دعم مدارس معالجة التسرب من التعليم ببلبيس بأجهزة إنترنت وشاشات ذكية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
زارت رندا حلاوة مدير الإدارة المركزية لمعالجة التسرب من التعليم بوزارة التربية والتعليم، برفقة علي مبارك رئيس مجلس إدارة جمعية تحسين أوضاع المرأة والطفل وممثلي برنامج الغذاء العالمي واليونيسيف؛ مدرستي الشيخ عمر والزوامل فصل واحد، التابعتين لإدارة بلبيس التعليمية بمحافظة الشرقية.
استهدفت زيارة مدير الإدارة المركزية لمعالجة التسرب من التعليم بوزارة التربية والتعليم، الاطمئنان على تركيب أجهزة انترنت وشاشات ذكية بالمدرستين، وتدعيمهما بكل الأجهزة التكنولوجية الحديثة، حتى يستوعب الطلاب المواد الدراسية بشكل مُيسر.
وكان في استقبال مدير الإدارة المركزية لمعالجة التسرب من التعليم بوزارة التربية والتعليم؛ محمد منصور مدير إدارة التعليم المجتمعي بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، ووفاء طلبة مدير عام إدارة بلبيس التعليمية، ونيفين جاد مدير مرحلة التعليم المجتمعي بالإدارة.
وكان الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم، قد أصدر
قرارًا بتشكيل فرق معالجة التسرب من التعليم، وفقا لخطة الوزارة، وذلك لحل مشكلة التسرب من التعليم، وضمت هذه التعليمات:
أولا: تشكيل فرق معالجة التسرب من التعليم بالمديريات التعليمية كافة وتتكون الفرق من «أخصائي اجتماعي، أخصائي نفسي، مسؤول من شؤون الطلبة، مسؤول من المشاركة المجتمعية، مسؤول من النظم والمعلومات».
ثانيًا: يعمل الفريق بكل إدارة تحت إشراف وكيل الإدارة، وبالمديريات التعليمية تحت إشراف وكيل المديرية.
ثالثًا: ضرورة التنبيه على الإدارات التعليمية كافة بمخاطبة المدارس لتفعيل النصوص «۱۹- ۲۰-۲۱» من قانون التعليم رقم «۱۳۹» لسنة ۱۹۸۱، بشأن التسرب من التعليم.
رابعًا: يعمل فريق النظم والمعلومات بالتعاون مع شؤون الطلبة بمساعدة الإخصائي الاجتماعي والإخصائي النفسي بالمديريات بإعداد الطلاب المتسربين من التعليم، والمعرضين للتسرب- مِمَّن يسجل لهم غياب في فترات محددة ومتكررة - والطلاب المنقطعين.
خامسًا: العمل على تقسيم المدارس التي تعاني من مشكلة التسرب من التعليم، ثم يعمل كلاً من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بالمديريات والإدارات التعليمية، بدراسة كل حالة وإعداد تقرير مفصل عن كل حالة من حالات التسرب من التعليم يشمل أسباب التسرب من التعليم في هذه المدارس، وبيان يوضح فيه طرق العلاج.
سادسًا: متابعة الطلاب الذين تمت عودتهم إلى المدرسة، واستمرار الملاحظة، وتقديم الدعم اللازم للطلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجهزة إنترنت وزارة التربية والتعليم الدكتور رضا حجازى وزير التربية محافظة الشرقية المشاركة المجتمعية المديريات التعليمية اليونسيف بلبيس التعليمية التسرب من التعليم التسرب من التعلیم التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزارة الجريمة والتعليم
وزارة الجريمة والتعليم.. يبدو أن هذا الاسم هو الأنسب لوصف الواقع المرير الذي نعيشه في ظل نظام سياسي عصيب، حيث رئيس الدولة منقلب اغتصب السلطة ومارس كافة أنواع الانتهاكات بحقوق هذا الشعب، من اعتقالات، وإخفاء قسري، وقتل خارج نطاق القانون، وتكميم الأفواه، واغتصاب حقوق المواطنين في حياة كريمة تتوفر بها أبسط حقوق البشر من الغذاء والدواء والصحة، والتعليم.
