أكدت وزارة الخارجية السودانية أن إعلان وتسمية قوات الدعم السريع تنظيم إرهابي، وإعلان الأشخاص المنتمين لهذه القوات إرهابيين، وتسمية الكيانات التابعة لقوات الدعم السريع كيانات إرهابية، يجيء تنفيذا لقرارات مجلس الأمن الدولي بالأرقام 1373 و 1267 وغيرها من القرارات اللاحقة وصوناً للسلم والأمن الدوليين.وقال السفير خالد ممثل وزارة خارجية في اللجنة الفنية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي رقم ١٢٦٧و١٣٧٣ والقرارات اللاحقة خلال المؤتمر الصحفي للجنة بفندق كورال ببورتسودان اليوم.

إن قوات الدعم السريع الإرهابية لا تقل خطورة عن بوكو حرام وداعش حيث أنها أكثر عدداً وأبلغ تأثيراً.وطالبت وزارة الخارجية من كافة الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية والإقليمية إعلان قوات الدعم السريع منظمة إرهابية، وتسمية المنتمين لها إرهابيين، وتسمية الشركات والكيانات التابعة لقوات الدعم السريع كيانات إرهابية وحظرها وعدم التعامل معها.سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

السودان.. نزوح أكثر من 136 ألف شخص بسبب معارك سنار

أعلنت الأمم المتحدة، فرار أكثر من 136 ألف شخص من ولاية سنار جنوب شرقي السودان منذ اشتعال المعارك فيها، وينضم هؤلاء إلى نحو 10 ملايين فروا من منازلهم منذ اندلاع الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.

وأثارت الحرب اتهامات بارتكاب أعمال “تطهير عرقي” وتحذيرات من مجاعة، لا سيما في المناطق التي تسيطر عليها #قوات_الدعم_السريع بأنحاء البلاد.

وبدأت قوات الدعم السريع في 24 يونيو حملة للاستيلاء على مدينة سنار، وهي مركز تجاري، لكنها سرعان ما تحولت إلى مدينتي سنجة والدندر الأصغر، مما أدى إلى نزوح جماعي للمدنيين من المدن الثلاث، خاصة إلى ولايتي القضارف والنيل الأزرق المجاورتين.

مقالات مشابهة

  • بالبرهان السودان في كف عفريت
  • مصر ومؤتمر الأزمة السودانية.. 5 تحديات ملحّة تدفع للتحرك الفوري
  • البرهان: الحرب لن تنتهي إلا بتطهير السودان من مليشيا “الدعم السريع”
  • ما هو المشروع السياسي لقيادة الجيش؟
  • لقاء ببرلين لنقاش تطورات الأوضاع السودانية
  • الخارجية السودانية تتهم الدعم السريع بمنع وصول شحنات بذور للمزارعين
  • السودان.. نزوح أكثر من 136 ألف شخص بسبب معارك سنار
  • الدعم السريع تسيطر على اللواء 92 جنوب غربي السودان
  • مصرع 25 شخصا غرقا في السودان خلال محاولة الفرار من المعارك  
  • ما هي الأهمية الاستراتيجية لولاية سنار السودانية؟