الإمارات.. سقوط أمطار على مناطق متفرقة وانخفاض درجات الحرارة

أوكرانيا تعترف بنقص الذخيرة.. وروسيا تحسن مواقعها بشرق وجنوب أوكرانيا

وصفوا الاجتماع بـ«الهزلي».. فلسطينيون أمريكيون يرفضون دعوة للقاء بلينكن

بلجيكا تستدعي سفيرة إسرائيل بعد استهداف مكاتب «إينابيل» في غزة

 

تناولت الصحف الإماراتية اليوم، الجمعة، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.


محليا، قالت صحيفة البيان إن وزارة الاستثمار في دولة الإمارات، ووزارة الحوكمة الرقمية في جمهورية اليونان، وقعتا مذكرة تفاهم لوضع إطار للاستثمار في البنية التحتية الرقمية، مع التركيز على مشاريع مراكز البيانات في اليونان.

وقع الاتفاقية كل من محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار في دولة الإمارات، وديميتريس باباسترجيو، وزير الحوكمة الرقمية في جمهورية اليونان.

ويتوقع أن تصل القدرة الإجمالية لمراكز البيانات التي سيتم إنشاؤها بموجب مذكرة التفاهم إلى 500 ميجاوات. ولقد شهد سوق مراكز البيانات في اليونان نمواً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، بفضل استراتيجية الجمهورية الهيلينية للتحول الرقمي 2020-2025، الهادفة إلى تسهيل تحول الشركات في كل مناطق «اليونان» إلى مؤسسات رقمية، وتضمين التقنيات الرقمية عبر قطاعاتها الاقتصادية.

 وتشير التوقعات إلى أن قيمة سوق مراكز البيانات في اليونان ستصل إلى 1.218 مليار دولار بحلول عام 2028 مقارنة بـ 735 مليون دولار في عام 2022، بمعدل نمو سنوي إجمالي يقدر بنحو 9%.

أفادت صحيفة الامارات اليوم بسقوط أمطار على مناطق متفرقة من أنحاء البلاد اليوم وتوقع المركز الوطني للأرصاد أن يكون الطقس اليوم غائما جزئيا إلى غائم أحياناً تتخلله بعض السحب الركامية على المناطق الشمالية والشرقية مع سقوط أمطار، وانخفاض في درجات الحرارة خاصة غرباً، والرياح معتدلة إلى نشطة السرعة، وقوية خاصةً على البحر  وتكون مثيرة للغبار والأتربة تؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية.

 

عربيا وإقليميا، قالت صحيفة الخليج إن وزيرة الخارجيّة البلجيكيّة حجة لحبيب، أعلنت ليل الخميس الجمعة، أنّها استدعت سفيرة إسرائيل لدى بلجيكا بعد غارات «دمّرت» مكاتب وكالة التنمية البلجيكيّة في قطاع غزّة.

وكتبت الوزيرة على منصّة إكس: «مكاتب وكالة التنمية البلجيكيّة (إينابيل) في غزّة قُصفت ودُمّرت، إنّ استهداف مبانٍ مدنيّة أمر مرفوض، نحن نستدعي السفيرة الإسرائيليّة لاستيضاح الأمر»، قائلة إنها تعمل بالتنسيق مع وزيرة التنمية كارولين جينيز.

وذكر مدير «إينابيل» جان فان ويتر، عبر منصة إكس، أنّ مكاتب الوكالة في غزة «دُمّرت بالكامل أمس في قصف».


ذكرت صحيفة البيان إن المعارك تتواصل بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس الجمعة في قطاع غزة رغم وجود مؤشرات "أولى" إلى إمكان التوصل لهدنة جديدة وإطلاق سراح رهائن بعد نحو أربعة أشهر من الحرب.

وأفاد شهود فلسطينيون ليل الخميس الجمعة بحصول غارات إسرائيلية في وسط قطاع غزة وجنوبه، خصوصا في خان يونس ثاني مدن القطاع حيث تتركز العمليات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة.

وأحصت وزارة الصحة التابعة لحماس ما لا يقل عن 105 مدنيين قُتلوا مساءً وخلال الليل في أنحاء غزة.

وتوجه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الخميس للقاء الجنود في الميدان في وقت تحدث مسؤولون محليون عن معارك قرب مستشفيي ناصر والأمل.

وقال غالانت "هذه الحرب تتطلب صمودا وإصرارا وطنيين وعلينا المثابرة حتى انتهاء مهماتنا. والأمر أصعب بكثير بالنسبة إلى حماس". 

