تمخض الإتحاد الآسبوي فولد فأراً مشوهاً.. بيان جديد .. وعذر أقبح من فعل الحكم الإيراني !
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
بقلم: فالح حسون الدراجي ..
بعد ان أصبحت فضيحة الاتحاد الآسيوي بجلاجل، وبعد أن فشل تماماً في لملمة اذيال فضيحة التآمر على منتخب العراق وإخراجه من بطولة كأس آسيا عينك عينك، وبعد ان خابت كل مساعي رئيسه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بالتستر على عار الخطيئة التي ارتكبها الحكم علي رضا افغهاني بطرده نجم المنتخب العراقي وهداف البطولة أيمن حسين، وحيث وجد الاتحاد نفسه بدون سابق إنذار في مأزق كبير، وخطير، باتت فيه سمعته الدولية في مهب الريح، وبحيث تتعرض مكانته المرموقة إلى هزة اخلاقية عنيفة، بحيث لم تعد حالة الصمت مقبولة، ولا الهروب من المشكلة حلاً ناجعاً، امام عشرات الاسئلة التشكيكية التي انهالت عليه من الاعلام والاتحادات الوطنية، بل ومن بعض رجالات ذات المؤسسة الاتحادية، وهو أمر محرج راح يتفاقم ويتسع مداه يوماً بعد يوم، حتى بعد مغادرة منتخب العراق وجماهيره ارض الدوحة.
حيث قال ويعنون واضح:
“لاعلاقة له بالاحتفال”..
ويقصد أن الطرد لم يأت بسبب الاحتفال؟
لعد ليش الطرد شيخنا؟!
يقول الشيخ سلمان في بيان الاتحاد: لقد جاء بسبب الوقت الذي استغرقه اللاعب رقم 18، في احتفاله !
لكن يا شيخنا، انت تقول لاعلاقة للاحتفال بالطرد، وهنا تقول بسبب الوقت المبالغ فيه الذي استغرقه الاحتفال .. شنو ها لحزورة البايخة ..؟!
أوكي، دعنا نمضي معك إلى اخر المشوار، ونقول: ولكن لاعبي الأردن احتفلوا أيضاً قبل ان يحتفل لاعبنا رقم 18، واستغرقوا في احتفالهم بالهدف وقتاً أطول من احتفال لاعبنا رقم 18 ؟
وإذا لم تصدقني أحسبها، وإذا كنت لا تجيد عملية الحساب، فدع معاونيك يحسبونها لك، كي تعرف من الذي استغرق وقتاً أطول.. لذلك اسمح لي ان أقول لك: إلعب غيرها.. لأن فتق الفضيحة كبير، ورفعتك صغيرة جداً .. وأعتقد أن جريمتك مع بقية العصابة باتت مكتملة الأركان،و لن تفلتوا من العدالة.. عدالة الارض وعدالة السماء .. والأيام بيننا ..
اليكم البيان التوضيحي الذي أصدره الاتحاد الآسيوي فجر هذا اليوم :
” لاعلاقة له بالاحتفال “:
الاتحاد الاسيوي يصدر بيانا بشأن طرد أيمن حسين
أصدر الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، توضيحًا بشأن الإنذار الأول والثاني ثم الطرد الذي حصل عليه اللاعب ايمن حسين على يد الحكم الإيراني علي رضا فغاني، وتسبب بخسارة العراق امام الأردن والخروج من بطولة كأس اسيا.
وقال الاتحاد في بيان فجر الجمعة، إنه تلقّى العديد من الاستفسارات بخصوص قرار توجيه الإنذار الثاني وبالتالي الطرد بحق لاعب منتخب العراق رقم 18 (أيمن حسين) من قبل الحكم علي رضا فغاني عند الدقيقة 77 من مباراة دور الـ16 في كأس آسيا AFC قطر 2023، التي جمعت بين العراق والأردن، بتاريخ 29 كانون الثاني/يناير 2024، على ستاد خليفة الدولي.
وأضاف انه “يود الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الإجابة على هذه الاستفسارات من خلال تقديم تفسير كامل لقوانين اللعبة، والأساس المنطقي المتعلق بقرار الحكم”.
