إصابة عسكريين وأضرار مادية جراء قصف إسرائيلي جديد بمحبط دمشق

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن إصابة عسكريين وأضرار مادية جراء قصف إسرائيلي جديد بمحبط دمشق، أصيب عسكريان اثنان، جراء قصف إسرائيلي بالصواريخ، استهدف نقاطا في محيط العاصمة السورية دمشق، قبل أن يوقع أضرارا مادية أيضا.ونقلت وكالة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إصابة عسكريين وأضرار مادية جراء قصف إسرائيلي جديد بمحبط دمشق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

إصابة عسكريين وأضرار مادية جراء قصف إسرائيلي جديد...

أصيب عسكريان اثنان، جراء قصف إسرائيلي بالصواريخ، استهدف نقاطا في محيط العاصمة السورية دمشق، قبل أن يوقع أضرارا مادية أيضا.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، التابعة لنظام بشار الأسد، الأربعاء، عن مصدر عسكري (لم تكشف هويته)، أنه في "حوالي الساعة الـ12 و25 دقيقة بعد منتصف الليل، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط دمشق".

وأضاف المصدر: "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".

وتابع: "أدى العدوان إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية".

من جهته، أفاد المرصد السوري بأن "صواريخ إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية قرب مطار الديماس ومنطقة الصبورة، حيث تتواجد في المنطقة كتائب الفرقة الرابعة ومستودعات لحزب الله اللبناني".

وأضاف أن القصف "أدى إلى اندلاع النيران في المواقع المستهدفة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن".

وأدت ضربات إسرائيلية في سوريا إلى مقتل اثنين من أفراد الحرس الثوري في أواخر مارس/آذار الماضي، وفق المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية الأخيرة أيضا قاعدة للدفاع الجوي في القدموس بمحافظة طرطوس شمال غرب حمص، ما أسفر عن تدمير الموقع في القرية.

وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، والتي طالت مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.

ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري هناك.

وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ 2011 تسبب في مقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

المصدر: صحافة العرب