الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم بصفة عامة وعلى مصر بصفة خاصة دفعت عدد كبير من الأشخاص و فئات الشباب على وجه الخصوص إلى ابتكار مشروعات تكون بابا للرزق، على الرغم أن بعضهم يعمل، ولكن أصروا على عمل مشروع خاص بهم، وفي أحد شوارع محافظة الإسكندرية وبالقرب من كلية الهندسة عند مرورك هناك تجد شابًا وأمامه شواية وبداخلها فحم و بجواره سيارته المرسيدس التي حولها مشروعاً جديداً للمشروبات الساخنة.

يقول أحمد عبد الفتاح، البالغ من العمر 28عامًا، تخرج في كلية إدارة الأعمال والعلوم المالية بالإسكندرية ويعمل في إحدى شركات الشحن الجوي: "إن فكرة المشروع جاءت بسبب الظروف الاقتصادية التي تمر بالبلاد مما دفعني لاستغلال سيارتي المرسيدس التي اشتريتها كشكل من الأنيكات و قررت إنشاء المشروع لاستخدامها كافية متنقل وعمل جميع المشروبات الساخنة بأسعار تتناسب مع جميع الأذواق، لافتا إنه قام بشراء المعدات اللازمة لإعداد وتقديم المشروبات الساخنة، وقام بتصميم شعارٍ خاصٍ لمشروعه واختيار موقعٍ مُميز للسيارة في أحد شوارع الإسكندرية، حيث يمر به العديد من الأشخاص يومياً.

وأضاف، أن مشروعه لاقى نجاحاً باهرًا منذ إطلاقه، حيث جذب العديد من الزبائن من مختلف الأعمار. وأعجب الزبائن بفكرة تحويل السيارة إلى مشروعٍ تجاريٍ، كما أعجبوا بجودة المشروبات الساخنة التي يقدمها أحمد لافتا أنه واجه بعض التحديات في إطلاق مشروعه، مثل ارتفاع تكاليف تجهيز السيارة، وصعوبة الحصول على رخصةٍ لممارسة النشاط التجاري ولكن استطاع التغلب على هذه التحديات، حيث حصل على قرضٍ من البنك لتمويل المشروع، كما تمكن من الحصول على رخصةٍ لممارسة النشاط التجاري بعد تقديم المستندات اللازمة.

وأكد إعجاب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بفكرة المشروع، واعتبروها خطوة مبتكرة ومختلفة. حيث عبر عدد من الأشخاص عن رغبتهم في تجربة المشروبات الساخنة التي يقدمها في سيارته المرسيدس وأكد البعض أن مشروعه يعكس روح المبادرة والابتكار لدى الشباب المصري، ويعكس أيضاً حبهم للإبداع وتقديم أفكارٍ جديدةٍ.

وفي الختام وجه أحمد النصيحة لكل الشباب والخريجين باستثمار الوقت وعمل لهم بما يجدوه مناسبًا، ناصحًا الشباب لاتدعوا الظروف الاقتصادية تُعيق أحلامكم وابحثوا عن فرص جديدة وابدأوا مشاريعكم بذكاء وتخطيط وتذكروا أن النجاح لا يأتي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية المشروبات الساخنة المشروبات الساخنة

إقرأ أيضاً:

وزير يمني سابق: مشروع أبوظبي بالمنطقة في تراجع إلا في اليمن

هاجم وزير يمني سابق، دولة الإمارات العربية المتحدة وقال إن "مشروعها في المنطقة صهيوني"، معبرا عن خيبته من أن اليمن بلد الفتوحات والتاريخ العظيم بات أسيرا لهذا المشروع.

وقال صالح الجبواني، وزير النقل اليمني السابق والقيادي بمجلس "شبوة" الوطني (كيان سياسي تأسس 2024) إن المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعا واسعا على الأرض".