وأضاف "عشرة آلاف إرهابي في حماس قتِلوا وعشرة آلاف آخرون جرحوا وباتوا خارج المعركة وهذه ضربة قوية لقدراتها".


وقالت الصحيفة إن بعض الأمريكيين من أصل فلسطيني رفضوا دعوة للقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس، بسبب استيائهم من سياسة واشنطن تجاه الصراع والأزمة في غزة.

وقالت مجموعة من أعضاء الجالية الأمريكية الفلسطينية، في بيان: «اجتماع من هذا النوع في هذا الوقت أمر مهين وهزلي»، مضيفةً أنهم يمثلون غالبية المدعوين.

ويحتج العرب والفلسطينيون والمسلمون في الولايات المتحدة، إضافة إلى ناشطين مناهضين للحرب، على السياسة الأمريكية في الصراع في غزة، حيث قتلت الهجمات الإسرائيلية نحو 27 ألفاً، أي أكثر من واحد بالمئة من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، بحسب وزارة الصحة هناك.


فيما أوضحت صحيفة الخليج ما قاله وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أمس الخميس، إن الوقت الراهن يمثل لحظة خطيرة في الشرق الأوسط، لكن واشنطن ستعمل على تجنب اتساع نطاق الصراع.

وكرر أوستن أن الولايات المتحدة سيكون لها رد متعدد المستويات على الهجوم على قواتها قرب الحدوود الأردنية السورية، الذي أسفر عن مقتل جنود أمريكيين، في وقت ذكرت فيه شبكة «سي.بي.إس نيوز» عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنه تمت الموافقة على خطط لتوجيه ضربات على مدار أيام في العراق وسوريا ضد أهداف تتضمن أفراداً إيرانيين ومنشآت إيرانية، بينما أفادت مصادر مساء أمس بأن القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي بشمال شرقي سوريا تعرضت للهجوم مجدداً.


دوليا، أشارت صحيفة البيان إلى اعتراف القائد العام للقوات الأوكرانية، فاليري زالوزني، بأن كييف تعاني نقصاً خطيراً في الذخيرة، وذلك في الوقت الذي تقترب فيه الحرب مع روسيا من دخولها عامها الثالث.

وقال، في منشور على الموقع الإلكتروني لشبكة «سي إن إن» الأمريكية: «علينا أن نقاوم خفضاً في الدعم العسكري من حلفاء رئيسين، وأن نتصدى لتوتراتهم السياسية فيما بينهم».

وأضاف زالوزني، وسط تكنهات حول إقالته الوشيكة: «مخزونات شركائنا من الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي الاعتراضية وذخيرة المدفعية أصبحت تنفد بسبب كثافة الأعمال القتالية في أوكرانيا»، عازياً ذلك أيضاً إلى نقص عالمي في شحنات المواد المتفجرة.


فيما أبرزت  صحيفة الخليج اعلان القوات الروسية القضاء على 805 عسكريين وإسقاط 79 مسيرة خلال 24 ساعة بمنطقة العمليات الخاصة في جنوب وشرق أوكرانيا وفي المنطقة الروسية الحدودية، فيما باح الصندوقان الأسودان لطائرة النقل الروسية التي كانت تقل أسرى أوكرانيين، عن سبب سقوط الطائرة.

أفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان الخميس، أن قواتها صدت 13 هجوماً على محاور كوبيانسك في مقاطعة خاركيف وكراسني ليمان ودوينتسك، كما حسنت مواقعها على طول خط المواجهة في جمهورية دوينتسك الشعبية، إلى جانب تدمير مدرعات وأسلحة ومدافع غربية، ومستودع ذخيرة ومحطات للتشويش الراداري. وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي 20 صاروخاً موجهاً و17 صاروخ هيمارس أمريكية. وتم تدمير 68 مسيرة أوكرانية في لوغانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون.


وذكرت صحيفة الاتحاد أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ندد، أمس الخميس، بهجوم على مسجد في مدينة ميسيساجا بمقاطعة أونتاريو، والذي تحقق السلطات فيه على أنه جريمة كراهية وصفها المدافعون عن حقوق الإنسان بأنها جزء من تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا.

