دول الخليج الأعلى عربيًا.. تصنيف حديث للبلدان الأكثر والأقل بعمليات تجميل النساء
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
السومرية نيوز-منوعات
صنّف تقرير حديث بلدان العالم من الأكثر الى الأقل بمعدلات عمليات التجميل، وفقا لعدد العمليات لكل ألف نسمة في كل بلد. وتضمن التصنيف 100 دولة فقط من اجمالي دول العالم، فيما لم يكن العراق ضمن القائمة، ويبدو ان ذلك يأتي لأسباب عديدة أهمها تنوع عمليات التجميل في العراق وقلة المراكز الطبية الحقيقية المختصة، وكثرة المراكز الوهمية وغير الرسمية وهو مايجعل إمكانية الإحصاء غير ممكنة بدقة.
وبحسب التصنيف، جاءت كوريا الجنوبية الأول عالميا في جراحات التجميل للفرد، حيث ان هناك 8.9 عملية تجميل لكل الف فرد في البلد، فيما تؤثر العوامل الثقافية على ما يقرب من 25% من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 19 و29 عامًا للخضوع لإجراءات مثل جراحة الجفن المزدوج وتجميل الأنف.
ويأتي بعد كوريا الجنوبية كل من الأرجنتين والبرازيل، كولومبيا، اليونان، الولايات المتحدة، المانيا، تركيا، المكسيك، إيطاليا، كأعلى 10 بلدان بمعدلات عمليات التجميل.
اما عربيًا، فجاءت قطر الأولى عربيا بمعدلات عمليات التجميل والمرتبة 26 عالميًا، بمعدل عمليات يبلغ 1.165 لكل ألف نسمة، ويأتي بعدها الامارات، والسعودية، والكويت، والبحرين، وعمان، ولبنان، ومصر.
والمفارقة الكبيرة، هو مجيء الصين والهند في ذيل القائمة كأقل الدول بمعدلات عمليات التجميل عالميًا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تزيل تطبيق DeepSeek من متاجر التطبيقات في انتظار مراجعة الخصوصية
فبراير 17, 2025آخر تحديث: فبراير 17, 2025
المستقلة/- أوقفت كوريا الجنوبية تنزيلات برنامج الدردشة الآلي المدعوم بالذكاء الاصطناعي من DeepSeek في انتظار مراجعة معايير الخصوصية الخاصة بالشركة الناشئة الصينية.
قالت هيئة مراقبة الخصوصية في كوريا الجنوبية يوم الاثنين إن برنامج الدردشة الآلي R1 من DeepSeek قد تمت إزالته من الإصدارات المحلية من متجر تطبيقات أبل وغوغل بعد أن اعترفت الشركة التي يقع مقرها في هانغتشو بأنها فشلت في الامتثال لقواعد حماية البيانات الشخصية.
وقالت لجنة حماية المعلومات الشخصية في بيان إن DeepSeek قبلت اقتراحها بتعليق تنزيلات التطبيق.
لا يزال برنامج الدردشة الآلي متاحًا لأولئك الذين قاموا بالفعل بتنزيل التطبيق.
وقالت اللجنة “لمنع انتشار المزيد من المخاوف، أوصت اللجنة بأن تعلق DeepSeek خدمتها مؤقتًا مع إجراء التحسينات اللازمة”، مضيفة أن جعل التطبيق متوافقًا مع اللوائح المحلية “سيستغرق حتمًا قدرًا كبيرًا من الوقت”.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن قالت هيئة مراقبة الخصوصية الشهر الماضي إنها سترسل طلبًا مكتوبًا إلى DeepSeek يطلب تفاصيل حول كيفية إدارتها للبيانات الشخصية للمستخدمين.
أعلنت وزارة التجارة والصناعة والطاقة في كوريا الجنوبية في وقت سابق من هذا الشهر عن حظر مؤقت على استخدام الموظفين لـ DeepSeek على أجهزتهم، مستشهدة بمخاوف أمنية.
حظرت أستراليا وتايوان برنامج الدردشة الآلي على الأجهزة الحكومية، بينما يدرس الكونجرس الأمريكي مشروع قانون لتطبيق حظر مماثل.
أمرت وكالة حماية البيانات الإيطالية DeepSeek بالحد من معالجة بيانات المستخدمين الإيطاليين في انتظار مزيد من المعلومات حول كيفية إدارتها.
أشتهر DeepSeek الضوء الشهر الماضي عندما أعلنت الشركة المالكة أنها طورت برنامج الدردشة الآلي الخاص بها مقابل جزء ضئيل من تكلفة النماذج التي أنشأتها شركات التكنولوجيا العملاقة مثل غوغل و OpenAI.
بينما ضخ منافسو DeepSeek في وادي السيليكون مليارات الدولارات في نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم، قال فريق تطوير R1 في ورقة بحثية إنهم أنفقوا أقل من 6 ملايين دولار على قوة الحوسبة لتدريب برنامج الدردشة الآلي.
أثار الإعلان على الفور تقريبًا أسئلة وجودية حول نموذج الأعمال في وادي السليكون للاستثمار بمبالغ ضخمة في الذكاء الاصطناعي.
وتم محو حوالي تريليون دولار من القيمة السوقية لما يسمى “الشركات السبع الرائعة” للتكنولوجيا في يوم واحد بعد أصدار DeepSeek .
وقال بعض المتشككين برواية DeepSeek للعمل بميزانية محدودة، مشيرين إلى أن الشركة الناشئة ربما كان لديها إمكانية الوصول إلى شرائح أكثر تقدمًا وتمويل أكبر مما اعترفت به.