات الشحن الجوي لـ موقع الأسبوع أن فكرة المشروع جاء لي بسبب الظروف الإقتصادية التي تمر بالبلاد و هذا دفعني للاستغلال سيارتي المرسيدس التي اشتريتها كشكل من الأنتيكات و قرر أن إنشاء المشروع لاستخدامها كافية متنقل وعمل جميع المشروبات الساخنة بأسعار تتناسب مع جميع الأذواق، لافتاً أنه قام بشراء المعدات اللازمة لإعداد وتقديم المشروبات الساخنة، وقام بتصميم شعارٍ خاصٍ لمشروعه و إختيار موقعٍ مميزٍ للسيارة في أحد شوارع الإسكندرية، حيث يمر به العديد من الأشخاص يومياً.
وأضاف أن مشروعه لاقى نجاحاً باهراً منذ إطلاقه، حيث جذب العديد من الزبائن من مختلف الأعمار. وأعجب الزبائن بفكرة تحويل السيارة إلى مشروعٍ تجاريٍ، كما أعجبوا بجودة المشروبات الساخنة التي يقدمها أحمد لافتا أنه واجه بعض التحديات في إطلاق مشروعه، مثل ارتفاع تكاليف تجهيز السيارة، وصعوبة الحصول على رخصةٍ لممارسة النشاط التجاري ولكن استطاع التغلب على هذه التحديات، حيث حصل على قرضٍ من البنك لتمويل المشروع، كما تمكن من الحصول على رخصةٍ لممارسة النشاط التجاري بعد تقديم المستندات اللازمة.
وأشار أن العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بفكرة المشروع، واعتبروها خطوةً مبتكرةً ومختلفةً. حيث عبر عدد من الأشخاص عن رغبتهم في تجربة المشروبات الساخنة التي يقدمها في سيارته المرسيدس وأكد البعض أن مشروعه يعكس روح المبادرة والابتكار لدى الشباب المصري، ويعكس أيضاً حبهم للإبداع وتقديم أفكارٍ جديدةٍ.
وفي الختام وجه أحمد النصيحة لكل الشباب و الخريجين باستثمار الوقت و أيضاً عمل لهم بما يحبونه رغم العواقب مهما كان المشروع لاتدعوا الظروف الإقتصادية تُعيق أحلامكم و إبحثوا عن فرص جديدة و إبدؤوا مشاريعكم بذكاء و تخطيط تذكروا أن النجاح لا يأتي بسهولة، بل يتطلب العمل الجاد و المثابرة و الإيمان بقدراتكم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية المشروعات الصغيرة المشروبات الساخنة
إقرأ أيضاً:
مشروع لإنتاج محصول الزعفران في الجبل الأخضر
الجبل الأخضر- الرؤية
يساعد مناخ ولاية الجبل الأخضر الذي يشبه إلى حدا بعيد مناخ حوض البحر الأبيض المتوسط في زراعة العديد من المحاصيل الزراعية، والتي يصعب زراعتها في خارج الولاية، حيث يعد الارتفاع الكبير للجبل والطقس البارد شتاء والمعتدل صيفا بيئة طبيعية مناسبة لنجاح زراعة محاصيل عديدة ومنها الزعفران والذي يصنف ضمن التوابل ذات القيمة العالية وتسمى بـ"الذهب الأحمر".
وقال أحمد بن علي بن مسعود الحنشي صاحب مشروع (زعفران عمان): "فكرة المشروع جاءت من الرغبة في زراعة محاصيل ذات قيمة عالية وإقامة مزرعة متخصصة في زراعة الزعفران وتسويقه تجاريا وأول العقبات أمام المشروع كانت الطبيعية الجبلية الصخرية الوعرة في ولاية الجبل الأخضر حيث الأرض غير جاهزة للنشاط الزراعي ومشروع المزرعة هو أرض بحق الإنتفاع من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مساحتها 6 فدان أي ما يعادل 25 ألف متر مربع جرى استصلاح 5 فدان منها والمساحة المزروعة فعليا 16 ألف متر مربع وسبق تنفيذ المشروع دراسة جدوى من مكتب معتمد.
وأضاف: "المرحلة الأولى وهي الأساسية لمشروع مزرعة زعفران عمان كانت تكسير وتفتيت الصخور لجعل أرض المزرعة مستوية حيث أن نزول الأرض كان في بعض الأنحاء 3 متر وارتفاعها في أنحاء أخرى مترين ونصف وفي المرحلة الثانية تم نقل التربة للأرض ونشرها على عمق 50 سنتيمترا ومن ثم وضع الأسمدة على الأرض بكمية 100طن من الأسمدة ومن ثم زراعة 9 طن من بصيلة الزعفران أب ما يعادل 500ألف بصيلة جلبت من شركة متخصصة من هولندا وتكلفة نقل التربة تصل إلى 220ألف ريال وقد أخذت مجمل ميزانية المشروع وأما تكلفة المشروع الإجمالية فهي 410 آلاف ريال عماني".
وتابع قائلا: "قد تم التواصل مع جمعية المرأة العمانية بولاية الجبل الأخضر للتعاون مع المشروع في فرز محصول الزعفران حيث إنها عملة دقيقة وقد وجدنا التجاوب من الجمعية والتعاون مستمر".
وعن الإنتاجية بيّن: "من المتوقع إنتاج 5-6 كيلوجرام هذه السنة سوف ترتفع خلال السنوات القليلة القادمة إلى ما بين 12-13 كيلوجرام وسيتم تسويقها داخل سلطنة عمان عبر منافذ البيع المواد الغذائية وشركات التوزيع في المحافظات ويصدر الفائض منه إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. وعن مدى تأقلم زراعة الزعفران في مناخ ولاية الجبل الأخضر أوضح بأنه يتم دراسة التجربة خلال السنوات القادمة من واقع الإنتاجية المسجلة للوصول إلى معرفة النتائج".
واختتم أحمد الحنشي حديثه قائلا: "أتطلع إلى استكمال زراعة الأرض بمحصول الزعفران وتطوير المشروع وإدخال تقنيات حديثة واستخدام مساحة اقل وإنتاج أكبر وزراعة الزعفران في البيوت المحمية مع الاهتمام بالجودة وزيادة الإزهار وتحويل المشروع كمزرعة إنتاجية ومزرعة للسياحة الزراعية تفتح أبوابها للسياح والزوار تعرض فيها محاصيل ولاية الجبل الأخضر".