وقالت الشرطة إن شخصاً ألقى حجرين على نافذة مسجد في ميسيساجا، الأحد، عشية ذكرى هجوم على مسجد في مدينة كيبيك حصد أرواح ستة أشخاص عام 2017، وقالت شبكة (سي.بي.سي) نيوز إنه لم يصب أحد في الحادث.

وكتب ترودو عبر حسابه على موقع إكس: «لا مكان للإسلاموفوبيا في أي من مجتمعاتنا».

وأفادت الصحيفة أيضا بمقتل شخصين على الأقل وأصيب 222 بجروح جراء حريق هائل نتج عن انفجار غاز ليل الخميس الجمعة في نيروبي، على ما أعلن المتحدث باسم الحكومة الكينية الجمعة.

وأوضح أن الحريق "ألحق أضرارا بعدد من السيارات والأملاك التجارية، بينها العديد من الشركات المتوسطة والصغرى. للأسف، اشتعلت النيران أيضا في منازل سكنية في الحي وكان العديد من السكان لا يزالون في الداخل لأنها كانت ساعة متأخرة من الليل".

وتابع أن شخصين "توفيا فيما كانا يتلقيان العلاج في مستشفى نيروبي" كما "أصيب 222 آخرون في الحريق ونقلوا بصورة عاجلة إلى مستشفيات مختلفة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسلاموفوبيا إسرائيل الامارات البنية التحتية الصحف الإماراتية اليوم الصحف الإماراتية جاستن ترودو جمهورية اليونان جنوب أوكرانيا صحف الإمارات غزة فلسطين فی غزة

إقرأ أيضاً:

غزة بين أنياب الجغرافيا والمصالح: حربُ الإبادة لُعبة “نتنياهو” و”ترامب” في معركة الشرق الأوسط الجديد

يمانيون../
لم تكن فلسطين يومًا سوى قلب جريح في خارطة الصراع الكبرى، إلا أن ما يشهده قطاع غزة اليوم من حرب إبادة جماعيةٍ يخرج عن حدود المألوف، في ظل تداخل معقد بين الهروب السياسي الداخلي لقادة الكيان، والترتيبات الأمريكية، مع تقاطع أجندات إقليمية ودولية لا مكان فيها للدم الفلسطيني؛ سوى أنه وقود لمعادلات النفوذ.

حرب الإبادة الجماعية هذه ليست مُجَـرّد عدوان عسكري، بل هي مشهد معقد تتحكم به خيوط السياسة العمياء التي نسجتها “تل أبيب وواشنطن” وعواصم إقليمية أُخرى، والتي تتجاهل التدبير والعدل الإلهي الذي يتفوق على كُـلّ مخطّط وظلم، فغزة ورغم احتضارها تحت وطأة القصف والحصار؛ تذكر العالم أجمع بأن العدالة لن تسقط أبدًا.

نتنياهو بين الملاحقة والدم: الهروب الكبير عبر غزة

في الداخل الإسرائيلي، يقف مجرم الحرب “نتنياهو” في زاوية حرجة، يطارده شبح المحاكمات بتهم الفساد والاختلاس وخيانة الثقة، فيما تتفاقم حدة الانقسام السياسي بين أقطاب اليمين الصهيوني المتطرف والعلمانيين.

حيث يرى كثير من المراقبين أن الحرب على غزة باتت أدَاة ناجعة بيد “نتنياهو” وبدعمٍ من “ترامب” للهروب من ورطته الداخلية، وتوحيد الرأي العام الإسرائيلي خلفه، مستغلًا مشاعر الخوف والتطرف، ويفتح عبر الدم الفلسطيني نافذة نجاة من أسوار السجن المحتملة.

لقد دأب “نتنياهو” تاريخيًّا على تصدير أزماته إلى الخارج، مستثمرًا في الحروب على غزة كرافعةٍ سياسية، لكنها هذه المرة تأتي في ظل صراع داخلي أكثر شراسة بين أحزاب اليمين ذاته، بين من يدفع نحو تصعيد مستدام ومن يرى في المفاوضات والتهدئة ورقة لتحقيق مكاسب انتخابية.

الظل الأمريكي: واشنطن تعيد رسم الخرائط بالنار

الولايات المتحدة الأمريكية ليست بعيدة عن هذا المشهد الدموي؛ فإدارة “ترامب” تجد نفسها أمام مفترق طرق بين الحفاظ على تفوق “إسرائيل” الإقليمي، وبين استرضاء حلفاءها في العالم العربي والإسلامي ضمن سياق إعادة ترتيب التحالفات بعد تراجع الدور الأمريكي في بعض مناطق العالم.

