RT Arabic:
2024-11-24@08:52:30 GMT

الإنزال الجوي الأول في العالم!

تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT

الإنزال الجوي الأول في العالم!

جرت أول عملية إنزال جوي في التاريخ ضمن تمرين تجريبي للقوات الجوية في الجيش الأحمر السوفيتي في منطقة موسكو العسكرية في الثاني من أغسطس عام 1930.

إقرأ المزيد رصاصتان خلفتا "10 ملايين قتيل و30 مليون مشوه"!

ذلك الإنجاز العسكري الكبير مهد له في عام 1911 المخترع الروسي غليب كوتيلنيكوف وكان يبلغ من العمر 36 عاما بتصميم أول مظلة تتوفر فيها شروط السلام والأمن لراكبي المناطيد.

هذا العالم الروسي الشاب كان صدم حين سقط طيار في عرض بهلواني جوي في مدينة سان بطرسبوغ، فكرس جهده في تطوير المظلة التي كانت ظهرت في القرن التاسع عشر، وكان ينظر إليها على أنها من دون فائدة، ونجح في تصميم مظلة يتم حتى الآن تصميم جميع النماذج الحديث لمظلات القفز الجوي على أساسها.

الجيش السوفيتي قبل أن ينفذ أول عملية إنزال جوي تجريبية في العالم في عام 1930، قام في عام 1929 بأول تجربة للهجوم بقوات محمولة جوا في عملية قتالية في آسيا الوسطى. سميت عملية الإنزال تلك بـ "الهبوط"، ولم يقفز الجنود بالمظلات بل نزلوا مباشرة من الطائرات.

 واصل الجيش السوفيتي ريادته في هذا المجال وقام في عام 1933 بأول عملية تمرين في وقت السلم لإنزال قوات مشاة محمولة جوا واسعة النطاق في التاريخ، شارك فيها 62 مظليا.

وبعد ثلاثة سنوات نظم الجيش السوفيتي تمرينا أكبر بكثير شارك فيه ما يزيد عن 1000 عسكري، وتضمن إضافة إلى عملية الإنزال الجوي للجنود بالمظلات، إسقاط وحدات مدرعة من طائرات النقل العسكرية.

الحاجة إلى تصميم مظلات آمنة كانت ضرورية ولا تقدر بثمن بالنسبة للطيارين وأطقم المناطيد في بداية القرن العشرين، وزاد الانتباه إليها خلال الحرب العالمية الأولى، حيث رأى بعض الضباط في ذلك الوقت أنها وسيلة مثلى لكسر الجمود الدموي فيما يعرف بحرب الخنادق.

ويتردد أن ونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني في تلك الحقبة كان اقترح في وقت مبكر من عام 1917، تشكيل أفواج كاملة من المشاة يمكن إسقاطها من الطائرات خلف خطوط العدو، وبالتالي إنهاء حالة الجمود المزمنة على الجبهة الغربية في ذلك الوقت فيما عرف بحرب الخنادق.

تشرشل لم يكن الوحيد الذي طرح هذه الفكرة، فقد خطط بيلي ميتشل، رئيس الخدمة الجوية في الجيش الأمريكي خلال الحرب العالمية الأولى، لتجهيز عناصر من فرقة المشاة الامريكية رقم 1 بالمظلات وإسقاطها من الطائرات قرب مدينة "ميتز" الفرنسية في إطار هجوم واسع ضد الخطوط الألمانية، إلا أن الحرب انتهت ولم يتم تنفيذ هذه الخطة.

لفترة طويلة لم يفكر أحد بجدية في استخدام المظلات لإنزال المقاتلين، وكانت المظلة تعتبر فقط وسيلة لإنقاذ الطيارين ولم تجذب سوى القليل من الاهتمام من المتخصصين العسكريين، إلا أن  بعض العسكريين السوفييت بدأوا بالاهتمام بالاستخدام القتالي للمظلات منذ عام 1928، وحينها أثيرت مسألة استخدام المظلات في الطيران العسكري في اجتماع لقيادة القوات الجوية السوفيتية.

