لبنان ٢٤:
2024-12-18@11:41:47 GMT

طرحٌ لـمداهمات.. هذا جديد ملف المحروقات

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

طرحٌ لـمداهمات.. هذا جديد ملف المحروقات

علّقت مصادر نيابية على الإضراب الأخير لتجمع الشركات المستوردة للنفط والذي ساهم بعدم تسليم المحروقات للمحطات بسبب اعتراضهم على ضريبة جديدة تم إقرارها في موازنة العام 2024.
وقالت المصادر إنّ ما قامت به الشركات هو "إضراب ضد نفسها"، لاسيما أنّ التصعيد الذي قاموا به جاء ضد أمر قانوني محق صادر عن البرلمان.


واعتبرت المصادر أنّه من حق الشركات الإعتراض ولكن ليس بهذه الطريقة التي تؤذي المواطنين.
من جهتها، أعربت مصادر أخرى ناشطة في قطاع المحروقات عن إمتعاضها لخطوة الشركات، هامسةً أنه أثير خلال اتصالات عديدة حصلت مؤخراً طرح يقضي بمداهمة القوى الأمنية لخزانات الشركات وفتحها بالقوة لتسليم المحطات المحروقات.
المصادر النيابية علقت على هذا الطرح قائلة: "أبداً.. إنه غير وارد، ونحن مع الحلول الإيجابية". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئاسة تُكمل المشهد..

اسماء كثيرة بدأت تطرح خلال الاتصالات السياسية من اجل الوصول الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية في جلسة ٩ كانون الثاني المقبل، وكل الاطراف تحاول تحسين ظروفها وشروطها لكي يكون لها ثقل وحضور حقيقي في المشهد السياسي العام بعد التسوية الكبرى في المنطقة والتحولات التي شهدتها وستشهدها قريبا.

تقول مصادر مطلعة انه رئاسة الجمهورية هي بنظر القوى الاقليمية والدولية، استكمال للمشهد في المنطقة وليست اداة تحقيق انجازات،اي ان ما يحصل اليوم سينعكس على عدة دول واطراف واستحقاقات احداها رئاسة الجمهورية، وعلى عكس ما يظن البعض ان الرئاسة هي جزء من مسار الانجازات ومراكمتها قبل الوصول الى التسوية.

وترى المصادر ان مراقبة الحراك الدولي تظهر بأن الاستحقاق الرئاسي لم يعد مهما بحد ذاته كما كان في الاشهر الماضية، اذ كان الهدف هو انتخاب رئيس، اي رئيس، ضمن ضوابط وقواعد محددة، لكن اليوم الهدف هو اسم الرئيس وقدرته على القيام بالدور الذي سيوكل اليه او الى لبنان عموما في المقبل من الايام والاشهر.

وتعتقد المصادر ان القوى والاحزاب السياسية تريد الالتزام بالتوجهات العربية والاقليمية وليست في وارد المشاغبة في لحظة التسوية الكبرى، وعليه سيتم التساهل مع التمنيات الخارجية بشرط عدم خروج اي قوة سياسية او فئة طائفية اساسية من المشهد، اذ لا مكان لقاعدة غالب ومغلوب، اقله ضمن الاطر العامة، مع الاصرار على قاعدة واحدة هي عدم استعادة "حزب الله" لقوته العسكرية وكل شيء دون ذلك قابل للنقاش..

في المحصلة يبقى السؤال: هل يريد المجتمع الدولي او الدول الموثرة في لبنان رئيس جديد للجمهورية فعلا؟ ام ان الرهان هو على التطورات المقبلة وعليه يجب تأجيل الجلسة لكي يكون الواقع الاقليمي افضل ويمكن فرض رئيس اكثر قرباً وتنسيقاً وتماهيا مع الاميركيين؟ كل ذلك ينتظر وصول الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب الى البيت الابيض والتوجه العام الذي سيتبناه فيما يتعلق بالشرق الاوسط وتحديدا ايران.

يصر رئيس المجلس النيابي نبيه بري على ان يتم انتخاب رئيس جديد في جلسة ٩ كانون لكن الامر دونه عقبات فعلية، اذ ان التوازن النيابي لا يمكن ان يكون ايجابيا،لا تزال التوازنات تمنع حصول اي مرشح على اكثرية كفيلة بفوزه بالاستحقاق الدستوري.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الى مستثمري محطات المحروقات في بيروت.. إليكم هذا البلاغ
  • المغرب يهدف إلى رفع احتياطي المحروقات إلى 1.8 مليون متر مكعب
  • مصادر أمنية إسرائيلية تنتقد تصريحات نتنياهو وكاتس حول غزة وسوريّة
  • اجتماع للمعارضة غدا في بكفيا.. الرئاسة ملف اساس
  • مصادر عسكرية إسرائيلية: حماس نجحت في تجنيد آلاف المقاتلين الجدد
  • تراجع في أسعار المحروقات.. اليكم الجدول الجديد
  • فياض أطلق مبادرة تخزين الغاز أويل لصالح جمعية الصناعيين
  • الرئاسة تُكمل المشهد..
  • حزب الله لا يحاول
  • تقدّم في مفاوضات بري وباسيل