الحرب على غزة تمنح “واشنطن” فرصة لإعادة توجيه دفة المنطقة، من خلال تصعيد يبرّر المزيد من التدخل العسكري، ويُعيد تثبيت “إسرائيل” كعنصر حاسم في معادلات الشرق الأوسط، ويرجح كفة الدور الأمريكي وضرورته في خفض هذا التصعيد وتوجّـهات السياسة الأمريكية في إعادة ترتيب الأوليات في المنطقة.

كما أن مِلف التطبيع الإسرائيلي مع بعض الأنظمة العربية، والذي تعثر في الشهور الماضية، يجد في هذه الحرب أرضية جديدة لإعادة إحياء مشروعات “السلام” الأمريكي المزعوم، ولو على حساب تدمير غزة بالكامل، ولو على حساب الدم الفلسطيني المسفوك في شوارعها.

ولأن هذا الدم ليس مُجَـرّد ضحية لصراعٍ محلي، بل هو جزء من لعبةٍ جيوسياسية أكبر، فهناك دول وقوى تراقب عن كثب مسار الحرب، وتحاول دفع المشهد بكل الطرق والوسائل لتحقيق مكاسب ميدانية لصالح فصائل الجهاد والمقاومة والشعب الفلسطيني ككل، بالمقابل، تجد دول أُخرى في هذه الحرب مناسبة لتعزيز أوراق التفاوض والتحالف مع “واشنطن وتل أبيب”، بينما تبقى بعض العواصم العربية في موقع المتفرج أَو بالأصح المتواطئ من تحت الطاولة.

الرواية الصهيونية.. صناعة العدوّ واستثمار الدم:

في جوهر هذه الحرب، يتكرس مفهوم صناعة العدوّ، حَيثُ تُختزل غزة في خطاب المؤسّسة الأمنية الإسرائيلية ككيان مهدّد للوجود الصهيوني، رغم فارق القوة الهائل، وتسويق هذا العدوّ يخدم مصالح منظومة الحكم في الكيان الصهيوني داخليًّا وخارجيًّا، مع تحول سكان القطاع إلى ورقة مساومةٍ دمويةٍ في يد اللاعبين الدوليين والإقليميين.

اللافت أن حجم التدمير والقتل الممنهج يعكس استراتيجية واضحة لإخراج غزة من المشهد السياسي والجغرافي، وتحويلها إلى نموذجٍ مدمّـر لكل من يفكر في تحدي التفوق العسكري الإسرائيلي، أَو يخرج عن بيت الطاعة الأمريكية.

ما يحدث في غزة، هو انعكاس لمعادلاتٍ معقدة يتحكم بها ساسة يبحثون عن المصالح والمطامح على حساب الأبرياء، فغزة اليوم تُحرق تحت أقدام حسابات “تل أبيب وواشنطن” والعواصم الإقليمية والمنظمات الأممية المتواطئة، في معادلةٍ لم تعد ترى في الفلسطيني سوى ضحيةٍ دائمة.

غير أن التاريخ لطالما أثبت أن الدم لا يكتب إلا رواية الثبات والصمود، وغزة وأهلها ومقاومتها، رغم الكارثة، تبقى شوكةً في حلق هذه التحالفات، وجرحًا مفتوحًا يعري صفقات السلاح والدم في سوق السياسة العالمية، ويفضح صفقات التطبيع والعار في سوق النخاسة والخيانة العربية والإقليمية.

المسيرة | عبد القوي السباعي

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره البلغاري التطورات في الشرق الأوسط
  • صحيفة: حماس عرضت لـ هدنة 10 سنوات والتخلي عن حكم غزة
  • Inforte تستحوذ على Shifra
  • مايك والتز: إذا امتلكت إيران أسلحة نووية سينفجر الشرق الأوسط
  • تقرير: توقعات بارتفاع إنتاج الغاز في الشرق الأوسط
  • غزة بين أنياب الجغرافيا والمصالح: حربُ الإبادة لُعبة “نتنياهو” و”ترامب” في معركة الشرق الأوسط الجديد
  • سياسي أنصار الله يندد بالتصعيد الصهيوني في لبنان وغزة ويؤكد على ضرورة الرد
  • واشنطن تدفع بحاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
  • كيا الأردن تحقق إنجازًا استثنائيًا في تجربة العملاء في الشرق الأوسط
  • واشنطن تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط بحاملة طائرات جديدة