كييف تعترف بنقص خطير في الذخيرة.. وتقدم روسي شرق وجنوب أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
اعترف القائد العام للقوات الأوكرانية، فاليري زالوزني، بأن كييف تعاني نقصاً خطيراً في الذخيرة، وذلك في الوقت الذي تقترب فيه الحرب مع روسيا من دخولها عامها الثالث.
وقال زالوزني، في منشور على الموقع الإلكتروني لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "علينا أن نقاوم خفضاً في الدعم العسكري من حلفاء رئيسين، وأن نتصدى لتوتراتهم السياسية فيما بينهم".
وأضاف، وسط تكنهات حول إقالته الوشيكة: "مخزونات شركائنا من الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي الاعتراضية وذخيرة المدفعية أصبحت تنفد بسبب كثافة الأعمال القتالية في أوكرانيا".
وقال إن السبب يعود أيضا إلى نقص عالمي في شحنات المواد المتفجرة.
وفي الوقت نفسه، أعلنت القوات الروسية القضاء على 805 عسكريين وإسقاط 79 مسيرة خلال 24 ساعة بمنطقة العمليات الخاصة في جنوب وشرق أوكرانيا وفي المنطقة الروسية الحدودية، فيما باح الصندوقان الأسودان لطائرة النقل الروسية التي كانت تقل أسرى أوكرانيين، عن سبب سقوط الطائرة.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان الخميس، أن قواتها صدت 13 هجوماً على محاور كوبيانسك في مقاطعة خاركيف وكراسني ليمان ودوينتسك، كما حسنت مواقعها على طول خط المواجهة في جمهورية دوينتسك الشعبية، إلى جانب تدمير مدرعات وأسلحة ومدافع غربية، ومستودع ذخيرة ومحطات للتشويش الراداري.
وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي 20 صاروخاً موجهاً و17 صاروخ هيمارس أمريكية؛ كما تم تدمير 68 مسيرة أوكرانية في لوجانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب مع روسيا الأعمال القتالية القائد العام للقوات الأوكرانية الدفاع الروسية الدعم العسكري القوات الروسية أنظمة الدفاع الجوي أوكرانيا حرب مع روسيا جنوب أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
هجوم إلكتروني روسي على أوكرانيا.. «الأكبر من نوعه»
قالت الحكومة الأوكرانية اليوم الجمعة، إن هجومًا إلكترونيًا روسيًا على سجلات وزارة العدل الأوكرانية تسبب في إغلاق الخدمات عبر الإنترنت للزواج ومسائل أخرى، لكن يبدو أنه لم يتم تسريب أو سرقة أي بيانات، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
أكبر هجوم إلكتروني علي أوكرانياوأعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني ووزيرة العدل، أولها ستيفانيشينا، خلال مؤتمر صحفي في كييف، أن الهجوم الإلكتروني الأخير على سجلات الدولة الأوكرانية، وهو الأكبر من نوعه، كان مدبرًا من قبل روسيا على مدى أشهر.
وأكدت منصة الخدمة الحكومية أنه تم تعليق الخدمات عبر الإنترنت؛ لتسجيل أمور مثل الزواج أو السيارات أو المواليد أو تغيير الإقامة في أوكرانيا.
ذعر بين المواطنين الأوكرانيينوألمحت ستيفانيشينا إلى أن الهجوم سعى إلى «غرس الذعر بين المواطنين الأوكرانيين والخارج».
وأكدت إدارة الإنترنت في جهاز الأمن الأوكراني أنَّ المخابرات العسكرية الروسية (GRU) تقف على الأرجح وراء الهجوم الإلكتروني، دون أن يصدر أي تعليق من روسيا على هذه الاتهامات.
وقال ستيفانيشينا: «في هذه المرحلة، يتم تعليق جميع السجلات لأغراض أمنية، كما لم يتم تأكيد تسرب البيانات حتى الآن».
وأضافت بأنه سيتم استعادة جميع البيانات، متوقعةً استعادة الخدمات الأساسية خلال أسبوعين كحد أقصى.
وتعرضت كل من روسيا وأوكرانيا لهجمات إلكترونية على بنيتهما التحتية خلال حربهما المستمرة منذ 33 شهرًا، كما تعرضت أكبر مشغل لشبكات الهاتف المحمول في أوكرانيا للهجوم في ديسمبر الماضي.