قال هاشم حسين رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ، أن المنتدى الدولي العربي لرواد الأعمال، يهتم بالشباب والمرأة وأيضا وضع أصحاب الهمم ضمن خطة المؤتمر لعرض أفكارهم الابتكارية والابداعية ، لافتا ان اصحاب الهمم يشكلون نسبة ١٠ % من المجتمعات العربية ، لذا يجب أن يكون لهم فرصة في الاستثمار ومنصة لعرض أفكارهم.

اتحاد الكرة يجهز الشرط الجزائي لإقالة فيتوريا

 التنمية الاقتصادية تجد حلول للصراعات..والمرأة الأكثر تضررا في الحروب

وأوضح عضو منظمة الأمم المتحدة التنمية الصناعية ،في حواره مع للوفد، أن أهمية المنتدي هذا العام تنبع في استمراريته رغم الصراعات والصعوبات التي تواجهه المنطقة العربية ، لافتا إن السعي لتحقيق التنمية الاقتصادية ينتج عنه إيجاد  حلول للصراعات ، موضحا ان الشباب هم الأمل في تحقيق التنمية الاقتصادية، وأكد حسين ان المنتدى يهتم بالشباب والمرأة بشكل كبير ، حيث أن المرأة هي أكثر من يعاني خلال فترة الصراعات والحروب .

وأوضح رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا أهمية المنتدي العربي لريادة الأعمال في اتاحه الفرص للشباب للترويج لأفكاره وربطه بالمستثمرين وتعزيز الشراكات العالمية وريادة الأعمال والابتكار وفرص الاستثمار من أجل تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ، لافتا ان المنتدي له أهمية خاصة هذا العام ، لأنه يأتي بالتزامن مع القمة العربية للرؤساء والملوك الـ33 ، حيث سيتم رفع توصيات هذا المنتدى إلى القمة تمهيدا لتحقيقها على أرض الواقع بالدول العربية.

 

   *" عيشوا باستقلاليتي "برنامج مع الجامعة العربية لتمكين بعض فئات المجتمع من الاستقلال المادي*


 

وأكد عضو منظمة الأمم المتحدة للوفد ان  المنتدى هذا العام يستهدف دمج  فئات جديدة وهي فئة أصحاب الهمم والأسر المنتجة ، وذلك ضمن برنامج  تعاوني بين جامعة الدول العربية واتحاد الغرفة العربية باسم " عيشوا باستقلاليتي " يستهدف تمكين أصحاب الهمم من تحقيق استقلالية مالية لهم ، لافتا ان البرنامج مقسم لعدة قطاعات وهم القطاع الإبداعي والابتكار أو ما يسمى  بالاقتصاد البرتقالي في الأمم المتحدة ، وهناك أيضا  قطاع الاقتصاد الأزرق المهتم بالاستثمار في البيئة والطاقة النظيفة والتنمية المستدامة، و الاقتصاد الأخضر مهتم بالتكنولوجيا النظيفة والطاقات المتجددة.

وعن دور المنتدي في وضع آليات تعالج الأزمة الاقتصادية، قال هاشم ان المنتدي ينظم حلقات مناقشة لوضع اقتراحات وحلول وافكار استثماريه مرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة  والثورة الزراعية الرابعة والثورة الرقمية ، وبيان ومعرفة ما هو جديد على مستوى العالم وكيف جعل الدول  العربية  تواكب التطورات العالمية المرتبطة بالذكاء الصناعي والرقمنة، مؤكدا إن هذا المنتدى يعد نموذجا ممتازا للتعاون والعمل غير التقليدي.

 وأكد رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، أن المنتدي يهدف إلي  البحث عن كل ما  يساعد الشباب في المنطقة العربية في تنمية مهاراته وإنشاء مشاريع ،  ودعم الأفكار الابتكارية المبدعة القابلة للتنفيذ ، وذلك من خلال القطاع الخاص عبر اتحاد الغرف العربية ، لافتا إن هذه التجربة بدأت  عام 2019 في مملكة البحرين قبل غرفة البحرين بعمل قنوات متصلة بين الشركات الاستثمارية واصحاب الأفكار الإبداعية .

