وفد شرطي سعودي يطلع على إنجازات “المدينة الآمنة” في شرطة أبوظبي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
اطلع وفد من الشرطة السعودية، على الإنجازات التطويرية في مركز المدينة الآمنة بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، والأنظمة الحديثة التي تطبقها في توظيف الذكاء الاصطناعي وتعزيز المنظومة الأمنية، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية.
ورحب العميد مهندس طارق مطر الحساني نائب مدير مركز نظم المعلومات والاتصالات، بالوفد الزائر برئاسة العميد فهد بن محمد الذويبي مساعد مدير شرطة القصيم لشؤون الأمن في الشرطة السعودية، مؤكداً اهتمام شرطة أبوظبي بتسخير أحدث التقنيات والأنظمة الفنية في مجال الذكاء الاصطناعي وأهمية التعاون بين الجهتين وإجراء مقارنة معيارية، للنهوض بالعمل الأمني لتحقيق رؤية الحكومة لجعل إمارة أبو ظبي في مقدمة المدن الآمنة.
وعرض الرائد المهندس حمد علي الحمادي من مركز المدينة الآمنة، أحدث التقنيات في الذكاء الاصطناعي بالمجال المروري، ضمن ثلاث منظومات وهي منظومة تنبيه السائقين ومنظومة السائق الخطر، ومنظومة المخالفات الرقمية، مشيراً إلى أنها حققت نتائج متميزة في تقديم مخرجات دقيقة وبسرعة عالية بما يعزز أعلى مستويات الكفاءة والفعالية في اتخاذ القرار.
واطلع الوفد الضيف خلال جولة تعريفية على المركز والذي يتضمن غرفة مراقبة البنية التحتية (NOC Room)، وخدمة العملاء (Help Desk)، واستمع لشرح حول مجسم منظومة الأحوال الجوية المتقلبة والذي يتيح التعرف إلى آلية عمل المنظومة والتقنيات والأنظمة الذكية وارتباطها بالأبراج والكاميرات باعتماد أنظمة الرقابة في المركز والأنظمة المبتكرة في إدارة السلامة المرورية.
وثمن الوفد الإنجازات التطويرية الكبيرة التي حققتها القيادة العامة لشرطة أبوظبي باتباع أفضل المعايير العالمية، وجرى في ختام الزيارة تسليم الوفد درعاً تذكارية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كشف معايير تصميم “الدورانات” الآمنة وفق كود الطرق السعودي
كشفت الهيئة العامة للطرق عن معايير تصميم الدورانات الآمنة وفق كود الطرق السعودي، وأكدت أهمية أن يكون عرض الطريق كافيًا لجميع المركبات بما في ذلك المركبات الثقيلة، إضافةً إلى توفر الجزيرة الوسيطة مساحة كافية للالتفاف دون التأثير على حركة المرور في الاتجاه الآخر، على أن يكون هناك مساحة كافية لرؤية الطريق قبل الدوران واتخاذ القرار المناسب.
وأشارت الهيئة إلى أهمية وضع لوحات إرشادية واضحة لتوجيه مستخدمي المركبات، إضافةً لتصميم الدورانات بطريقة تقلل من احتمالية وقوع حوادث وتعزز سلامة المشاة ومستخدمي الدراجات.
يذكر أن الهيئة العامة للطرق أطلقت العام الماضي كود الطرق السعودي، الذي يُعد المرجع الفني لجميع الجهات المسؤولة عن الطرق سواءً داخل أو خارج النطاق العمراني، وقد بدئ العمل على تفعيل كود الطرق السعودي على مشاريع الجهات الحكومية من أول العام الجاري 2025م، على أن يتم تطبيقه على مشاريع الجهات الخاصة من 1 / 6 / 2025م، ويطبق الكود على المشاريع الجديدة أو الطرق القائمة عند صيانتها.