مرض يثير الذعر بعد إصابة شارع بأكمله في مصر .. ومصدر يرد
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
كشف مصدر بمديرية الصحة بمحافظة قنا في مصر، عن سبب إصابة شارع بأكمله بأعراض غريبة تمثل في الرعشة المستمرة والإغماء والصراخ.
إقرأ المزيدوقال المصدر إنه نتيجة الفحوصات والآشعة التي تم إجراؤها للحالات المصابة بأعراض الرعشة المُستمرة والإغماء والصراخ داخل شارع واحد في منطقة الزبيدي بجوار مسجد عبد الرحيم القناوي في بندر قنا، أثبتت عدم إصابتهم بأي مرض عضوي بل إنها أمراض نفسية.
وأضاف المصدر لموقع "القاهرة 24"، أن المديرية شكلت فريقًا طبيًا وزارت الحالات في منازلهم، وتم تحويلهم إلى مستشفى قنا العام لفحصهم.
وبعد الفحص تبين أنهم لا يعانون من أي مرض عضوي، وأن الأعراض التي أثارت الرعب على مدار الأيام الماضية هي مشكلات نفسية، مشيرا إلى أن أحد المصابين أكد ظهور الأعراض عليه بعد معاناته من بعض المشكلات الأسرية التي أثرت عليه نفسيا، وكان ذلك في شهر فبراير الماضي.
وتابع مصدر مديرية الصحة بقنا، أن الحالة الثانية كانت لفتاة عمرها 15 عاما، وكانت مصابة بجرثومة المعدة، وأن أعراض الرعشة والصراخ لا تظهر عليها، إلا بعد زيارتها منزل الحالة الأولى، ما يؤكد أنها أيضا عرض نفسي وليس مرضي، وكذلك الحالة الثالثة الشاب وهو ابن عم الحالة الأولى حيث أكدت الفحوصات أن ما يعاني منه أيضا عرض نفسي.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
سلسلة زلازل تضرب إسطنبول.. وإصابة أكثر من 150 شخصًا نتيجة الذعر
شهدت مدينة إسطنبول التركية اليوم الأربعاء سلسلة من الزلازل، كان أعنفها بقوة 6.2 درجات في بحر مرمرة، قرب الضواحي الغربية للمدينة.
وبحسب تقارير مختلفة فقد شعر السكان بالهزات الأرضية في مختلف أنحاء المدينة، وهرع كثيرون إلى الشوارع نتيجة حالة الذعر.
تفاصيل الزلازل
وفقًا لمركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض، وقع الزلزال الرئيسي على عمق 10 كيلومترات. تتابعت الهزات بثلاث زلازل، أولها بقوة 3.9 درجات، تلاه الزلزال الأقوى بعد نحو نصف ساعة، ثم هزة ثالثة بقوة 4.4 درجات. وقد شعر بالزلازل سكان إسطنبول والمحافظات المحيطة.
الإصابات والإجراءات الحكومية
وأعلنت ولاية إسطنبول أن 151 شخصًا أصيبوا نتيجة قفزهم من أماكن مرتفعة بسبب الذعر، وتم نقلهم إلى المستشفيات، وأكدت أن حالاتهم مستقرة ولا تشكّل خطرًا على حياتهم.
ولم تُسجل أي خسائر في الأرواح أو انهيارات للمباني السكنية، باستثناء انهيار مبنى مهجور في منطقة فاتح دون تسجيل إصابات.
وبحسب وسائل الإعلام التركية فقد توجه والي إسطنبول، داوود غول، إلى مركز إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) لمتابعة الوضع ميدانيًا.
وذكرت السلطات أن البنية التحتية، وإمدادات المياه، والغاز، والطاقة لم تتأثر، كما طُلب من السكان عدم الاقتراب من المباني المتضررة كإجراء احترازي.
تحذيرات علمية ومخاوف مستقبلية
من جانبه قال الجيولوجي وخبير الزلازل التركي، ناجي غورور، إن الزلازل حدثت على صدع "كومبورغاز"، أحد الصدوع القريبة من إسطنبول، محذرًا من أن هذه الزلازل قد تزيد الضغط على الصدع وتجعل المدينة أكثر عرضة لزلزال أكبر مستقبلاً.
إسطنبول على خط زلزالي نشط
وتقع إسطنبول على خط صدع شمال الأناضول، ما يجعلها من أكثر المدن عرضة للهزات الأرضية.
وسبق أن تعرضت المدينة لزلازل مدمّرة، أبرزها زلزال عام 1999 الذي أودى بحياة 17 ألف شخص.
وتشير تقديرات مرصد "قنديلي" إلى وجود احتمال بنسبة 64% لوقوع زلزال كبير بقوة 7 درجات بحلول عام 2030.