*مسابقة لأصحاب الهمم في الابتكار فهم يشكلون نسبة ١٠% من المجتمعات العربية*

وعن الأفكار الإبداعية والابتكارات التي تخرج من المنتدى هذا العام ، أشار حسين ان هناك الألف من  الأفكار القابلة للتنفيذ سوف تخرج في فترة قصيرة ، لافتا ان المنتدي يشمل قسم خاص لأصحاب الهمم من خلال تنظيم مسابقة لهم في مجال الابتكار ، وذلك لدمجهم في الاقتصاد  باعتبارهم جزء مهم في المجتمع

 

 وأشار حسين ان  الدورة السادسة من المنتدى الدولي لرواد الأعمال والاستثمار 2024WEIF تأتي تحت شعار "تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال ريادة الأعمال والابتكار والاستثمار"، والذي يعقد بمملكة البحرين تزامنا مع القمة العربية في شهر مايو القادم، و يعتبر المنتدى الدولي لرواد الأعمال تعاون يجمع الجامعة العربية و الأمم المتحدة والقطاع الخاص ممثلاً باتحاد غرف التجارة العربية.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هاشم حسين منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية المنتدى الدولي العربي الأمم المتحدة لرواد الأعمال هذا العام لافتا ان

إقرأ أيضاً:

التعاون الدولي: 11 مليار يورو استثمارات أجنبية مباشرة في الطاقة والأمن الغذائي والمياه

أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، أهمية ضمانات الاستثمار التي يتيحها الاتحاد الأوروبي بقيمة 1.8 مليار يورو من خلال الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة EFSD، والتي تعزز الشراكة الاستثمارية مع مصر وتعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحفز استثمارات شركات القطاع الخاص المحلية والدولية.

جاء ذلك خلال مائدة مستديرة رفيعة المستوى عقدتها وزيرة التعاون الدولي،  وجيرت كوبمان، المدير العام لسياسات الجوار والتوسع في المفوضية الأوروبية، بمشاركة شركاء التنمية والمؤسسات الدولية، للتعريف بآلية ضمانات الاستثمار التي تبلغ قيمتها 1.8 مليار يورو، والتي يتيحها الاتحاد الأوروبي لمصر ضمن حزمة تمويلية بقيمة 7.4 مليار يورو، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، ومناقشة الخطوات المستقبلية لتفعيل تلك الضمانات بالتعاون مع مختلف شركاء التنمية الأوروبيين وغيرهم بما يعزز جهود حشد الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث تم الاتفاق على الإعداد لعقد ورش عمل فنية بمشاركة الجهات المعنية من مختلف الأطراف لوضع أولويات الاستفادة من ضمانات الاستثمار في إطار المجالات ذات الاهتمام المشترك لمصر والاتحاد الأوروبي.

ومثّل بنك الاستثمار الأوروبي EIB في المائدة المستديرة جيلسومينا فيجيلوتي، نائب رئيس البنك، وجويدو كلاري، رئيس المركز الإقليمي للبنك لشمال أفريقيا والشرق الأدنى بالقاهرة، كما شارك من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، يورجن ريجتيرينك، النائب الأول لرئيس البنك، والدكتورة هايكي هارمجارت، المدير الإداري لمنطقة جنوب وشرق المتوسط، ومن مجموعة البنك الدولي WB، شاركت آنا بيردي، نائب رئيس البنك لشئون العمليات، وستيفن جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي، ومن مؤسسة التمويل الدولية IFC، شاركت سوزان لوند، نائب رئيس المؤسسة لتنمية القطاع الخاص، وشيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لشمال أفريقيا والقرن الأفريقي، كما مثل بنك التنمية الأفريقي AFDB، ماري لاوري، نائب رئيس البنك للتنمية الإقليمية والتكامل، وعبد الرحمن دياو، المدير القطري، وكذلك سيسيل كوربي، المدير الإقليمي للوكالة الفرنسية للتنمية AFD، وكيلمينس دي لا بلاش، المديرة القطرية، من ألمانيا شارك كريستوفر شافر، المدير القطري لبنك التعمير الألماني، هولجر إيلي، رئيس التعاون الإنمائي بالسفارة الألمانية بالقاهرة.