راكم السوفييت الخبرات من تمارين الإنزال التي أجروها، واكتشفوا مزايا وحدات المظليين وقدرتهم الهائلة على الاختراق والمباغتة والهجوم على خطوط العدو الخلفية، في حال ترددت الجيوش الأوروبية ولم تبادر إلى تحويل المظلات إلى سلاح قتالي، إلا بعد أن رأوا الإنزالات السوفيتية المتتالية مطلع  ثلاثينيات القرن الماضي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أرشيف فی عام

إقرأ أيضاً:

فيرستابن ينطلق من «الخامس» في «جائزة لاس فيجاس»

 
لاس فيجاس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة ترامب يرشح نائبة جمهورية لتولي وزارة العمل راسل الأسرع في التجارب الأخيرة لجائزة لاس فيجاس


ينطلق الهولندي ماكس فيرستابن «ريد بول» بطل العالم في آخر ثلاث سنوات من المركز الخامس في جائزة لاس فيجاس الكبرى، المرحلة الثانية والعشرين من بطولة العالم في «الفورمولا-1»، أمام مطارده البريطاني لاندو نوريس (ماكلارين)، فيما تصدر التجارب الرسمية الجمعة البريطاني جورج راسل (مرسيدس).
وهذه المرة الثالثة ينطلق فيها راسل من المركز الأول هذا الموسم، علماً أنه يحتل المركز السادس في ترتيب السائقين ضمن بطولة العالم.
وجاء الإسباني كارلوس ساينز جونيور (فيراري) ثانياً أمام الفرنسي بيار جاسلي (ألبين)، في ليلة باردة بلغت فيها درجة الحرارة 13 مئوية.
ويتصدر فيرستابن ترتيب السائقين مع 393 نقطة مقابل 331 لنوريس و307 لشارل لوكلير سائق فيراري، قبل ثلاثة سباقات من نهاية الموسم.
يحتاج فيرستابن (27 عاماً) للاحتفاظ بلقبه، إما إلى الفوز في لاس فيجاس، أو إنهاء السباق أمام نوريس، أو عدم حلول سائق ماكلارين في المراكز الثمانية الأولى.
وأنهى الهولندي فترة عجاف استمرت 10 جوائز كبرى من دون فوز، بانتصار تاريخي بعد انطلاقه من المركز السابع عشر في جائزة البرازيل الكبرى على حلبة إنترلاجوس قبل ثلاثة أسابيع.
وعن تجاربه الرسمية، قال فيرستابن «أعتقد أننا قدمنا أفضل ما لدينا نظراً لما نملك»، فيما رأى نوريس أنه واجه مساراً «لا يتوافق مع خصائص» سيارته ماكلارين.
تابع فيرستابن «على الأقل تقدمنا على ماكلارين، لم أتوقع هذا الأمر لذا هو جيد، نحن بطيئون نوعا ما، عانينا لتأقلم الإطارات، وكنا بطيئين في الخطوط المستقيمة».
وقال راسل الذي سينطلق للمرة الرابعة في مسيرته من المركز الأول «شعور العودة إلى المركز الأول رائع، عرفت أن اللفة الأخيرة ستكون حاسمة، تعيّن علينا تغيير الجناح الأمامي، ولم أكن متأكداً من اجتياز خط الوصول».
تابع «أشعر بالثقة وعلينا نقلها إلى السباق».
بدوره، قال ساينز «كانت تجارب معقدة ومتقاربة، أنا أقرب إلى المركز الأول مما توقعت، وعلينا التحلي بالثقة للمنافسة على المقدمة أكثر مما فعلنا اليوم».
ووصف جاسلي أداءه في التجارب بـ«الرائع» و«المذهل».
وكان فيرستابن الذي قد يصبح سادس سائق يحرز لقب بطولة العالم أربع مرات أو أكثر، توّج عام 2023 في لاس فيجاس.

مقالات مشابهة

  • في عملية مركبة .. ”القسام” تكشف إيقاعها بقوة مشاة إسرائيلية برفح
  • خطط لأجرأ عملية ضد الجيش الأميركي في العراق.. من هو علي دقدوق؟
  • سلاح الدفاع الجوي في الجيش الكويتي ينظم فعالية “يوم التخضير”
  • الصراع حول إعادة تعريف ما يمثله الإسلام في عالم القرن 21.. قراءة في كتاب
  • فيرستابن ينطلق من «الخامس» في «جائزة لاس فيجاس»
  • الأهلي يفوز على طلائع الجيش في دوري اليد
  • زي النهاردة.. إنذار بريطاني لحكومة سعد زغلول عقب مقتل سردار الجيش المصري
  • اللواء سمير فرج: العالم الآن يخشى الجيش المصري ويخاف من ردة فعله
  • «رجال يد الأهلي» يفوز على طلائع الجيش في الدوري
  • تقرير عالمى: قرابة مليار طفل يعيشون فى دول تواجه مخاطر بيئية عالية