وفي قلب هذه الأزمات، يأتي هذا الرئيس بوزير تعليم يحمل شهادات مزورة، لتكتمل مأساة شعب مصر، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول مصداقية النظام المصري ككل والنظام التعليمي كجزء من هذا العبث الذي تدار به مصر صاحبة أقدم حضارة، حيث إن التعليم من المفترض أن يكون هو وسيلة خلاص المجتمعات من انهيارها وسبيلها للبناء والقوة.
توالي هذه الحوادث المؤلمة يعكس عمق الأزمة التي يعاني منها المجتمع المصري نتيجة فشل النظام القائم في إدارة كافة الملفات، وأهمها ملف التعليم لأنه هو الملف الذي يمكنه إنقاذ مصر من الضياع وإنقاذ ما تبقى منها
ولكن السيسي لديه رؤية مختلفة حول التعليم، تلك الرؤية تعتمد بشكل اساسي على مقولته: "يعمل إيه التعليم في وطن ضايع".
وللأسف، وفقا لتلك المقولة بنى السيسي استراتيجية التعليم في مصر، فأصبحنا أمام توليفة فاسدة تفتقر إلى القيم والمبادئ الأساسية.
أصبحت جرائم المدارس في مصر تتوالى بشكل يومي، فأصبحنا نستيقظ كل صباح على خبر جديد يضاف إلى قائمة المآسي التي نشهدها في مصرنا المقهورة.
فمنذ أيام قليلة، كانت هناك واقعة مؤسفة حيث اعتدت ثلاث فتيات على زميله لهن بالضرب داخل إحدى مدارس الإنترناشيونال بالتجمع، مما أدى لنقلها للمستشفى بحالة سيئة.
وبعد هذا الحادث بساعات، شهدنا حادثة مأساوية جديدة حيث قام طالب في الصف الثاني الثانوي بالتعدي على ثلاثة من زملائه في إحدى مدارس الإنترناشيونال بمنطقة أبيس بالإسكندرية، مستخدما آلة حادة، مما أسفر عن إصابة أحدهم بجروح خطيرة استدعت نقله إلى العناية المركزة.
وبعدها بساعات أخرى، تعرض طلاب مدرسة سان جون الأمريكية الدولية لاعتداء بأسلحة بيضاء خلال امتحانات الشهادة الإعدادية بمدرسة السلام الحديثة في الهايكستب، فأسرع أولياء الأمور بعمل محضر مطالبين بالتحقيق العاجل وتوفير الحماية لأبنائهم.
الوضع يتطلب وقفة جادة وإعادة تقييم شامل للأوضاع ليس داخل المدارس فقط أو حول مستقبل التعليم في مصر، بل تقييم الوضع في كل مؤسسات الدولة وفي وضع مصر ككل. فهل يُعقل أن يستمر هذا الوضع المأساوي دون تدخل فعّال لإنقاذ مصر من هذا الانهيار المدوي؟
توالي هذه الحوادث المؤلمة يعكس عمق الأزمة التي يعاني منها المجتمع المصري نتيجة فشل النظام القائم في إدارة كافة الملفات، وأهمها ملف التعليم لأنه هو الملف الذي يمكنه إنقاذ مصر من الضياع وإنقاذ ما تبقى منها. فبدلا من أن تكون المدارس أماكن آمنة للتعلم والنمو، أصبحت بؤرا للعنف والانفلات.
فإذا كان هذا هو حال مدارس الطبقة المخملية التي ظهرت في عهد السيسي، فماذا عن مدارس أولاد الفقراء من السواد الأعظم من شعب مصر الذين يقبعون تحت خط الفقر؟
وأيضا، هذا الوضع المتدني يثير تساؤلات مشروعة منها:
متى ستتوقف وزارة الجريمة والتعليم عن تجاهل هذه الحقائق المُرّة التي تؤثر على حياة الطلاب ومستقبلهم؟ إن الوضع يتطلب وقفة جادة وإعادة تقييم شامل للأوضاع ليس داخل المدارس فقط أو حول مستقبل التعليم في مصر، بل تقييم الوضع في كل مؤسسات الدولة وفي وضع مصر ككل. فهل يُعقل أن يستمر هذا الوضع المأساوي دون تدخل فعّال لإنقاذ مصر من هذا الانهيار المدوي؟