رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث من نظيره الإماراتي التعاون المشترك
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، مع الدكتور عوض صغير الكتبي، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لهيئة الصحة بدبي، وذلك على هامش معرض ومؤتمر الصحة العربي بدبي "آراب هيلث" 2024.
مسئولو الإسكان يبحثون مع نظرائهم من الأردن التعاون في مجالات التخطيطوناقش اللقاء، سبل تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين هيئتي الرعاية الصحية وصحة دبي، بما في ذلك مجالات الرعاية الصحية المتقدمة والتطور التكنولوجي ورقمنة الخدمات الصحية والتعليم الطبي المستمر والسياحة العلاجية.
ولفت الدكتور أحمد السبكي، إلى حجم التطور السريع الذي تشهده مصر في قطاع الرعاية الصحية، وتفوق هيئة الرعاية الصحية في إدارة وتشغيل المنشآت الصحية، وتحسين تجربة المرضى، وتطبيق مفاهيم الحوكمة الإكلينيكية، والتوظيف الأمثل للتقنيات الطبية والحلول المبتكرة العالمية، والتحول الرقمي للخدمات، وتطوير بيئة العمل، والحصول على الاعتمادات الدولية، وتعزيز مفهوم المنشآت الصحية الخضراء، وتعزيز السياحة العلاجية، وغيرها من خطط العمل المستقبلية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن هيئة الرعاية الصحية تولي اهتمامًا لآخر مستجدات عالم الرعاية الصحية والتجارب الدولية الناجحة الرائدة، وتضع توثيق وتعزيز شراكتها مع الهيئات والمؤسسات الصحية العربية والعالمية المتخصصة ضمن أُولى أولوياتها مؤكدًا تقديره للمكانة العالمية التي تحتلها هيئة الصحة بدبي.
وأكد السبكي، أهمية تبادل الخبرات وتعزيز التعاون المستمر بين هيئتي الرعاية الصحية وصحة دبي لاستمرار الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية في البلدين، متابعًا: أنه نستهدف عقد شراكات استراتيجية ومستدامة مع هيئة صحة دبي وكبرى هيئات ومؤسسات الرعاية الصحية عربيًا وعالميًا من أجل ضمان مستقبل رعاية صحية قوي وفعال ومستدام.
ومن جانبه، أكد الدكتور عوض صغير الكتبي، قوة العلاقات المصرية الإماراتية في المجال الصحي مثمنًا مشاركة هيئة الرعاية الصحية في معرض آراب هيلث هذا العام كأول جناح يمثل القطاع الصحي الحكومي المصري في معرض الصحة العربي، مؤكدًا تميز ونجاحات هيئة الرعاية الصحية في شتى أنظمة الرعاية الصحية، بداية من استحداث الخدمات الطبية والعلاجية، والتحول الرقمي للخدمات، وتأهيل القوى البشرية، وتطوير بيئة العمل لمقدمي الخدمة الصحية، واستخدام التقنيات الحديثة والتطبيقات الذكية، وتعزيز الممارسات الطبية العالمية، وغيرهم الكثير.
وأكد الكتبي، أن هيئة الرعاية الصحية حققت قفزة نوعية واستثنائية في قطاع الرعاية الصحية المصري، وجميع أنظمة الرعاية الصحية به، مشيرًا إلى الاستعداد الكامل لهيئة الصحة بدبي لتبادل الخبرات والتعاون مع هيئة الرعاية الصحية في كافة أوجه مجالات الرعاية الصحية ذات الاهتمام المشترك، وبناء شراكة قوية من أجل تحقيق أعلى مستوى من الجودة والرفاهية في خدمات الرعاية الصحية بالبلدين، وتعزيز تحقيق أهداف التنمية الشاملة المستدامة.
وتجدر الإشارة، إلى أن معرض ومؤتمر الصحة العربي "آراب هيلث 2024"، انعقد هذا العام تحت شعار "تواصل العقول وإحداث التحول في قطاع الرعاية الصحية"، بحضور أكثر من 50 ألف زائر، وأكثر من 2000 عارض من كبرى الجهات التي تعمل في مجال الرعاية الصحية، إضافة إلى عقد مجموعة من الجلسات النقاشية وورش العمل التفاعلية مع أكبر قادة هيئات الصحة والمجموعات والشركات الطبية الرائدة عربيًا وعالميًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد السبكي الهيئة العامة للرعاية الصحية التأمين الصحي الشامل هيئة الصحة بدبي هیئة الرعایة الصحیة فی الصحیة ا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأقصر تلتقي ممثلي أعرق الجامعات الصينية في بكين لبحث سبل التعاون المشترك
زارت الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر، يرافقها الدكتور حسن رفعت، مدير مكتب التعاون الدولي، جامعة بكين، والتي تمثل أعرق الجامعات الصينية وأعلاها تصنيفًا، حيث يتراوح تصنيفها في الصين بين المركز الأول والثاني.
ويأتي ذلك في إطار جولاتها المتواصلة في العاصمة الصينية بكين؛ لفتح آفاق تعاون دولي بين جامعة الأقصر وجامعات صينية.
وخلال الزيارة، التقت رئيس جامعة الأقصر بعميد كلية اللغة الصينية Dr.Zhaoyang، بحضور Dr XU Jingning الأستاذ بكلية اللغة الصينية؛ لمناقشة سبل التعاون المشترك بين الجامعتين في مجالي اللغة الصينية والعربية، كخطوة أولى نحو تعاون شامل يغطي جميع الكليات والتخصصات في الجامعتين.
كما اقترحت الدكتورة صابرين عبد الجليل؛ إعداد مذكرة تفاهم تهدف إلى توسيع نطاق التعاون بين الجامعتين، وتشمل المذكرة تعزيز الشراكة في مجالات متعددة، مع التركيز على كافة التخصصات الأخرى ذات الاهتمام.
وأكدت رئيس جامعة الأقصر أن هذه الزيارة تأتي في إطار استراتيجية الجامعة؛ لتعزيز علاقاتها الأكاديمية والثقافية مع الجامعات الدولية، بما يدعم رؤية الجامعة في تطوير برامجها التعليمية والبحثية، وفتح آفاق جديدة للتعاون العلمي والابتكار.