بالصور.. أفتتاح مهرجان حكاوي الدولي لفنون الطفل بعرض شارع العلوم
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
انطلقت فعاليات النسخة الثالثة عشر من مهرجان حكاوي الدولي لفنون الطفل بعرضي "حكايات لافونتين" و"الطقس العجيب"، على مسرح الفلكي، بوسط البلد.
وبدأت ليالي حكاوي بعرض "الطقس العجيب" مع فريق "شارع العلوم"، شهدعرض استعراضي ممتع لتجارب علىية مبسطة للأطفال تحاكي التغيرات المناخية في الطقس بشكل ممتع وتفاعلي.
كما شهد حفل الافتتاح عرض "حكايات لافونتين" من بطولة الطفلة صوفيا، وهو عرض موسيقي استعراضي يستكشف حكايات جان دو لافونتين الخالدة مع الرسوم التوضيحية الحية على الرمال ممتزجة بالموسيقى، ويكشف الدروس للحياة من خلال مغامرات السلحفاة والأرنب، والفأر في المدينة.
مهرجان حكاوي الدولي لفنون الطفل
ويحتفل مهرجان حكاوي الدولي لفنون الطفل هذا العام بمرور 13 سنة على تأسيسه في مصر، باعتباره أول مهرجان دولي مخصص للعروض العالمية الموجهة للأطفال، من تنظيم مركز "أفكا للفنون"، وتشهد هذه الدورة مشاركة دولية لثلاثة دول، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إضافة إلى مصر.
ويشهد حكاوي الدولي في نسخته الجديدة 6 عروض فنية رئيسية، من بينها عرضان من بريطانيا هما "همهمة صغيرة"، وهو عرض رقص مضحك وعرض "الجو حر لأ برد"، بجانب عرض فرنسي وثلاثة عروض مصرية،"حكايات لافونتين" و"الطقس العجيب" وعرض السيرة الهلالية "قصة أولاد راجح".
كما يحتضن المهرجان هذا العام لأول مرة عروض أفلام دولية من ألمانيا تتضمن فيلمين طويلين وثمان أفلام قصيرة، في شراكة مع مهرجان شلينجل الدولي، أحد أهم منصات أفلام الأطفال والشباب في أوروبا، وتتضمن الأفلام الطويلة فيلم "العاديون" للمخرجة صوفي لينينباوم، وفيلم "فريق بيبركورنز وسر أعماق البحار" للمخرج كريستيان ثيدي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فرنسا وبريطانيا مهرجان دولي مسرح الفلكي النسخة الثالثة عرض موسيقي تغيرات المناخية مشاركة دولية استعراضي عرض فرنسي حفل الافتتاح موسيقى استعراض التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
حكايات وأحلام المغتربين من كل شكل ولون في 15 حلقة بمسلسل قهوة المحطة
قهوة المحطة تعتبر المقر الأساسى لكل المسافرين، والملجأ الأول لهم من أجل الاستراحة قبل القيام بمهامهم اليومية، الجميع على المحطة وكأنها بيت صغير للمغتربين وحولها تدور الأحداث والحوادث وتُسرق الحقائب وتتبدل وتُنسى، ويجلس السارق والمسروق على طاولة واحدة، وتتعدد اللهجات وتتبدل الأحوال.
دائماً يتابع صاحب المقهى كل من يجلس عنده، ولا يمكن إغفال التفاصيل من خلال وضع صورة صاحب المقهى على الحائط، يأتى الجميع ليطلب مشاريبه أو يستريح فترة حتى يستكمل يومه الملىء بالأحلام.
بقلم الكاتب عبدالرحيم كمال، تنساب الخيوط الدرامية لأحداث «قهوة المحطة» التى تعد مركز الأحداث وأساسها، فهناك الفنادق الرخيصة القريبة وعربات الكبدة والفول التى تتناوب الوقوف حسب التوقيت وهناك الزبائن شبه الدائمين، موظف بالمعاش، وشاب يدّعى أنه قادم من المستقبل، لاعبو الورق (الكوتشينة) المحترفون، الفضوليون، والفنان المغمور، الفيلسوف، الكاتب، محلل الترندات وصانعها أحياناً وصاحب الترند البديل، سماسرة العقارات والغرف يصطادون القادمين، والمثقف الملتحم بالناس، والعائشون فى الأوهام، وأصحاب الخطط المعقدة، وصاحب الاستشارات القانونية والصحية، وتجار العملة وبائعو الشرابات والكتب الدينية.
ويقصد المقهى الأجانب الذين طالت مدة إقامتهم فى القاهرة مثل الخواجة مارتينى، وكل شخصية منهم تحمل بداخلها القصص المهمة التى مروا بها، والتى سوف يتم عرضها من خلال أحداث المسلسل.
كل تلك الشخصيات تعكس عدة شرائح من الناس، ومستثمر يريد شراء المحطة وما يجاورها من بائعى عصير القصب والأحذية ليقيم مول المحطة، وكل ليلة يزيد فى السعر المعروض، فالحلقات تحمل فى كل ليلة حدثاً جديداً وحادثة تحرك الأمور داخل قهوة المحطة وتدفعها إلى وضع جديد خلال 15 حلقة.
تبدأ أحداث المسلسل بمشاهد لـ«مؤمن» الذى يجسد دوره الفنان أحمد غزى، وهو الشاب الصعيدى القادم من سوهاج وراء حلم التمثيل، يعمل فى قهوة المحطة ويعنفه «الحاج رياض» صاحب القهوة ويدفعه، ثم تحدث جريمة مقتل «مؤمن» أثناء انقطاع الكهرباء، يأتى الضابط «عمر» المحقق فى الجريمة ليبدأ التحقيقات مع كل المترددين على القهوة، ومن خلال التحقيقات ومن خلال (نوتة) مؤمن نعرف تدريجياً قصة الشاب «مؤمن» من خلال الفلاش باك فى مشاهد متفرقة على لسان الشخصيات التى يتم التحقيق معها، إلى جانب قصة كل شخصية.
مسلسل «قهوة المحطة» يعتمد على البطولة الجماعية، بتوقيع المخرج إسلام خيرى الذى حرص على إبراز تفاصيل مختلفة وجوانب عديدة بالفنانين، لم تكن موجودة من قبل، خاصة أن التصوير تم فى أكثر من محافظة من أجل ملاءمة الأحداث، وتوظيف مشاهد الـ«فلاش باك» الخاصة بالفنانين، وهو من تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج إسلام خيرى، وإنتاج شركة سينرجى، وتضم قائمة الأبطال كلاً من: أحمد غزى، بيومى فؤاد، هالة صدقى، رياض الخولى، أحمد خالد صالح، رشدى الشامى، حسن أبوالروس، وفاتن سعيد وأحمد ماجد وعدد آخر من الفنانين.
يأتى المسلسل بعد النجاح الكبير الذى حققه الكاتب عبدالرحيم كمال فى رمضان الماضى، من خلال مسلسل «الحشاشين»، من بطولة كريم عبدالعزيز، فتحى عبدالوهاب، نيقولا معوض، ميرنا نورالدين، أحمد عيد، إسلام جمال، محمد رضوان، سامى الشيخ، عمر الشناوى، نور إيهاب، سوزان نجم الدين، ياسر على ماهر، بسنت أبوباشا، وعدد كبير من الفنانين، وإخراج بيتر ميمى.