الأرض على موعد مع مرور كويكب ضخم بجوارها
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت وكالة ناسا إن كويكبًا يحتمل أن يكون خطيرًا وبحجم ملعب كرة قدم سيمر بالقرب من الأرض هذا الأسبوع علمًا بأنه لا يوجد خطر بشأن اصطدامه بالأرض.
شاهد الفيديو:ويبلغ قطر الصخرة الفضائية، التي تسمى 2008 OS7، حوالي 890 قدمًا، وهي أصغر قليلاً من قوس استاد ويمبلي الشهير، الذي يمتد لمسافة 1033 قدمًا.
وتصف وكالة ناسا الكويكبات التي يحتمل أن تكون خطرة بأنها تلك التي يزيد حجمها عن حوالي 460 قدمًا (140 مترًا) ولها مدارات تجعلها قريبة من مدار الأرض حول الشمس إلى مسافة 4.
وفقًا لما نقلته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، اليوم الخميس، فإنه سوف يمر الكويكب نحو كوكبنا على مسافة 1770000 ميل بعد ظهر يوم الجمعة.
وقال الدكتور مينجاي كيم، زميل الأبحاث في قسم الفيزياء بجامعة وارويك: "لا داعي للقلق بشأن ذلك كثيرًا لأن هذا الكويكب لن يدخل الغلاف الجوي للأرض، بينما سيظل يقترب من الأرض".
شاهد الفيديو:المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد الانتكاسة الأخيرة.. كبسولة ستارلاينر تواجه مصيرا مجهولا
أشارت مصادر وكالة ناسا أن مركبة "ستارلاينر" الفضائية التابعة لشركة بوينغ، تواجه الآن تحديات فنية لكي تكسب ثقة عملائها من جديد، وقد أشار مسؤولو الوكالة إلى أن الكبسولة الفضائية قد تحتاج إلى رحلة اختبار ثالثة غير مأهولة قبل أن تكون جاهزة لحمل رواد فضاء على متنها مرّة أخرى.
ويأتي هذا القرار بعد مهمة اختبار مأهولة كانت مليئة بالتحديات أسفرت عن أزمة فضائية خلال العام الماضي، حيث تُرك رائدا فضاء في محطة الفضاء الدولية طيلة الـ9 أشهر الماضية، قبل أن يعودا أدراجهما إلى الأرض صباح الأربعاء الماضي، ذلك لأن خللا في نظام الدفع الخاص بمركبة ستارلاينر قد طرأ عليها.
في بداياتها، كان يُنظر إلى ستارلاينر على أن تكون منافسا شرسا لمركبة "كرو دراغون" التابعة لشركة سبيس إكس، لكنها واجهت مشاكل عدّة خلال مهمتها المأهولة الأولى، وشمل ذلك 5 أعطال في محركاتها الدافعة البالغ عددها مجتمعة 28 محركا، كما لوحِظ وجود تسريبات لغاز الهيليوم.
ثم تبيّن لاحقا أن ثمة سلسلة من المشاكل الفنية الأخرى على عدة محاور مثل البرمجيات والتصميم ومشاكل إدارية مع المتعهدين المسؤولين عن تزويد بعض القطع، وهذا ما أدى إلى تجاوز تكاليف المشروع ملياري دولار من أصل صفقة أبرمتها الشركة مع "ناسا" بقيمة 4.5 مليارات دولار عام 2014.
إعلانويعد فشل المهمة هو الأحدث في سلسلة من المشاكل التي واجهتها بوينغ خلال رحلة تطوير مركبتها الفضائية، وكانت ناسا تأمل في أن تكون الرحلة المأهولة الماضية هي الاختبار النهائي قبل اعتماد ستارلاينر للرحلات الروتينية، إلا أن ذلك لن يكون هو الحال.
وتهيمن سبيس إكس بكبسولة "كرو دراغون" على سوق الفضاء ونقل الرواد من الأرض إلى محطة الفضاء الدولية، والعكس، وقد نفذت دراغون 11 مهمة مأهولة منذ 2020 حتى الآن، وكانت الرحلة الأخيرة الأسبوع الماضي بمهمة "كرو-10″، وقد أكسب أداء سبيس إكس المستمر وتكاليف تطويرها المنخفضة ميزة كبيرة على بوينغ.