هل قدم الدين روشتة للتخلص من الجاثوم؟.. اعرف سبب حدوثه وعلاجه الصحيح
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الجاثوم من المشكلات التي تواجه البعض خلال النوم، وتسبب لهم ألمًا وصيقًا شديدًا، ما يجعل كثيرون يبحثون عن سبب حدوث هذه المشكلة وعلاجها، وعما إذا كان لها علاقة بالضغوطات النفسية التي يتعرضون لها خلال يومهم أم لا.
التخلص من الجاثوم.. ماذا قال الدين؟كيف أتخلص من الجاثوم؟ سؤال تلقته دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، ليجيب عليه الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بالإفتاء، مؤكدًا أن الجاثوم مرض أو خلل نفسي، ليس له أصل في الشرع: «لا يوجد حديث عن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يتحدث عن مرض الجاثوم».
وأضاف «عبد السميع» في رده، أنه على الرغم من كون الجاثوم مرضًا نفسيًا لا علاقة له بالشرع، إلا إنه يمكن مواجهته أو تقليل فرص الإصابة به من خلال اتباع آداب ما قبل النوم: «سيدنا النبي علمنا آداب ما قبل النوم، ولذلك نوصي المشاهدين أن يناموا على طهارة، يعنى يتوضأ عشان يناموا، وهذا الوضوء لا ينقضه ما ينقض الوضوء، فهذا يجعل الإنسان هادئًا».
قراءة «الفاتحة» والنوم على الجانب الأيمننصح «عبد السميع» بقراءة سورة الفاتحة والنوم على الجانب الأيمن، لافنًا إلى أن ذلك يجعل الشخص يقضي ساعات نومه في هدوء وسكينة: «لو ده محصلش يروح لطبيب نفسي فورًا، وهذا ليس عيبًا فالمرض النفسي كأي مرض».
أوضح الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، في بيان، أن هناك ثلاث مراحل يمر بها الشخص في أثناء حدوث الجاثوم، أولها الحلم المخيف، ثم الانتباه لشلل الحركة، والمرحلة الثالثة هي استعادة الحركة، لافتًا إلى أن مرض الجاثوم يأتى للناس الطبيعية مرة أو مرتين في العمر، وأنه إذا تكرر أكثر من ذلك، يكون الأمر متعلقًا بوجود مرض نفسي، وحينها يجب التوجه إلى طبيب مختص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدوث الجاثوم دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
نائب سابق:حكومة البارزاني ما زالت لم تقدم العدد الصحيح لموظفيها بشأن الرواتب
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 2:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب السابق محمد الشبكي ،الاحد، إن “الأحزاب الكردية تستخدم قضية الرواتب كورقة ضغط سياسية وتعمل على كسب الولاءات الانتخابية من خلالها، في وقت تخفي فيه أرقاماً حقيقية عن الموظفين في الإقليم”. لافتاً إلى أن “هناك آلاف الموظفين الفضائيين والوهميين الذين تتستر عليهم سلطات الإقليم، وهو ما يجعلها تماطل في تقديم القوائم الرسمية إلى بغداد”. وأضاف أن “التدقيق في ملف الرواتب سيكشف حجم الفساد المستشري في المؤسسات الكردية، وسيؤثر على النفوذ السياسي والاقتصادي للأحزاب الحاكمة في الإقليم”، مؤكداً أن “الفساد المالي في ملف الرواتب أصبح وسيلة للأحزاب الكردية لتعزيز مكاسبها السياسية، على حساب الموظفين الذين يعانون من تأخير صرف مستحقاتهم”.