فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة.. تغفر الذنوب وتجلب الخيرات
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يوم الجمعة من الأيام التي لها مكانة خاصة عند الأمة الإسلام، ويفضل ممارسة بعض المناسك والروحانيات فيه مثل الصلاة على النبي، التي لها فضل عظيم في ذلك اليوم بالتحديد، لذا ترصد «الوطن» في السطور التالية فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة.
فضل الصلاة على النبي يوم الجمعةوقالت دار الإفتاء المصرية على فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة، إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم الطاعات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، كما أن من تمسك بها فاز بالسعادة في الدنيا، وغُفر ذنبه في الآخرة، مضيفة أن الصلاة على النبي جالبة للخيرات، قاضية للحاجات، دافعة للنقمات، وبابٌ لرضاء الله تعالى، ونيل جزيل من الثواب واستجابة الدعاء.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الله عز وجل قال في كتابه العزيز في سورة الأحزاب عن فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة: «إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا».
الصلاة على النبيكما أوضحت الإفتاء أن الفقهاء نقلوا الإجماع على أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فرض على الجملة، وأنها تجب على كل مسلم مرة في العمر، كما أن يستحب البدء بها في كل أمور المسلم، وذلك لفضلها في قضاء الحاجات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم الجمعة الصلاة عن النبي يوم الجمعة فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة الصلاة على النبي فضل الصلاة على النبی یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
هل قول الله أكبر عند الرفع من الركوع خطأ يستوجب سجود السهو؟
تلقت دار الإفتاء المصرية استفسارًا من أحد المصلين حول حكم من أخطأ في ذكر الرفع من الركوع أثناء الصلاة، حيث أوضح السائل أنه نسي قول "سمع الله لمن حمده" عند الرفع من الركوع واستبدلها بقول "الله أكبر" عن طريق الخطأ، لكنه تدارك الأمر مباشرة وقال الذكر المطلوب.
وأكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن صلاة السائل صحيحة تمامًا، ولا تستوجب الإعادة أو حتى سجود السهو.
وأوضح أن هذا النوع من الأخطاء يقع ضمن السنن في الصلاة، والتي لا يُبطل تركها الصلاة ولا يُشترط لها سجود السهو، خاصة أن المصلي قد تدارك الذكر في موضعه الصحيح.
وأشار الدكتور نظير عياد إلى أن الشريعة الإسلامية تتسم بالمرونة والتيسير، خاصة في الأمور المتعلقة بالأخطاء غير المتعمدة أثناء الصلاة. وبيّن أن الذكر المطلوب عند الرفع من الركوع سنة، وليس ركنًا من أركان الصلاة، مما يجعل الخطأ فيه غير مؤثر على صحة الصلاة.
صلاة الاستخارة.. أفضل وقت لها والعلامات التي تظهر بعدهاصلاة قيام الليل من أعظم العبادات.. أفضل الأدعية المستحبةصلاة الاستخارة لاتخاذ القرارات المصيرية.. اعرف كيفيتها والدعاء المخصص لهالماذا أمرنا الله بالاستعانة بالصلاة والصبر عند أي أمر؟ .. علي جمعة يجيبجاء هذا التوضيح عبر البوابة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، ليؤكد مرة أخرى على القاعدة الشرعية التي تنص على أن الدين يُسر، وأن العبادات مبنية على النية والقلب أكثر من مجرد الأقوال.
يُذكر أن دار الإفتاء تحرص دائمًا على تقديم الفتاوى التي تُيسر على الناس وتُجيب عن استفساراتهم بأسلوب واضح، مستندةً إلى المنهج الوسطي المعتدل.
هل يجوز الدعاء في الركوع
من جانبها، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الدعاء في الركوع مستحب، مستدلة بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي»" (رواه البخاري).
وأضافت أن أفضل الدعاء في الركوع والسجود هو تعظيم الله وطلب المغفرة. كما أكدت أن الدعاء أثناء السجود هو الأقرب للاستجابة، وفقا لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء".
وفي سياق متصل، شدد الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على أن الركوع مخصص لتعظيم الله، والسجود للدعاء.
ونبه إلى أنه يكره قراءة القرآن في السجود والركوع، إلا إذا كان المقطع القرآني دعاء، ففي هذه الحالة يعتبر نية الدعاء هي المقصودة، وليس التلاوة.
تأتي هذه التوضيحات من العلماء لتزيل اللبس حول بعض الأفعال أثناء الصلاة، مؤكدين أن الرحمة والسعة في التشريع الإسلامي تجعل الأخطاء اللفظية أو نقصان الأذكار لا تؤثر على صحة الصلاة، مع التشجيع على الإكثار من الدعاء والذكر لزيادة الخشوع والقرب من الله.