القرار في أرض الملعب
وأشار الى انه “تم توجيه الإنذار الأول للاعب في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، نتيجة (الاعتراض سواء بالكلام أو التصرف)، في حين تم توجيه الإنذار الثاني للاعب في الدقيقة 77 بسبب (تأخير استئناف اللعب بشكل مفرط)، وبالتالي تم توجيه البطاقة الحمراء للاعب منتخب العراق رقم 18 أيمن حسين، نتيجة ارتكاب مخالفة ثانية تستحق الإنذار”.
تفسير ومبررات القرار
وأوضح انه “بحسب قوانين اللعبة التي وضعها المجلس الدولي لكرة القدم IFAB، فإن قرار توجيه الإنذار الثاني للاعب العراق رقم 18 أيمن حسين، خلال الدقيقة 77 كان بالاستناد للمادة 12 (المخالفات وسوء السلوك – التصرف الانضباطي: تأخير استئناف اللعب)، حيث يتوجب على الحكم أن يقوم بتوجيه إنذار للاعب الذي يقوم بتأخير استئناف اللعب بشكل مفرط”.
وبين انه “قد قام اللاعب أيمن حسين بتأخير استئناف اللعب بشكل مفرِط عقب تسجيل الهدف في الدقيقة 75، وخلال احتفال اللاعب قام الحكم بتنبيه أيمن حسين بشكل حازم ثلاث مرات قبل أن يقوم في النهاية بتوجيه الإنذار الثاني له”.
وأشار الى انه “في هذا الخصوص، فإن الإنذار الثاني الذي حصل عليه أيمن حسين كان قراراً صحيحاً من قبل الحكم، وذلك بحسب قوانين اللعب”.
ودعا الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بقوة، “الجماهير ووسائل الإعلام وكافة أطراف اللعبة، إلى احترام القرارات التي يقوم حكام المباريات باتخاذها ..”.
فالح حسون الدراجي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الاتحاد الآسیوی منتخب العراق لکرة القدم أیمن حسین
إقرأ أيضاً:
العراق يخسر 5.5 غيغاوات من الكهرباء بسبب توقف الغاز الإيراني
كشفت وزارة الكهرباء العراقية عن توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل لأغراض الصيانة لمدة 15 يوما ما تسبب في فقدان 5.5 غيغاوات من الطاقة الكهربائية من شبكتها الوطنية.
وأضافت الوزارة أن الإمدادات انقطعت "عن بغداد والمنطقة الوسطى ومحافظات الفرات الأوسط". ولم يتضح متى بدأ التوقف الذي يستمر 15 يوما.
وتابع، "من المتفق عليه أن تكون إمدادات الغاز الأحد بواقع (25 مليون متر مكعب يومياً)، لكن القادم حالياً هو (7 ملايين متر مكعب) تم تحويلها من بغداد والوسط إلى المنطقة الجنوبية".
وذكر بيان للوزارة، تلقته وكالة الأنباء العراقية، أنها "تنفذ حالياً خططها الاستراتيجية والطارئة لرفع قدرات المنظومة الكهربائية الوطنية بجميع قطاعاتها (إنتاجاً ونقلاً وتوزيعاً)، وتعيد العمل بالمشاريع المتوقفة منذ سنوات عديدة لاستحصال طاقات توليدية كانت ضائعة وغير مستغلة لتحسين الإنتاج ورفع معدلاته بما يناسب استقرار التجهيز، معتمدة في ذلك على جزء من تشغيل محطاتها الإنتاجية بالغاز المحلي، وجزء آخر بالوقود المحلي، وآخر بالغاز المستورد، ريثما تكتمل مشاريع الحكومة العاملة على تأهيل حقول الغاز الوطنية".
وأضاف البيان، أن "وزارة الكهرباء، وفقاً للتوجيهات الحكومية، ستنسق مع وزارة النفط بشكل أكبر لتعويض ما خسرته المنظومة من غاز"، داعياً المواطنين إلى "مراعاة الظرف الخارج عن السيطرة والمحافظة على الأحمال لحين إكمال أعمال الصيانة ومعاودة ضخ الغاز بالكميات المطلوبة".