وأضاف الجبواني عبر منصة " إكس" : "فالجيش السوداني على مشارف الانتصار على مليشيات حميدتي ( محمد حمدان دقلو) وحفتر( خليفة حفتر في ليبيا) تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان انتهى مبكرا...يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن بن زايد لعل ذلك ينقذ نظامه من السقوط وكان هذا سبب سقوطه بعد أن سحب الروس دعمهم له".



المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعآ واسعآ على الأرض، فالجيش السوداني على مشارف الإنتصار على مليشيات حمدتي. حفتر تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان أنتهى مبكرآ يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن… — Saleh Algubwani (صالح الجبواني) (@AlgubwaniSaleh) January 31, 2025

 وأشار "حتى في غزة المحاصرة المدمرة لم يثمر مشروع الإمارات في أشكال الدعم المشبوهة التي كان يقدمها ابن زايد لخدمة إسرائيل وانتصرت المقاومة بصمودها حتى أجبرت إسرائيل على توقيع وقف أطلاق النار وتبادل الأسرى كأنداد".

وقال وزير النقل اليمني السابق إنه "لم ينجح مشروع الإمارات ويتقدم إلا في اليمن بعد أن أستغل مجموعة مناطقية وجند أفرادها جيشا لم يسيطر به على معظم المحافظات الجنوبية فقط بل أصبح مسيطرا على قيادة الشرعية نفسها نتيجة لفساد وجبن وتهافت النخبة اليمنية".

وتابع متأسفا :"يمن الفتوحات والتاريخ العظيم والثورات المجيدة يصبح أسيرا يتحكم في مصيره عبيد المشروع الإماراتي الصهيوني".

وأردف قائلا :"شيء محزن ومؤلم وكأن رجال اليمن قد انتهوا ولم يعد لدينا إلا المرتهنين".

وأوضح المسؤول اليمني السابق أنه في لقاءات مع عدد كبير من القيادات السياسية اليمنية وحتى سفراء أجانب آخرهم السفير الأمريكي في عمّان قبل أشهر دائما يطرح السؤال التالي :ما الحل؟".



وقال مجيبا على السؤال : إنه لا مجلس القيادة ولا الحكومة ولا السعودية ولا أمريكا نفسها قادرين على حل المشكلة القائمة إلا بإعادة التوازن على الساحة الجنوبية"، مؤكدا أنه "بدون هذا التوازن لن تتحكم المجموعة المناطقية التابعة للإمارات في مصير الجنوب فحسب بل في مصير اليمن كلها الذي يجري اليوم تفتيته تمهيدا لتقسيمه".

وأختتم حديثه: "اليوم نشتكي فقدان الدولة وغدا أن لم نتحرك سنفقد اليمن ذاتها"، على حد قوله
وعلى الرغم من صعود المجلس الانتقالي، الذي تشكل في العام 2017، بدعم من دولة الإمارات، وتصدره الحالي للمشهد جنوب اليمن، فإن هذا الأمر، وفق مراقبين، أماط اللثام عن الانقسامات التي تعتري القوى الجنوبية، كون هذا المجلس لم يكن محل إجماع كامل بين جميع الجنوبيين، ولا يوافق الكثير من الفرقاء السياسيين هناك على أجندته.

مقالات مشابهة

  • آبل تتراجع عن مشروع نظارات الواقع المعزز.. لماذا قررت إيقاف التطوير؟
  • وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن
  • جسر الغبرة .. توقف مشروع التوسعة يثير علامات استفهام!
  • وزير يمني سابق: مشروع أبوظبي بالمنطقة في تراجع إلا في اليمن
  • من الاخبار الجميلة .. ما حدث في جولة تعز وسط العاصمة صنعاء!
  • ابتكار أم تهور؟ باكستاني يقود سيارته من الخلف بلوحة مفاتيح
  • هل يعيد ترامب إحياء مشروع "الممر الاقتصادي"؟
  • اقتصادية قناة السويس تعتمد 1,84 مليار دولار بالمنطقة الاقتصادية
  • محافظ القليوبية يكرم 20 شخصا لفوزهم في المهرجان الكشفي بالإسكندرية
  • «الصحة» تكشف عن مشروع التدقيق الذكي