وفي مستهل اللقاء وجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي الشكر للاتحاد الأوروبي على الجهود المبذولة والتنسيق المستمر خلال الفترة الماضية في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، كما أشادت بشركاء التنمية والمؤسسات الدولية، على الشراكات المثمرة والدعم المتواصل للحكومة لتعزيز أولوياتها التنموية، خاصة في فترات التحديات الاقتصادية .

وذكرت وزيرة التعاون الدولي، أن تلك الضمانات لن تكون متاحة فقط من خلال مؤسسات التمويل الأوروبية ولكن أيضًا من خلال مؤسسات التمويل الدولية الأخرى، مؤكدة أن التكامل بين شركاء التنمية وتعدد الآليات المتاحة من المؤسسات الدولية المختلفة لدعم وتمكين القطاع الخاص من شأنه أن يفتح آفاق الاستثمارات الأجنبية المباشرة ويدعم جهود الدولة من أجل زيادة مشاركة القطاع الخاص في مختلف مجالات التنمية.

ومن المتوقع أن تعزز تلك الضمانات، تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بقيمة 11 مليار يورو في القطاعات ذات الأولوية والاهتمام المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي، وهي الطاقة، والعمل المناخي، والمياه، والأمن الغذائي، والاستثمار في رأس المال البشري.

من جانبه تحدث جيرت كوبمان، حول حرص الاتحاد الأوروبي على توفير كافة آليات الدعم للقطاع الخاص في مصر لتحفيز استثمارات الشركات في القطاعات ذات الأولوية، لاسيما تلك التي تعزز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتقلل انبعاثات الكربون، موضحًا أن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، وترفيع مستوى العلاقات بين البلدين، يعكس استراتيجية الشراكة لدعم استقرار الاقتصاد الكلي في مصر، والمضي قدمًا نحو خلق نهج متكامل لتلبية أولويات ومتطلبات التنمية بمشاركة رئيسية من القطاع الخاص.

وخلال المائدة المستديرة، استعرض شركاء التنمية والمؤسسات الدولية، الجهود التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية بالتعاون مع الحكومة خلال الفترة الماضية لدعم وتنمية قطاعات التنمية المختلفة وآليات دعم القطاع الخاص.

كما أشادوا بانعقاد مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، والذي يرسخ لشراكة ممتدة ويعد دافعًا قويًا للجهود التي يقوم بها شركاء التنمية لزيادة مشاركة القطاع الخاص في التنمية، وتحفيز الاستثمارات في القطاعات ذات الأولوية.

كما أبدى شركاء التنمية التزامهم باستمرار التكامل والتنسيق من أجل تعظيم الآليات والخطوات المنفذة لدعم القطاع الخاص في مصر.

وأثنى شركاء التنمية على الجهود والعمل المشترك مع وزارة التعاون الدولي، في تنفيذ برامج دعم الموازنة وتمويل سياسات التنمية، والتي تتم في إطار من التكامل لتنفيذ العديد من الإصلاحات الهيكلية التي تنعكس أيضًا على تنمية وتهيئة البيئة الاستثمارية للقطاع الخاص، وقد أبدوا استعدادهم للتنسيق من أجل تعظيم الاستفادة من آلية الضمانات الاستثمارية التي يتيحها الاتحاد الأوروبي.


 

مقالات مشابهة

  • شكري يشيد بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم جهود التنمية بمصر
  • Clemta: منصة شاملة لرواد الأعمال وأصحاب المشروعات الذين يتوسعون في السوق الأمريكية والعالمية
  • المملكة تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • وزارة التعاون الدولي تعقد مائدة مُستديرة للتعريف بآلية ضمانات الاستثمار التي يتيحها الاتحاد الأوروبي
  • التعاون الدولي: 11 مليار يورو استثمارات أجنبية مباشرة في الطاقة والأمن الغذائي والمياه
  • روسيا تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي
  • الأمم المتحدة تطلق مبادرة جديدة لدعم مسار التنمية المستدامة في ليبيا
  • وزيرة التعاون الدولي تُشارك في جلسة رفيعة المستوى حول "آليات التمويل لتشجيع الاستثمار في مصر"
  • التعاون الدولي: "البنك الأوروبي" يدعم القطاع الخاص في مصر بـ 532 مليون دولار
  • الأمم المتحدة: تقرير التنمية المستدامة يُظهر أن 17% فقط من الأهداف تسير على المسار الصحيح